أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - إرحموا العراق يا صدريون














المزيد.....

إرحموا العراق يا صدريون


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر موقع عراق القانون تقريراً(1) أقتبس منه ما يلي:
[ذكرت صحيفة كويتية، الاربعاء، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "قرر" السماح لجيش المهدي بالقتال في سوريا الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد ضد قوات المعارضة المسلحة، بعدما كلف القيادي البارز حازم الأعرجي بمتابعة اموره.

ولم يتسن لـ"شفق نيوز" على الفور الاتصال بمسؤولين من التيار الصدري للتعقيب على ما ذكرته صحيفة السياسية الكويتية.

ونقلت الصحيفة عما وصفتها بالـ"مصادر الصدرية" أن "الضغوط التي مارستها القيادة الإيرانية على الصدر, نجحت بتحقيق بعض النتائج, حيث أعلن الاخير تشكيل لجنة لرعاية جناحه العسكري "جيش المهدي".]
أقول:
يا صدريون، رحمةً بالعراق وشعبه الذي تعب كثيراً، لا تورطونا بمواقف تجعلنا وجهاً لوجه مع ما تسمى الشرعية الدولية.
مهما كانت ملاحظاتنا حول هذه الشرعية الدولية فهي الحاكمة وهي القادرة على تكسيرنا.
أعداؤنا كثيرون جداً في الداخل والخارج. فحذارِ من منحهم الفرصة.
قد يزيّن لنا البعض لعبة تحدي الشرعية الدولية أما غباءً وأما خباثةً لتوريطنا كسبيل لتدمير النظام الديمقراطي وعودة النظام الطغموي(2) والتكفيري الذي عجز عن العودة عن طريق الإرهاب والتخريب من داخل العملية السياسية، لذا فهو يلجأ إلى التوريط لمجابهة الشرعية الدولية ثم السقوط.
لم نصدق أننا خرجنا للتو من أحكام الفصل السابع فهل تريدون إعادتنا إليه؟
سياسة الحكومة وإئتلاف دولة القانون بقيادة المالكي حيال سوريا وحيال إيران وحيال أمريكا وحيال العالم هي الأسلم والأنضج. وهي التي تمثل ما نمتلك من قدرات ممكنة والسياسة هي فن الممكنات.
القضية المركزية سواءً في القضية السورية أو في قضية المفاعلات النووية الإيرانية أو في الدور البطولي الذي تلعبه المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله - أقول القضية المركزية وراء كل هذه القضايا الفرعية هي القضية الفلسطينية.
أتمنى أن يستطيع العراق لعب دور أقوى في هذا المجال. ولكن إمكانياتنا محدودة وضعيفة جداً خاصة بعد التدمير الذي أحدثه النظام البعثي الطغموي في العراق وفي العالم العربي حتى إنهار النظام العربي الضعيف أصلاً فجعل الجامعة العربية لعبة بيد قطر والسعودية وتركيا وغاب دور مصر والعراق والجزائر وسوريا.
ولكن، وكما قلتُ، السياسة هي فن الممكنات. وهذه هي إمكانياتنا الحالية. فليس أمامنا سوى العمل بجد وصبر وتعقل لتطوير الوضع العربي رويداً رويداً ريثما يعود إلى حالته الطبيعية لنستطيع فرض كلمتنا على المسرح الدولي بعيداً عن المزايدات والعنتريات والتهور.
التحرك المنفرد قبل ذلك قد يعود بالضرر لأنه مغامرة وتهور.
لا تورطونا وإرحمونا رحمكم الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): رابط تقرير: ["مصادر صدرية" : السماح لجيش المهدي بالقتال في سوريا بطلب من الاسد] هو: http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=25407#comment178599

(2): للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقطت الديمقراطية في مصر
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- صابرين والسيطرات الوهمية غطاءان للسلاح الكيمياوي
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4l3
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4l2
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4/1
- ما المقصود من زج الجيش في السياسة؟
- يحتقرون الشعب ويريدون قيادته!!!
- التآمر على العراق في ورطة كبيرة!!
- أتهمُ السيد أسامة النجيفي بالخيانة العظمى فحاكموه
- نموذج للوقاحة بعد تظاهرات الأنبار
- من قتل السيد محمد صادق الصدر: صدام أم الكهرباء؟
- أَفسِدوا عليهم خطتهم التخريبية
- لا تأجيل للإنتخابات ولا مؤتمر في أربيل
- ميزانية عام 2013: -الدكَاكَ يفك اللحيم-
- الأيام كشفت مصداقية التحذير من تظاهرات 25 شباط 2011(4/4)
- الأيام كشفت مصداقية التحذير من تظاهرات 25 شباط 2011(4/3)


المزيد.....




- أنور قرقاش بعد إطلاق النار في سلطنة عُمان: لا مكان للعنف في ...
- إدانة السيناتور بوب مينينديز في اتهامات بالفساد تشمل تلقى رش ...
- غوارديولا وكلوب على رأس المرشحين لقيادة إنجلترا خلفا لساوثغي ...
- -لا انسحاب من السباق ومن واجبي إنجاز هذه المهمة-.. رسالة باي ...
- الحرائق في ألبانيا دخلت أسبوعها الثالث.. تستعر وتتمدد
- بعد ترشيح ترامب له لمنصب نائب الرئيس.. مذكرات جي دي فانس تتص ...
- إسبانيا.. إصابات في حادث انقلاب حافلة ركاب في برشلونة
- -وجبة قاتلة- تكشف بعض أسرار عبادة التماسيح في مصر القديمة
- -حزب الله- يعلن قصف كريات شمونة بعشرات صواريخ -الكاتيوشا- (ف ...
- سيارتو: العالم يتابع باحترام مهمة أوربان بشأن السلام في أوكر ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - إرحموا العراق يا صدريون