أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - 30 يونيو بين الافراط والتفريط .














المزيد.....

30 يونيو بين الافراط والتفريط .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نرى من بركات الموجه الثالثه للثوره واللتى نعيشها منذ 30 يونيو سوى تمنيات وكلام حتى انهم سموها ثوره وجاء ذلك على لسان المستشار المسلمانى اللذى خدعنا بغير اتقان حين كان يؤكد انه لا ضغوط على الرئاسه بخصوص البرادعى وظننت من ترديده المتواصل للكلمه انه سيقول اننا غير قابلون للانضغاط (مرسى ستايل ).
لم تنزل عشرات الملايين من بيوتها الى الشوارع لمجرد انتزاع محمد مرسى من كرسى الرئاسه فالشعب هتف يسقط حكم المرشد وهذا معناه ان الشعب اولا يريد حل الجماعه اللتى احتلته واستباحت ارضه وناسه وجلبت له الشؤم والعار المحلى والدولى ...الجماعه اللتى كانت تتاجر بالدين حين كانت فى السلطه وتتاجر الان بدماء شبابها وتتهاون فى دماء الشعب المصر اللذى اعلنت الحرب عليه حتى تتفاوض على ماتبقى لهم من سلطه ..كل ذلك ليس مستغربا على الاخوان ولا اتباعهم الاظلاميين من سياسى حزب النور المنفصل عن قاعدته اللتى نراها فى رابعه مع انصار الرئيس المعزول اما حزبها فيجلس على طاوله المفاوضات مع ظاهره اخوانيه اخرى وهى عبدالمنعم ابو الفتوح ,,,يتشرطون ويامرون بل وتكون لهم الكلمه العليا حتى الان فى الاعلان الدستورى الطائفى والحكومه المؤقته وكان الثوره قد قامت من اجل عزل مرسى فقط ولم تقل الشعب يريد اسقاط النظام ...انهم سارقوا ثورات وهذه طريقتهم ...
من يتحمل الخطأ الاكبر هم النخبه السياسيه المدنيه حيت اعتمدت مجرد كلام اجوف عن اعلياء قيم التوافق الوطنى ونسيت ان هولاء لاوطنيين ولا يعترفون بالوطن وما (ظز فى مصر )بتاعه المرشد منا بعيد ...وما عدم وقوف السلفيين للنشيد الوطنى المصرى واستهزاءهم بالشهداء منا ببعيد ولا وصف تتح لمظاهرات 30 يونيو قبلها بانها محاوله للتخريب ايضا بعيد ولكنها الفزلكه المصريه فى ان تظن المعارضه المدنيه انه بتقديمها للتنازلات انها هكذا تعلى مصالح مصر ولكنها بذلك تفرط فى مطالب الجماهير المستائه اللتى ذهب وعيها السياسى ابعد من كل السياسيين وتطالب الان بحل الاحزاب الدينيه تماما حتى فوجئنا بالاعلان الدستورى الطائفى .
اننا ندخل الدائره الجهنميه مره اخرى ونحن لا نشعر مدفوعين بمعارضه مدنيه خائفه خائبه ومن يدعون انهم ممثلين لشباب الثوار انفصلوا عنهم وعن طلباتهم تباعا باسم اعلاء قيم التوافق ونراه نحجن فى الميادين تفريط لا يجوز وليس توافق ...التوافق تلومه مصالحات والخطوه الاولى للمصالحات هى اعطاء الحقوق لاصحابها وحق الشهيد مقدم على كل الحقوق فمن حق شهداء الارهاب فى مصر ان نعاقب كل من وقف وساعد وحرض ومول على قتلهم وهم الجماعه ومرشدها واعضائها المعروفون ويجب ان تحل الجماعه والحزب ولو باجرائات استثنائيه رغم انهم متورطين بوضوح حتى لو طبقنا القانون الجنائى العادى جماعه الاخوان وحزب الحريه والعداله يجب حلهم فورا اما بالنسبه لباقى الاحزاب المقامه على اساس دينى فيجب ان توفق اوضاعها فورا ويجب ان ينص اى اعلان دستورى قادم على التشديد على عقوبات خلط الدين بالسياسه واستخدام الشعارات الدينيه فى المساجد وحشد الخطباء فى الجوامع وهو ماسنراه قريبا فى الاستفتاء على الدستور ...ان النخبه هكذا دخلت بقدمها الى الدائه الجهنميه ولو تركنا ااشعب يستفتى على الدين مره اخرى سنخسر نحن والشعب والدين وتحكمنا فاشيه دينيه اخرى كان البعض يرى ان الاخوان اهون له منها .
نحتاج لتنظيم التيار الرئيسى فى الميادين وهم من شاركوا فى الثوره من يناير وحتى اخر موجاتها ولم ينخرطوا فى العمل السياسى لولائهم وايمانهم انه لا سياسه قبل نجاح الثوره وتحقيق اهدافها وان من اذهب الاخوان هو استعجالهم لجمع الغنائم وانا اثق ان الحل سياتى من هولاء لانهم اكثر صدقا ووضوحا واكثر شجاعه وخيالا من كل من يسمون بنخبه السياسيين واللذين اصابهم داء التفريط فى الحقوق الوطنيه باسم اعلاء قيم التوافق المستحيل بدون تحقيق شروطه المذكور بعضها عاليه .
معركتنا الاساسيه فى كل الاحوال هى الدستور ولكننا لانريد ان نبدا من نقطه ماقبل الصفر ان المبدا الثابت للدستور المصرى يجب ان ينص على ان مصر دوله مدنيه حديثه كمايريدها الشعب المصرى لكل المصريين وليست طائفيه او مذهبيه او دينيه نريد دوله تقف من جميع مواطنيها مسافه واحده بغض النظر عن الدين او اللون او المذهب او الجنس ...نريد المواطنه اساس الدستور ...نريد مصر لكل المصريين .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - 30 يونيو بين الافراط والتفريط .