|
سيناريو 25 يناير يتكرر ولا عزاء للثورة
محمد عبيد عايش
الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 13:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيناريو 25 يناير يتكرر بثنائية العسكر واليمين الدينى الارهابى (المتأسلمين) الكل يتساء ل مذهولا عن دور حزب النور فى اللحظات التى تلت بيان السيسى والذى يتواجد فى اعتصام (رابعة العدوية)وفى الاشتباكات المسلحة والقتل للثوار فى شتى الميادين والمحافظات (وكأن الثورة خرجت بقضها وقضيضها تأييدا للتطرف الدينى وليس ضده)وكان قد أشير منذ وقت عن اعداد الولايات المتحدة لهذا الحزب لدور قادم فى حال سقوط الاخوان وقد تواجدت قباداته فى واشنطن منذ فترة قليلة وذلك استكمالا لتنفيذ المخطط الامريكى الصهيونى وهاهو قدآن الوقت وحانت الفرصة والسؤال الذى يتعامى عنه الجميع ويخرسون حتى عن مجرد التفكير فيه وقوله من دعاه واحضره ليتصدر المشهد وهو من المعسكر المعادى للثورة ومن ساندهم لفرض الشروط على الثورة ومن احضره ليكون رمانة الميزان فى السلطة ولكن السؤال الأهم منه كيف سمحت القوى الممثلة للثورة بالجلوس معهم والاهم من ذلك ماتمخض عن بيان السيسي (خارطة المستقبل) وهو ماكان قد تم التوافق عليه من الحضورويتمثل فى الابقاء على الدستور مع ادخال تعديلات لاحقة عليه نفس ما اعلنه مرسى من قبل وتم تجاوز مطلب الثورة المنادى بألغاء الدستورووضع دستور جديد لجنة للمصالحة الوطنية لاجهاض الثورة وتمييع القضايا والتصالح مع قتلة الثوار بدلا من محاسبتهم حق الفيتو لدى حزب النور واعتراضه عى البرادعى رئيسا لمجلس رئاسى ثم رئيسا للوزارة واعتراضه على زياد بهاء الدين رئيسا للوزارة واخيرا الببلاوى ولازال الاعتراض على البرادعى نائبا للرئيس قائما ثم المفاجأة بالاعلان الدستورى المكرس للدولة الدينية والمستنسخ لفترة ماقبل 30 يونيو ودون التشاور مع مايفترض انهم ممثلى الثورة انه المخطط الامريكى ذو الثنائية إما العسكر او اليمين الدينى الارهابى العملاء بالوكالة لضرب الثورة المصرية فى مقتل وتنفيذ المشروع الامريكى الصهيونى وحين اضطر العسكر للنضحية بالاخوان اختاروا البديل الذى تم اعداده امريكيا لفرضه على الثورة ان قبضة العسكر والشرطة تجاه مايوجه لها وللثوار والجماهير من قتل واعتداء هى قبضة ناعمة متراخية ممايغرى الارهابيون بالمزيد ومقارنة بما كان العنف والقتل للثوار منذ ثورة يناير لثوار عزل سلميون ويكفى مايحدث بشكل يومى ضد الجيش والشرطة من قتل وضرب للمواقع وتفجيرات ولم نسمع عن مواجهة حاسمة مما يثير كثيرا من الشك والريبة حول ذلك اما قتل الممتظاهرين فى مختلف المحافظات والاماكن فلا تثريب عليكم اليوم ايها الارهابيون فقد تم اطلاق القوى الارهابية من عقالها لتحدث توازنا يضر بالثورة ويخلق رعبا للقبول بأى حل يفرض علىها ان مايحدث هوتكرار لسناريو 25 يناير وسرقة الثورة مرة اخرى للحفاظ على النظام ونبديل القشرة الخارجية لعدم تقيم تنازلات ان من مثل الثورة مع العسكر واليمين الارهابى المعادى للثورة لم يكونوا على مستوى التمثيل الحقيقى للثورة المصرية 0البرادعى وشباب تمرد)لقد تم التلاعب عمدا بتمثيل شباب تمرد وتضخيم دورهم بشكل اضر بالثورة ووضعهم فى مقابل المجلس واعوانه من الارهابيين وهم قادوا حملة ولم يقودوا ثورة كما تم تصويرهم وهم بلا خبرة سياسية أوتفاوضية وليسوا بصلابةالثورة انهم في النهاية اصلاحيون قبلوا بالقليل وبأنصاف الحلول وهذا هو دأب البرجوازية المصرية فى كل الثورات دائما ماتلجأ فى أوقات الحسم الثورى الى المساومة كأسلوب والاصلاح وليس الثورة كهدف وان اعينهم على المكاسب القليلة التى يضحون فى سبيلها باهداف الثورة وبمصالح جماهيرها لا تمثل لهم الثورة الاصفقة واعينهم على السلطة وليست على الثورة ادى كل ذلك بعد اختفاء قوى الارهاب طوال الثورة الى الا ستقواء بعد بيان السيسى وتراجع ممثلى الثورة وفرض حزب النور شروطه على الثورة اتفاقا نع العسكر ان من فرطوا فى مطالب الثورة وجلسوا مع اعدائها ليسوا جديرين بتمثيلها لقدحولوا اتجاه الضربة للتحول من حلول ثورية الى حلول اصلاحية ان الحديث عن المصالحة مع القتلة هو خيانة للثورة والشهداء الذى يجب القصاص لهم من القتلة وليس التصالح مع لارهابيين الفاشيين القتلة كان يجب حظر الاحزاب اللدينية الفاشية وعزلهم اعضئهم سياسيا كما حدث مع الحزب الوطنى والذى لم يحمل اعضاؤه سلاحا لمحاربة الثورة كان يجبب تشكيل محاكم ثورية لمحاكمة القتلة والمجرمين كان يجب الغاء الدستور الذى يؤسس لدولة دينية والذى كان السبب الرئيس فى قيام ثورة 30 يونيو والذى ينص على حق رئيس الدولة فى تعديل الحدود وهذا هو مربط الفرس لبيع مصر وفقا للمخطط الامريكى مع العملاء الجدد بالوكالة السلفيون كان يجب اقصاء اليمين الدينى الارهابى القاتل من المشهد السياسى بعد الثورة عليهم لا الجلوس معهم لقد آن لقيادات البرجوازية المتراخية والمتخاذلة الى حد خيانة الثورة ان تتنحى جانبا وهذا متروك لقيادات الثورة الحقيقيون فى الميادين ان يشكلوا قيادات حقيقية للثورة لاتسلم الى الايدى المرتجفة (وخاصة قوى اليسار الثورى الاشتراكى ) يجب على الطبقة العاملة المصرية وحلفاءها فرض قياداتها الطبيعية وقيادة الثورة وعدم تسليمها مرة اخرى الى من يساوم ويبيع والذى هوليس بقامة تمثيل ثورة عظيمة غير مسبوقة فى تاريخ البشرية ان المجلس العسكرى يقفز مرة اخرى على الثورة ويفرض عليها الاجندة الامريكية وقوى الارهاب تنفيذا للمخطط الامريكى ولا عزاء للثورة
#محمد_عبيد_عايش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وانتصرت الموجة الثالثة للثورة المصرية (مبروووووك)
-
(3- مسارالثورة المصرية) (30/6)إستكمال للثورة أم إصلاح للنظام
...
-
(مسار الثورة المصرية)العنف المتبادل بين الاسلاميون والجيش وا
...
-
اليسار والثورة المصرية1
-
مسار الثورة المصرية خطوة للامام واميال الى الخلف
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|