|
كيف قتل ألتوسير زوجته هيلين ؟
جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 18:53
المحور:
الادب والفن
-------------------------------
في يوم الأحد 1980 ، قرع الفيلسوف الماركسي الفرنسي الكبير ، باب جاره في المسكن طبيب مدرسة المعلمين العليا في باريس ، ، قرعه قرعا عاليا صاخبا ، وهو يصرخ : " لقد قتلت زوجتي ! " . ذهل الطبيب ، وبالطبع لم يصدق ما كان يصيح به ألتوسير ، لا هو ولا من بدأوا يتوافدون إلي المشهد المرعب من ساكني العمارة في شارع أولم في العاصمة الفرنسية بالريس ، جراء القرع العنيف علي باب الشقة والصياح الهستيري لألتوسير . كثيرون – وقتذاك – عزو ذلك للإضطرابات والتخيلات والأوهام التي كانت تعتريه من حين لآخر ، فقد سبق وعاني الهول في أسره وسجنه إبان الحرب العالمية الثانية والأحتلال النازي لفرنسا ، كانت ثلاث سنوات مريرة وقاسية ، علي قلبه ومخيلته وجسده أيضا ، وكان هو من أبرز وجوه المقاومة والنضال ضد الأحتلال النازي ومن أكبر مفكريها . لكن سرعان ما تبين الجميع الحقيقة الفاجعة : لقد قتل ألتوسير بالفعل زوجته وحبيبته هيلين ...... ، زميلته في التدريس الجامعي وفي الحزب الشيوعي الفرنسي ، خنقها بيديه ، فلم تبد أي مقاومة ، حتي فاضت روحها . فسارعوا بنقله – وهو تحت تأثير نوبات هذيان وأضطرابات متواترة – إلي مستشفي سانت آن للأمراض العصبية في باريس ، نقلوه إليها قبل أن تأتي الشرطة وتتعامل مع الحادثة المروعة . هزت الحادثة المجتمع الفرنسي بأكمله وأصيب الوسط الثقافي في باريس بالذهول أزاء ما جري ، كانت الحادثة مهولة ، مرعبة وصادمة ! فقامت ، علي الفور ، صحف اليمين ومنابره ، بأستغلال الحادثة للهجوم علي الماركسية واليسار ، يستبشعون الحادثة ويذمونهم بأن لا قيم ولا أخلاق ولا رأفة لديهم كما يزعمون ، الكل وجد فرصته فأستغلها لمصلحته ... وألتوسير قابع في المصحة العقلية في ذهوله الرحيم مما حدث ، يقول بأنه لا يدري ولا يذكر شيئا ، ولا كيف حدث ما حدث ، كل ما يذكره ، يقول ، أنه كان يمسد لها عنقها ، بحنان ورقة وحب ! هكذا ماتت هيلين ريتمان ، أستاذة علم الأجتماع المرموقة ، والشيوعية البارزة في الحزب الشيوعي الفرنسي ، بيد حبيبها وزوجها !
2 : لويس ألتوسير ، الفيلسوف الماركسي ، الأستاذ الجامعي والمفكر المناضل في صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي ، ولد في دار مراد بالجزائر في .... 1918 وتوفي أثر نوبة قلبية في 22 أكتوبر 1990 . كتابان هامان أصدرهما : " رسائل إلي هيلين " نشرت منها أجزاء صغيرة منها في آخريات حياته ونشر الجزء الأكبر منها بعد وفاته بسنوات ، تغطي الرسائل الفترة 1940 / 1980 ، مليئة بالشاعرية وفيها حنان ورقة ، عاطفية وفكرية وسياسية و" جامعية " ، كان في الثانية والسبعين حين توفي . كان قد قضي ثلاث سنوات في المصحة ، فغادرها العام 1983 جراء سقوط الدعوة ضده بإنعدام المحاكمة خيث شمله قرار عفو رئاسي . خرج وهو يقول : " لقد قمت بخنق زوجتي ، التي جسدت بالنسبة إلي كل العالم إبان أزمة عصبية طارئة ، زوجتي التي أحبتني إلي درجة تحاذي الموت " ! الكتاب الثاني كان : " المستقبل يدوم طويلا " ، حوي الكتاب سيرته كاملة ، حياته حين كانت تأتيه نوبات الأضطراب العقلي ويروي حتي لحظات الحادثة ، وكيف أنه أكتشف ، فجأة ، أنه قد قتل هيلين ... أوراق من سيرة فريدة ، لكائن من لحم ودم ، وعقل كبير ذو ذكاء حاد ، لكنه يتأرجح بين الجنون والعقل والعبقرية ، الفكر حين يكون في بلبال أطواره حياته الفكرية الخصبة ، فيمتطي جنونه ، فيصير إلي إستيهامات تقوده – رغما عنه – إلي رغائبه الذاتية في جموحها وشططها وجنونها ، إلي الهرب برفقة حياته الخاصة جدا إلي مصير الموت وما بعده ! هي مذكرات ، لكنها بنت عزلته الطويلة التي جعل نفسه فيها بعد خروجه من المصحة فلجأ إلي شقة صغيرة متواضعة في شمال باريس يكاد لا يزوره أحد إلا القلة ، ولا يخرج هو إلي الناس والحياة ، لعله كان ينفض عنه ظلال الحادثة المأساوية والمعارك التي أثارتها ضده بأسلحة كثيرة ومتنوعة ، لكن ذلك كله لم يمنع العالم من أن يعده واحدا من أميز وألمع معلمي الفكر المعاصرين في القرن العشرين وحتي يوم الناس هذا !
3 :
كان ، من بين كل الفلاسفة والمفكرين ، الأكثر أستيعابا للفكر الماركسي ولخطابه في راهنه وقتذاك ، والباحث الأكاديمي عالي المقام ، الذي بدأ دائما علي حق ، المعلم الذي أنتصر لماركس الأقتصادي ، ولماركس الفيلسوف ، ثم أنه الناقد ، بامتياز وبأنتباهة كبيرة ، لماركس البيان الشيوعي ، ولماركس الأيديولوجي فيما بعد ... ويعد – أيضا وأيضا – من القلائل الذين ذهبوا إلي ما بعد الأفكار النظرية وما بعد الأيديولوجيات . وتفرد ، من بين جميع معاصريه تقريبا ، بأنه من صك فكره في أرض الواقع ، مناضلا في الشارع ومنافحا عما يعتقد ، فقد كان من أوائل المناضلين في صفوف المطالبين بأستقلال الجزائر ، ودخل السجن بسبب من ذلك ليصبح ، في المجتمع الفرنسي وفي العالم ، مناضلا يساريا يحظي بالأحترام والتبجيل . ظل محتفظا حتي الرمق الأخير بعضويته في الحزب الشيوعي الفرنسي ، لكنه " تمرد " عليه ، بتعبير ما قال به الحزب في بعض أطروحاته السياسية . وأطروحاته ، لا تزال حتي اليوم تحظي بالدرس الكثير والتأمل العميق ، لعلها – الآن – تكتسب ألقها ودقتها حين النظر إلي المتغيرات الفكرية والتقنية الهائلة التي وسمت ، ولا تزال ، ملامح الألفية الثالثة !
4 :
لكن ، " رسائل إلي هيلين " ، هيلين التي كان قد تعرف عليها أيام كانا طالبين في الجامعة ثم عاشا فترة حب عاصف جميل سرعان ما توجاه بالزواج ، هذه الرسائل تقول أشياء كثيرة وتتقاطع مع تأملات المفكر والفيلسوف ، بسبب من ذاتيتها الحنونة وأشاراتها اللطيفة ، لكأنها تكمل فصولا ناعمة شجية من سيرة حياة المفكر الكبير . تجدها بريئة وهي تصافح وعي الذات ، في جوهر المشاعر والعواطف الإنسانية في غير ما تحفظ أو تورية من أي نوع ، في نبرات إنسانية وشعرية عالية ، وبتمثلاتها العاطفية والشخصية ، و هيلين تحتل منها الموقع الأثير في نضارة وحنان وحب ، باقات ورود ملونات تضوع عطورها الفواحة وسط ذلك الخضم الهائل ومن الصراعات والمتناقضات في ضجيجها العالي كما عرفتها الحياة الفرنسية وقتذاك في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي ... حين كان الضجيج بأعلي ما يكون في ما بين الماركسية والوجودية والبنبوية . الرسائل ، أيضا ، تحدد بلطف وبإيماءات وأشارات وبالأدراك الحسي الذي يذهب به الموت إلي البياض ، تتناول الرسائل كل تلك القضايا باسلوب هادئ ومتواضع وحنون ، بلغة سهلة تلبس لبوس الحب وفساتينه الملونات ، لقاء حميم حد العشق في تناولها ، في ما بينه وهيلين ، وفي ما بينهما ومجموعات الأفكار في تجلياتها وشروقها . ظل يكتبها وهو يترسم خطي صرخته ذات الدلالات العميقة : " ليست الأيديولوجيا شذوذا ، علينا أن لا نخدع ! " ، فظلت هي أطارا لكتابته . رسائل حب حقيقية ، محملة بجماليات العواطف الإنسانية والأعجاب حد اللهفة والولع لهيلين ، الأستاذة الجامعية والمناضلة الشيوعية البارزة و المنافحة الجسورة في المقاومة الفرنسية ضد النازي . العام 1967 كتب إليها وهي في الأعتقال : " ... لقد بدأت أحلم أن بمقدوري الآن أن أستعيد تواصلي مع الحياة الواقعية " ، حقا ، لقد تواصل مع الحياة ، فكتب الحياة ، حياتهما معا ، وكتبها إليها ، إلي هيلين ، تلك الجميلة التي قتلها !
5 : ننشر ، إذن هنا ، بعضا من رسائله إلي هيلين ...
1949: عندي رغبة كبيرة بأن أضمك إلى صدري رغبة عميقة بأن أقول أشيائي وما أريده، وبأن أقول هذا، رغبة بأن أقول إن هذا يحصل وبأن أراك هكذا بلمحة بصر وبضربة قلب واحدة، لا يهم أين، في أي مكان أو شارع أو في الطبيعة، كنا نضحك معاً ونغرق في الضحك أو يستمر صمتنا طويلاً، ولكي لا يكون هناك أي شيء غير هذا الصمت المشبع باليقين والسماء والشمس والهواء، سعيدين معاً بالحياة من دون أن نأخذ بالاعتبار حتى الله، من مثل أن أضمك بين ساعدي وأطحن عظمك ولحمك وأشدهما قوياً واتنفسك بسرعة مقطوعة قليلاً حتى تبتسمين من جديد وأرى الضحكات في عينك، أراها عن قرب في عينك وقريباً من شفتيك واتحسسهما من دون أن تتوقفي عن الابتسام والضحك (...) ومن مثل أن أراك في ذلك الصمت، عارية تماماً مثل الصمت، عيونك تغلق على صمت داخلي مثل حياة عميقة سحيقة أطوقهما بذراعي حتى لا تهربين مطلقاً، كل الحياة هناك، في الداخل، ليس المهم أن تكون اليدان نظيفتين، المهم أن تكون العينين تريان جيداً، وكلتاها ممسكة بتلك الحياة النابضة مثل النار المشتعلة في الريف، وهذه هي أيدينا وأجسادنا تندفع في ذلك البحث الوجودي عن الجسد المجهول الذي يصير عالماً حسياً، عالماً مادياً تتحسسه، نراه، نشمه، نشاهده، حتى الأعمى يشاهده، سأتوقف هنا يا صغيرتي، ذلك أن للصمت معنى خاصاً..". 1952: "لأننا معاً في ذلك الصمت الكوني، حلمت تلك الليلة بفيشنسكي (ViShinsky) حين دعانا إلى المدرسة وتهيأ لي وبضربة عاطفية واحدة بأن أغرق في الدموع... أمس تمكنت من الخروج من نقاش يكاد لا ينتهي مع عالم النفس النمساوي. تذكرت مداخلاتي في السجالات الشعبية التي تظهر شيئاً فشيئاً عتيقة وصاخبة.. أنت تعرفين جيداً أنه في يوم من الأيام البروليتاري سيكون الرجل النموذجي، لن نحتاج إلى محللين نفسيين حيث التحضير للمدنية، على النقيض من ذلك الحاجة إلى المحللين النفسيين تشغل حيزاً مهماً في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ليس فرضياً في عالم العسكر كما في البحث عن حلول للأزمات الاجتماعية.. أحياناً أكون مضطرباً، واتكلم بعنف، وهذا يخيفني كثيراً.. أتذكرين كيف عدنا سوياً مطبوخين مثل الكاتو.. المجتمع أحياناً ليس بذي فائدة، تأكل وتنام، والفكرة المهمة هنا أن أكون قريباً كفاية منك يا صديقتي، ولصيقاً بحياتك من همومك ويومياتك، ومشاغلك ومن أفكارك وما تتقدمين به.. أريد أن أغمرك يا حبيبتي الرقيقة من كل قلبي وبكل قواي اللينة.
1955: هيلين تتفهمين جيداً لماذا أكتب اليك غالباً، وتفهمين لماذا نترك أحياناً جانباً الشيء العاطفي، وأتوجه إليك بصفة الصديق(...)، أتكلم معك من إنسان إلى إنسان وأتمنى صادقاً مثلما ترغبين أن أراك كما أنت، هذا ما أحبه فيك، أن أحبك دائماً كما أول مرة، مثل أول قبلة، ومنذ أول سهرة أمام نار الموقدة لا أعرف حقيقة إذا كنت تتخيلين صدى الجائرة التي تمنح لشاب في السابعة والعشرين من عمره يكبر في حقل من الممنوعات والواجبات والمعسكرات والذي يطلب شيئاً بالمقابل وفي طريق العودة، لا فكرة الواجب الكامل، ولا الاكتفاء الداخلي للذات، ولا أي حركة أو حركة مفتعلة ولا حتى السخرية ولا التهكم ولا الغضب نفسه لا في القلب، ولا في العقل.. لدي قلق من هذا العالم، خوف عميق، هذا العالم الذي أرغب فيه من كل قلبي، الخوف الذي يجعل قدمي واصابعي تتكمش بأول عتبة في الحرية، مثل الشغف الأولي حين يتعلق بالأشياء وتنفس الحرية العميق وأنت دفعت هذا الثمن من دون شك. الحرية أقوى منا جميعاً أقوى مني، تربح دائماً، تخسر أرضاً أحياناً ولكن تربح شيئاً فشيئاً حق الحياة في هذا العالم المجهول.(..) 1958: أظن أنك عايشت ظروفاً ما وأحسست بذلك التراكم لبقايا الأشياء، هوامش الأشياء والأحاسيس والجروح والكسور التي لا تخص شخصاً بعينه، ولكن يتطلع إليها بنفس الدقة وبنفس الفاعلية باللقاء مع شخص ما وبمغامرة عميقة. ما أريد أن أقوله إن الأمر يبدو أعمق من أن تحسي به، ولست أنت السبب بذلك في الحقيقة، ولكن هذا لا يمنعني من القول إني مسحور بك وبذلك الشعور من اللاعدالة حقيقة والذي أفهمه أنه بمقدورنا التمرد على الذات وضد الحياة نفسها... أريد أن أعرب لك عن اعتقادي بأني لن أكون ذلك الإنسان اللاوعي نفسه، أنا الآن قوي وحيد.. إنها أمي من دون أدنى شك هناك في الأعلى (...) 1967: أنام دائماً تعيساً، مثل حياة المشردين والناس الهامشيين، أنهض من هذا جيد ولكن بوهن جسدي، يجب أن تكون كائناً على علاقة مع تواريخك اللاوعية وهي لا تتركني نهائياً لوحدي بسلام وتحيل حياتي استحالة، شريط واحد مضيء وضيق عنوانه "الهرب"، كلمة غير واضحة تماماً مثل التي تقولها هكذا العقل العاطفي..
1974: والآن، انظري إليّ في عزلة خانقة في تلك الغرفة وحيداً، معزولاً عن الرغبات إلا الرغبة في النوم، وحيث يكون جيداً جداً أن أشعر بميل ما ولو قليلاً بالقراءة حتى أنسى أن الحياة باقية. أنا إنسان ممزق من رسالتك الأخيرة ومن كلماتك الأخيرة، واتساءل ماذا أفعل وماذا سيحصل لي، أسند ظهري إلى الحائط، أفكر وأتأمل ببعض الأشياء وبأحد ما. ماذا لو كان بمقدورك مساعدتي مثلما أريد، أن أضمك عزيزتي، مثلما أحبك وبكل جوارحي (...) رسائل لا نستطيع أن نقرأها بتلك البراءة..
تلك بعضا من الرسائل إلي هيلين ، وفي الكتاب الكثير الكثير مما يجدر بنا أن نتفكره ونتأمله ونحن في تذكر ذلك الفيلسوف الكبير ، وفي تذكر مأساته المروعة التي أودت بحياة من أحبها وعاشا معا الحياة بكل عنفوانها وخصوبتها ، ثم أودت به هو إلي الجنون ، وإلي الذهول ، لكنه أبدا لم يكف عن الحياة ، عن كتابة الحياة ، حتي رحيله بنوبة قلبية في 22 أكتوبر 1990 !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيكون سرابا حبها ؟
-
وجع المساءات ... !
-
عودة الرسام إلي حبيبته ...
-
العفيف الأخضر ، هل حقا أنتحر ؟
-
جسديات ... 3
-
الحب والزيجات عبر الأنترنت هما الأكثر سعادة ...
-
فينوس منحتها وجهها ...
-
في عناقها ...
-
رامبو ، قديس في الشعر ، تاجر في الحياة !
-
أنا و ... أمي !
-
في رسائلنا زهور ...
-
قارورة عطري ...
-
أقرأ الشعر ، فأتحسس الحدس ...
-
البنفسج يودع أصحابه ...
-
صباح مواجدها ...
-
أشتهيها ...
-
جسديات ...(2)
-
تسكع ...
-
أتوسلها ...
-
في صحوي أراها ...
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|