أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - ثوروا على الثورات














المزيد.....


ثوروا على الثورات


لويس ياقو
(Louis Yako)


الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


هل تريدون ان اؤمن بثوراتكم؟
هل تريدون ان أدعم هيجانكم؟
ثوروا على الثورات إذن!
ثوروا ضد كلمة "الثورة"
بمفهومها العتيق والمهترئ
الذي أكل الدهر عليها وشرب
حتى تقيأ وتقيأنا جميعًا معه!
فالثورة ليست انقلابًا للحكم
الثورة هي عاصفة ضد انفسنا
تكسر جميع الأغصان اليابسة
في دواخلنا!
الثورة هي ان نثور ضد أنفسنا..
فلا عدو حقيقي سوى التقاليد
والأفكار البالية
والغباء المعتق
الذين لا زالوا يقضموننا من الداخل!
فلنثور ضد "الثورة" بمفهومها السياسي الخبيث
لأنها حسب ذلك المفهوم ليست سوى انتقال الألم
من مجموعات من الشعب
إلى أخرى أقل حظًا واكثر بؤسًا...
حسب المفهوم السياسي،
"الثورة" ليست سوى نقل الظلم من فئة لأخرى
حسب الساسة، "الثورة" مجرد انتقال
للأمتيازات من نخبة إلى أخرى!
أهذا ما تريدونه؟
أن كان ذلك ما تريدونه،
فهنيئًا لكم المزيد من الظلم والأوهام
وإن لم يكن،
فثوروا ضد الثورات يا أحبائي
وعندها ، وفقط عندها
سأغني بأعلى صوتي معكم
أغنية الحب والحرية
أغنية الخبز والكرامة
لنا ولهم جميعًا...



#لويس_ياقو (هاشتاغ)       Louis_Yako#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار المساء الحزين
- تجاعيد لندن
- رفاق الدرب الأزليين
- محطتك
- حب الأشجار
- ولن أقول أحبك!
- ندم
- المزهرية
- سان فرانسيسكو
- النوم
- شجرة الصنوبر
- كوب الشاي
- إنتظار
- رياح الحظ العاثر
- شجرة الحياة
- ماذا لو؟
- حصاد الحب...حصاد الزمن
- الرحيل والمنفى
- أسراب الطيور
- صور


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - ثوروا على الثورات