نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 23:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نَـشـَر "أحد "المعارضين" خاطرة، تحت نفس العنوان، وبصيغة حوار دار بين صديقين؛ حيث سأل أحدهما الآخر ما إذا كان يشعر بالمرارة بسبب اتخاذ بعض الأصدقاء مواقف تخالف ما كان منتظراً منهم...
فأجاب الأول: نعم!
أثارت هذه الخاطرة شجوني...
فأنا، بحكم الدراسة والوظائف التي عملت بها، ارتبطت بصداقات مع كتاب وصحفيين وفنانين. وكان يجمعني بعدد من أولئك "المثقفين" علاقات "رفاقية" وموقفٌ مـتـطـابـق تجاه كل القضايا الوطنية.
وعندما اندلعت ثورتنا المباركة، كنت على ثقة تامة بأن الأمر سيظل على ما هو عليه. لكن أولئك الأصدقاء والرفاق، اتخذوا موقفا لا ينسجم مع ما كنا نتحدث به، ولا مع ما كنا نتطلع إليه.
لقد تفاوتت مواقف أولئك الأصدقاء والرفاق. فمنهم من وقف صراحة في صف العصابة الأسدية، ومنهم انخرط في تيارات وهئيات وتنظيمات، تـصب مواقفــُها، بدرجة أو بأخرى، في مصلحة العصابة الأسدية. لكن أحدا من أولئك الأصدقاء والرفاق، لم يتخذ موقفا نهائيا وحازما إلى جانب الغالبية الساحقة من السوريين.
نعم،،، لقد سقط الأصدقاء!!!
وكلمة "سقط" تعني في ما تعنيه ـ انكشاف الجاسوس.
نعم،،، أنا أشعر ليس بالمرارة فقط، بل وبالصدمة.
لكن،،، خير لي أني عرفت حقيقة "أصدقائي" متأخرا جداً، من أن أموت على سذاجتي.
#نصر_اليوسف (هاشتاغ)
Nasr_Al-yousef#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟