مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 12:22
المحور:
الادب والفن
رغم صلافة المعدن..
ياكريم.....
واللواتي فررن الى لثام الافتراضي
والذين يتمطون في غرورهم..
والقيمّون على الاوكسجين
والضرورة المنزلية..
.............................
................ الخ...
هذي المزهرية
لم تكن مزهرية
كانت خوذة..لمن صيروه رمادا
ثم جعلته كوميديا المصادفات الموجعة....
........... هناك
هو الآن سقفه مظلة..
وأرضه بحجم تنقلات ما ينتعل...
حين ينام وهذي حالة تضاهي القفز العالي..
لرجل بمظلة ومحطة تتوكأ عليها غربته
حين ينام..
تتذكر شفتاه
سماوات بمذاق البرحي
وصيفا من كورنيش شط العرب
حين يوقظه نديف سماء بلجيكا..
يرى قميصه يحلمهُ
في( آسيا بار )
مع حزمة من حفدة الجلنار..
في راحته اليسرى:
خصلة سعف مغموسة بشمس أيلول..
فيخاطب مالايراه سواه
:مازلتُ على وهمي
وحدها
البصرة
تصنع
:المستقبل.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟