كيف يدعي العراقي في رمضان

السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 23:03
المحور: الادب والفن
    

اللهم ارزقنا قادة سياسيين
يهودا كانوا اومسيحيين
كما رزقت الدول الاوربيه والارجنتين
فانهم لأرواح الناس وكرامتهم محافظين
وللخدمات وراحه العباد فاعلين ....
او ان ترزقنا بقاده سياسين
لادينيين او بوذيين
كما رزقت اليابان وسنغافوره والصين
فانهم للاموال والعباد محافظين
وللرشاوي والمتعه واللفط والشفط ممتنعين
وللنفاق والرياء واللطم والسب واللعن والتشهير غير فاعلين
ونسالك اللهم بحق محمد واله الطاهرين
ان لاترزقنا بحكام او وزراء اونواب او حتى مدراء عاميين وفراشيين مسلمين ،،،
فانهم لاموال الناس ناهبين
وللكهرباء والماء والمجاري والطرق تاركين
وللتعيين بالوظائف بالدولار الامريكي الكافر من الناس اخذين
وللمشاريع الوهميه الكبرى مسارعين
وللبطاقه التموينيه على النعش حاملين
وعلى طريق المحاصصه السافلة سائرين
ولتقسيم البلاد والعباد منشغلين
وكلهم لدول الجوارعملاء وخدم منضبطين
وكل رذيلة ومنقصه للدين والبلاد والعباد بغير اجر مبادرين
وبالانتخابات بالتزوير والغش جيدين
وللحج والعمرة كل سنة بغير حق مسافرين
وبالميزانيه هم كرة لاعبين
وللايفادات والنزهة والصفقات المشبوهة مسارعين
ومصالح الناس ومايهمهم للتاءجيل معاندين
اللهم انتقم منهم اجمعين ،،،،
وانتقم من كل يفكر ان يعمل مثلهم يارب العالمين .....
اللهم خلصنا من المعدان والحراميه والسفلة الحاكمين المتاءسلمين
الذين يدعون انهم وكلاء جمله ومفرد لرب العالمين ....
اللهم خلصنا ونجنا والمسلمين الاشراف النزيهين
وكذلك الكفار والمشركين من شر اولئك المسلمين العراقيين

ربنا ولا تسلطهم على احد من خلقك اجمعين
سواء كانوامسلمين اوغير مسلمين
من الجنة والناس والحيوانات اجمعين
الاحياء منهم او الميتين
اللهم تقبل دعائنا يارب العالمين
ولو اننا للرحمة غير مستحقين
لاننا بالعرف العشائري والعطوة والكوامه متعاملين
سواء كنا قابلين لهذا السفل او رافضين
واولاد السفلة بجيوش السنة والمهدي متطوعين !!

اللهم انتقم منا اجمعين
لاننا لازلنا مع السفلة والمعدان متعايشين
اللهم انتقم منا اجمعين
لاننا لم نزل في العراق ماكثين
ولاننا لم نحاول الخروج مهاجرين
لأن الخارجين من العراق هم الناجيين .....

#السندباد_البصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات