أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك. - ليت للملك محمد السادس حسا ديمقراطيا،فير ى أن تنصيب الإخوانجية خيانة للوطن والتاريخ ودم الشهداء وللملكية البرلمانية ذاتها.















المزيد.....


ليت للملك محمد السادس حسا ديمقراطيا،فير ى أن تنصيب الإخوانجية خيانة للوطن والتاريخ ودم الشهداء وللملكية البرلمانية ذاتها.


محمد فكاك.

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة - الجمهورية المغربية الخطابية الديمقراطية الثورية المدنية العلمانية-في 11.07.2013/.2963
ليت للملك محمد السادس حسا ديمقراطيا،فير ى أن تنصيب الإخوانجية خيانة للوطن والتاريخ ودم الشهداء وللملكية البرلمانية ذاتها.
الحامل بشغف وشبقية لمغرب الحرية والكرامة والمساواة والنساء،ابن الزهراء:محمد محمد فكاك.
في البدء كانت السيادة للمرأة والحكم المدني العلماني،والثقافة الوطنية العقلانية الأنوارية التنويرية التقدمية،ونضالنا هو من أجل مزيد من لمسيرات والانتفاضات والثورات نحو مغرب ديمقراطي شعبي مستقل لا أثر ولا مكان ولا مقام فيه للملوك والقياصرة والكولاك الديني الذي يندرج في سياق ومهمة تكريس "السوق الكونية السلعية" كما تريد الاستراتيجية العولمية الامريكية وكذا الحكم الأتوقراطي التيوقراطي البروقراطي اللاهوتي اليميني الرجعي المحافظ .الناطق باسم الله وحق التفويض الالهي،وباسم الخديووات ومندوبي الاستعمار والأمبريالية والجلادين والسفاحين والقتلة والارهابييين المفعمين بالمأساة والعار والانكسار والتواطؤ والارتزاق بالدين والخيانة ،مغرب يعتمد العقل والوعي والعلم المعاصر،وعيا طبقيا متجدد بالمسألة الوطنية والأممية والمساواة الجنسية المطلقة بين المرأة والرجل في الحقوق والحريات والاستقلال وتقرير المصيروكذا بالاعتراف بالتعددية اللسانية العربية والأمازيغية والتاريخ الأمازيغي الأغريقي الأفريقي ،لشعب مغربي حر أصيل لأمهات محصنات مطهرات حرائر،أنجبن الجبارين والنشامى والأبطال والنساء الرياحين الذين واللائي ،لا يمكن بعد اليوم يا محمد السادس،ويا خديمه من الأكليروس الديني الرجعي ومن خفافيش وحرافيش وففافيش الظلام والقنانة والعبودية والاسترقاق،أقول لك ولغيرك ممن يحنون إلى من يقبل أياديهم وأرجلهم وأدبارهم من خوف أو رهبة أو طمع في نيل بركة ورضا، كما أقول لرفيقاتي المواطنات ورفاقي المواطنين،ارفعن رؤوسكن وقاماتكن وهاماتكن،وارفعوا رؤوسكم وهاماتكم وقاماتكم ،فلا عبودية بعد اليوم لملك أو قيصر أو خديو أو باشا،أو قس أو كاهن أو راهب أو منافق متاجر بالدين كذاب،فالأمهات المغربيات العربيات والأمازيغيات الحرائر العواتك، ولدناكن أحرارا كراما شجعانا جهابذة أفذاذا نسورا أسودا تنانين، فلا تتصاغروا ولا تهونوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم حفدة صلاح الدين ويوسف ابن تاشفين وزنوبة النفزاوية وعبد الكريم الخطابي وجمال عبد الناصر وموحى وحمو الزياني والمهدي بنبركة وعمر بنجلون وسعيدة وزروال ودهكون وعلال بن عبد الله والزرقطوني وحمان الفطواكي....فكيف يجعل منكم عبد الكريم الخطابي تنانين وأسودا ،ثم ترضون أن يحولكم الطاغية والسفاح الحسن وورثته نملا وقملا وديدانا،كيف يمكن أن نتصور شعبا مغربيا عظيما يتعلم ويتمرن لتكون هاماته منكسرة منهزمة منحنية منكفئة مسودة؟
إن من لا يقاوم ولا يناضل ولا يكافح ،يبقى أسفل سافلين تحت الأرض،ولا حق له في التطلع إلى السماء والقمر والشمس والنجوم.
كيف كنا بدأنا في الأندلس،في قرطبة ،في دمشق،في بغداد،في مراكش،لكننا ننتهي بالخيبة والمرارة والحسرة إلى جحور وثقوب ومسام وقبور وشقوق الفئران وخشيش الأرض؟ألم نكن أسماء للشمس والحياة والجمال والعشق والحب والضوء والرونق والعطر والزهر والعبقرية والمعجزة الرشدية الفلسفية والزنبق العلمي والشعري والموسيقي والغنائي،لنصبح مجرد مغتربين منسيين وناسين حتى أسماء عشيقاتنا وحبيباتنا وتمرات الزيتون ،وبلح النخيل وتساقط المطرمهمشين مغتربين مستأصلين مقتلعين مقصيين مقذوفين مرميين مهملين موغلين في الجهل والفقر والبؤس واليأس منفيين ضائعين كيهود التاريخ نعوي وننكح في الصحراء؟
ولعل السؤال الحارق بل المحرق الذي ارتأيت أن أجابه وأحاجج به الملك الحداثي جدا محمد السادس،هو:هل فكرت وأنت تسدل على مغربنا الجميل الحبيب ليلا أليل أسودادي من الظلام الاخوانجي الرهيب،فتواطات والأمريكان والاخوان ،واختلستم النجوم والشموس والأقمار والكواكب والأشجار والأنهار من مغربنا، وتركتمونا لانهتدي؟ماذا ياترى كنت تعتقد وأنت تستسلم لأمريكا لتسليم خاتم المغرب المدني العلماني التقدمي لتتاريات ومغوليات وانغلاقيات وجربيات وطاعون العصر،ماذا أضافوا من إضافات جديدة لما قدمته مختلف خديماتك ومرؤوسياتك السابقة؟ ولماذا وقد اعتقدت فيك أنا شخصيا أنك طبعا ستبقى الخصم الطبقي للبروليتاريا والفلاحين وجمهوريات النساء والشباب،ولكن بالمقابل ستكون نصيرا للديمقراطية الليبرالية والحداثة،فإذا بك ، تصبح ملكا مجسدا متصادما مع قوى التقدم وحرية المرأة،بل وتجسد الثلاثة التي تفسد الصلاة: الكلب والمرأة والحمار. أو الحديث النبوي المزيف عن الشؤم: البيت والمرأة والحصان. وكلها أحاديث منسوجة ومكذوبة،تسامى النبي العربي العاشق للنساء، وتعالى فكره العبقري الديمقراطي الفذ عن تعاليم وأحاديث المخصيين المنحطين الخونة المرتزقة للغرب، السافلين السفهاء،فهل وأنت تطلع علينا ليل نهار أنك سليل النبوة،كيف تصدق وتركن لجماعات قادمة من خرائب التاريخ وعفونةالماضي، هذه الجماعات الماورائية الأسطورية التي جعلت الاسلام والقرآن خارج كل تطور تاريخي ،و وعلقتهما فوق الزمان المادي الدياليكتيكي وبالتالي اتخذت منهما سلعة وبضاعة تباع وتشترى وتعرض لكسب مطامع الدنيا من ثروة وسلطة وانتخابات وسلاحا سياسيا ضد المرأة والمواطنة والانسان وضد كل رؤية كونية جديدة وكل مساواة وعدالة اجتماعية؟كيف نصالح نظاما ملكيا انحاز وتحت الذرائع الانتهازية لجماعات يأجوجية ومأجوجية لا ترى للمرأة أي حضور وقيمة وأثر في التاريخ،فهل هذه الجماعات سيزكيها التاريخ أو ينظر إليها أو يذكرها أو تسدر ديانتها الأفهام،أو يرتفع لهم صدى أو صوت،وكيف للتاريخ أن ينسى أن جماعات تعيش في القرن الحادي والعشرين، تريد أن تقتلع الاسكندريةوالقاهرة ودمشق وبغداد وقرطبة ومراكش من جذورها الوطنية والأغريقية والأمازيغية والسريانية والكنعانية والفرعونية والعربية والأفريقية؟
ها أنت بنفسك وشخصك ،ترى وفي إطار منطق القبيلة والعشيرة والدين الارهابي ،كيف تشن فروع جماعات وشقائق الاخوان في المغرب،حروبا نارية وكميات من الأحقاد والضغائن والكراهية على الثورة الشعبية الجماهيرية الديمقراطية التقدمية،وتعلن عليها هجومات كاسحة ساحقة ماحقة ساخطة وبدون مبرر معقول، فقط تعصبهم وتحمسهم لنظام الاخوانجيةالارهابي وللطاغية الباشا ،الخديو ،المندوب السامي للأمبريالية والصهيونية في أرض مصر البهية محمود مرسي الذي ينظرون إليه باعتباره حلقة ذهبية من حكم الاخوانجية الاسلامنجية التعصبية العرقية العنصرية الطائفية الارهابية الانكشارية،ويبررون سخطهم على الثورة، بانقلاب الجيش المصري الوطني على ما يدعونه بالشرعية العددية الصناديقية المفرغة من أي انجاز أو مكسب مادي ملموس.
كيف كانت استجابتك لحركة 20 فبراير يا ملكا لا يحب حركة 20 فبراير؟؟ولن نزداد إلا قناعة أنه ينبغي بادئ ذي بدأة، وذلك طبقا لطبيعةالنظام الملكي اللاشعبي اللاوطني اللاديمقراطي الموجب للنقض والثورة والتهديم والاسقاط والاطاحة به من جذوره وأصوله ،لأنه كنظام ملكي أوتوقراطي تيوقراطي رجعي لاهوتي قروسطوي استبدادي ديكتاتوري قد تهالك وتعافن وتقادم.
والبديل الديمقراطي الحقيقي هو نظام جمهوري ديمقراطي وطني مدني علماني ثوري.كيف لهذا النظام الملكي المتقلب بين التمدن والتحضر والعلمنة والحداثة،وبين التأسلم والتأخون والرجعية والاعتماد على الانتهازيين المتخلفين الذين يرى فيهم النظام الملكي محاولات تلميع وجهه وصورته المظلمتين بالمخازي والخيانات والاغتيالات والارهابيات؟
فلماذا لا يكون نبض الملك على نبض الشعب الذي يضج ويضيق بحكم جماعات الارهاب الاسلامنجي الاخوانجي،ويريدالتحرر والانعتاق والخلاص من قبضة ونير هذه المافيات اللوبيات االدينيةالكاذبة العنصرية،والمتسمة بالأنانية والغطرسة والعجرفة والمكابرة الفارغة؟ وما هم فاعلون بالاستيلاء على الحكم؟ألم يصل بالشعب المصري والتونسي والمغربي أن لم يبق له سوى التقوت والتعيش على الشعوذة والتسول والبحث عن طعامه وسط أكوام من القمامات والمزابل القطريةوالأمريكية والصهيونية؟
لقد جلب الاخوان القتلةإلى مصر الخزي والجوع والعار وكل زناة الثورة المضادة من سوريين و غزاويين واخوانجية العالم،وموسادات الصهيونية،ومع كل ذلك استطاعت الثورة المليونية الشعبية أن تعلن في الثلاثين من يونيو أن الشعب المصري قد قام ونهض من الدمار الشامل كالعنقاء وولد من جديد،ولم يقدر الطغاة ولا الفاتحون ولا الغاصبونأن يعمروا مصر لحظة، لأن الثورة هي روح وعزيمة وإرادة جسرها قوة وجبروت الأمل.
نحن نحتفي بالشعر الأندلسي في لغته الاسبانية للشاعر الكبير لوركاالنبيل الاندلسي .
قرطبة وحيدة وبعيدة
مهر سوداء، قمر كبير، زيتون في خرجي
حتى لو عرفت الدروب كلها
لن أصل أبدا إلى قرطبة
أي ،أي طريق بلا نهاية
أي ،يا فرسي الشجاعة
أي ،أعرف أن الموت ينتظرني
قبل أن أصل قرطبة
قرطبة وحيدة
قرطبة وحيدة وبعيدة.
لن أرتدي ستائر الصمت والتواطؤ،حتى ولو اخترقت قلبي سهام ورصاص الاحتلال والاستيطان والغزو الملكي والتتار الاخوانجي الاسلامنجي.
حامل أعلام الحرية والسندانة الحمراء:ابن الزهراء محمد محمد فكاك



#محمد_فكاك. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك. - ليت للملك محمد السادس حسا ديمقراطيا،فير ى أن تنصيب الإخوانجية خيانة للوطن والتاريخ ودم الشهداء وللملكية البرلمانية ذاتها.