روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 03:10
المحور:
الادب والفن
في كلماتها
ينابيع تحشد الهدوء
وعواصف تحرك الغبار
مرسلة أنتِ
خشونة البسمات
تفضح
دعارة الحروف
على وسائد الليل
وكلمات الكتب
في خزائن السلاطين
في نبرتها
أقحوانة
تمد صدرها إلى السماء
تسأل الشمس
عن مواكب الغارقين
وتفرش الأرض
وسادة للمارقين
لكم في الأرض بيارق
تناحرت
فوق أشلاء المتزلفين
في ثغرها
طلسم يفوح منه عبق الهذيان
وفي عينيها
أهازيج
تبحث عن قارئة فنجان
وعلى كفها
خفقات قلبي المسكون بعشق
لما ينتهي
تترنح
بين الحبل والمقصلة والنسيان
هدير صوتها
يسافر مع غصة مخنوقة
في حلقي المفجوع
ويرمي بشباك النائحات
في حديقة مملكتي الحبلى
فترتعش أوصال قصيدتي
فوق خدود
سهرت على نعش بطل
خرج للتو
من طواحين الهواء
تمهل ...
حقيبتي لم تلملم أشلاءها
وشعاع عينيك
تقض مضجع زنادي
فشريان قلبي
يخرج من خيمة النازحين
يفترش الألم
ويمضي في رحلة البحث عن ملاذ
لعصفور
شرده الوطن من محطة الحالمين
12/7/2013
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟