جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 22:58
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الحقيقة بدأت القصة و انا في ملل و كنت احاول ان استفيد من افكار هايدغر الفيلسوف الالماني و استفيد من الملل و الوقت عندي لاحس بوجودي بعيدا عن ضوضاء و عجلة الحياة و لكن كنت في بيتي لذا قررت التمتع ببعض الاغاني الهندية او الكردية او الفارسية او العربية القديمة. طالما نحن بصدد الاغنية اذا اردت تستطيع ان تعرف اصلها على الرابط الاتي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284117
و لكن اليوم حسيت بانجذاب شديد لاغنيتي (شيرين) الكردية المفضلة. تفضلوا اسمعوها:
http://www.youtube.com/watch?v=IfhDpQlaYpY&hd=1
و لاني لم ار شيرين قبل و كنت وحيدا منعزلا قررت ان اترك العزوبية و حولت الاغنية نفسها الى شيرين و اتصلت بالدوائر الرسمية في اربيل و بعد رسائل كثيرة من كتابنا و كتابكم حصلت على موعد لعقد القران على شيرين. و اخيرا وجدت نفسي في اربيل و لكن فاجأتني الدوائر و قالت انها اعتقدت شيرين امرأة و اضافت الزواج من اغنية غير ممكن رغم اني اخذت نسخة منها معي و ارسلت الرابط على اليوتيوب لذا اضطريت ان اذهب الى شيخ قيل انه يوافق اذا دفعت تكاليف عقد القرآن. فرحت باستعداد الشيخ الفاضل على مساعدتي و وقعت على عقد الزواج بسرعة و اعلن الشيخ باني و اغنيتي الحلوة الان زوج و زوجة.
عندما رجعت الى مدينتي و بيتي و معي زوجتي الحبيبة بدأت اسمعها باليوم الواحد على الاقل خمس مرات الى ان انهارت قواي و قوى شيرين و لاحظت نوع من البرود عندها و و اخيرا صارحتها:
انا: ماذا بك يا حبيبتي
هي: لماذا لا تسمع اغاني اخرى و اني الاحظ الممل فيك عندما تسمعني الا يكفي؟
انا: احبك و لكن ارى انك تريدين الطلاق بعد هذه الفترة القصيرة هل هذا صحيح؟ هل انتهي حبك لي؟
هي: سكتت لحظة ثم قالت نعم اريد الطلاق فالطلاق احسن لك و لي.
انا: طيب انت طالقة - طالقة - طالقة! قلتها ثلاث مرات كما علمني الشيخ.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟