رعد بطرس
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 21:38
المحور:
الادب والفن
لاأختلف عن باقي البشر,أفكر في الترحال بحثآ عن أشياء أفتقدها,لاأحب اي شئ,لا أكره شيئ
تركت مدينه بحيث لا أحمل في ذاكرتي شيئ عنها, مدينة ماتت بكل تفاصيل المفرده لم اذرف دمعه ولم احمل ابتسامه
مدينه كان سكانها مملؤين ضجر, مثل هواء جاف,وجوههم صفراءتشبه اشجار بلا أغصان
لا ادري الى اين, لكن اعرف ان الطريق طويل, وان طريق الوحده عذاب,
سوف اسكن وحدتي,وأبحث في داخلي ماتبقى من ذكريات لربما لتجاوز الحاضر
لاأملك بوصله للطريق,ولا اي فكره عن االمستقبل,اشعر وكأني جسد بدون رأس
لدي رغبه ان اقسم ماتبقى من الروح,وأضع كل جزءعلى طريق,أشعر تماما لا زالت هناك نسمه في هذا الكون
تقلقني الاشياء, التي تملك تفاصيل داخليه, ليس بأمكاني ان لا اكون قلقا,القلق مرافق للحياة
ماجدوى ان تفكر في تحقيق احلام, في حالة الفشل,تصبح أوهام,بعدها تصبح حكايات مع عقل الباطني
كل ابداع مرهون بألقلق,تتداخل الصور في تفكير الانسان لترسم عالم غريب غير مؤلوف,لا يمت لعالم الواقع بصله
تبدء مملكة الابداع بكتابة ما يرسله القلق من أشارات عن العالم الذي يبنيه في مخيلة الانسان
السعاده,ما هو هذا الكائن الغريب الذي ينشده الانسان وحاول الوصول اليه,كيف تسطيع ان تصل الى شىء
وانت لم تراه او لمسته حتى تشعر بوجوده,السعاده ليست هبه من احد,لكن عليك الفوز بها,هذا ما قالته امي ذات يوم
2
كلما نظرت الى المرايا
ارى حلم مخيف
الحوار مع الذات يقودك الى طريق لاتتحمل عواقبه,نتصور الحوار مع الذات يعطينا القدره لأمتلاك الحاسه السادسه
للوصول الى ما نبتغيه, لماذا لا يكون الحوار مع الذات من فعل الشر ذاته ويقودنا الى طريق اخر
عالم وهمي مصنوع من الخيال, نتاج كيف نريد الحياة ان تكون, اساسها الوهم
الوهم هو الحفره التي نحفرها لآنفسنا
3
حين انام ارسم وجه أمرأه,من اجل ان احبها,كنت اطرز جسدها بخيوط الاحلام,لحظات العناق كنت اذوب فيها
القبل كانت تترك لهيب النار في داخل فمي,في الصباح ينتهي الحلم ولا اتذكر منه شئ,في الليل تولد المرأه من جديد
4
المرايا فقدة الذاكره والوجوه اصبحت خاليه
#رعد_بطرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟