قدرٌ من يُتم اليمام

حيدر هلال التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 22:21
المحور: الادب والفن
    

كي لا ارى قدري
لو ان لي عين اليمامة كي ارى ..
ماذا يخبئ ما وراء اليل لي
لكنه قدري واحتلّ ساحاتي
اني ابُعثر بين اشلاء الركام
مسافة الجسد النحيل ورأسه
فكأن ذاك البعد اصبح صحوتي
حد اختزال الصمت في وتر الحقيقة
كانت بداية غفوتي
حتى مهاويها السحيقة
صوب انطفاء الافق
عند الشرق
يحدوه الرحيل
وبلا عويل ..... على القتيل
سوى المخاض كأنه ....
صلب الترانيم القديمة
عند انهمار الروح في رحم الخليقة
ولاجلها ....
رشفت كؤوس كلامها ...
كانت تبعرُ طيفها ...
ما بين اجنحة الغراب
وبين حلم بالمآب
الى البيوتات العقيمة
كانت خطوط منيّة ..
رسمت على جدرانها
.
.
.
.
عذراً لعرشك .....
انني ....
كنت اليتيمة

#حيدر_هلال_التميمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات