(( عشقي سرمديا ))

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 02:04
المحور: الادب والفن
    

((عشقي سرمديا))
فاض طفح الكيل من وعاء فؤاديا
وصار كتم سره ومسكه اعجازيا
لجلج الحب في فـــــــؤادي حتى
خلتك يا (( ميس )) قد جئت اليـا
سامحتني عن حب قلبي اليهـــا
فأعادت لقلبي ما كان منســـــــــيا
فأجالت بطرف حسنها وقاــلت
مميز انت فـــي فؤادي لــــــــــــديا
فانت لي اب وحبيب وخــــــلّ
غير ان حواجز الحب اعمت خياريا
اي تمييز وجدتني فيــه وقـــد
ابعدتني عن جنة الحــــــب فؤاديــا
فابعثي لي اشارة حــب وشوق
اتعبتني عذابــا" كتمـــها متــواريا
فعديني وامطلي وعدي عديـني
للقياك ارنــو اشتيـاقا" وروحـيا
صدقيني فانت لي كلّ ما ار يده
انتي قلبي وعقلي وكلّ حياتيـــــــا
فانا في عمر الحب صولة قــوّة
يعجز عنها من يظن للسنين حسابيا
فاسمعي مني الكلام اغنية لحن
فلقد صرت لدفىءحضنك طفلا" صبيا
وسيبقى رغم عاديات الزمان
حبي (( لميس )) انين عشق سرمديا

ملاحظه :- ان اسم ((ميس)) مستعار لزميلة لي في الجامعة الامريكية في بيروت

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات