أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير اللامي - حنون مجيد .. مملكة البيت السعيد ..اربع وعشرون لوحة سردية تحكي قصة حربين تستولدان حربا ثالثة ..















المزيد.....

حنون مجيد .. مملكة البيت السعيد ..اربع وعشرون لوحة سردية تحكي قصة حربين تستولدان حربا ثالثة ..


خضير اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 09:11
المحور: الادب والفن
    



قبل الولوج في تناول متن هذه اللوحات، فصول رواية حنون مجيد ، مملكة البيت السعيد ." ثمة استهلال لها ، للافادة منه في تحليل سردها واحداثها وثيمتها وشخوصها ودلالاتها ، للكاتب البنيوي رولان بارت ، حيث قسم منهجه السردي الى خمس سِنن " مباديء ": سِنة " الأحداث ( او السِنة السردية . ( وسِنة " تأويلية " تُعنى بالالغاز غير المفضوضة في الحكاية ، وسِنة " ثقافية " تتفحص مخزون المعرفة الاجتماعية التي يتكيء عليها العمل ، " وسِنة دلالية " تعالج تضمنات الاشخاص ، والامكنة ، والموضوعات ، وسنة " رمزية " ترسم مخططا للعلاقات الجنسية والتحليلية النفسية القائم في النص . ( نظرية الادب .. تيري ايغلتون . ترجمة : ثائر ديب . ص ، 223. (
من هنا ايضا ، سأتناول بعضا من فصول " لوحات " رواية حنون مجيد ، مملكة البيت السعيد ، على وفق النص اعلاه ، دون الالتزام بمنهجية تسلسل سياقه . انما ، ربما استخدم طريقة الإسترجاع flash back ، لسِنن أو مباديء سرد تيري ايغلتون ، وربما ايضا ، أقدم مبدأ على آخر أو العكس صحيح . وإن كانت هذه السِنن قد طبقها ايغلتون على احدى روايات بلزاك ، فإني رأيتها تنطبق على كثير من الاعمال السردية بما فيها رواية مملكة البيت السعيد .
ومع ذلك ، انني في هذه السِنن ، لا اضع قواعد للرواية ، ولا أنمطها، محتوى ومبنى ، ذلك ، أن هذا الأمر يبدو مستحيلا ، أمام نص مفتوح كالنص الروائي الذي امامنا ، وإنما اردت به ، ان الرواية يمكن أن تنطوي على هذا السِنن كلها ، او بعضها ، اولا تنطوي على أي منها .. ذلك ان الرواية ، هي مظان مفتوح امامنا نمتح منه ما نريد .
بداية ، يذكرني صاحب المكتبة ، الراوي الظاهري لبعض احداث هذه الرواية ، ببطل رواية الجحيم ، للروائي هنري باربوس ، والتي اطلق جان بول سارتر على بطلها جحيم باربوس ، حيث يراقب هذا البطل ، مجريات احداث العالم من خلل ثقب جدار في غرفته ، نزيلا في احد الفنادق ، دون ان يكون جزءا من هذه الاحداث ، وحركة الناس وانفعالاتهم وتداعياتهم السايكولوجية ، وما لها عليه ، من اثر بالغ وعذابات ممضِّة وتحولات ذاتية وسسيولوجية. وكما عرفت حنون مجيد ، فإنه يمتلك هاجس عدم الاقتراب من الاخرين ، او بمعنى آخر ، يتوخى الحذر في الوقت عينه ، لشعوره انه يمتلك موهبة او مجسات او مبضع تحليل الآخر والاحداث عن بعد . ومن هذا جاء في متن روايته مملكة البيت السعيد تأكيد قريب مما نقوله . " بهذا استطعت أنا الروائي أنْ أتمتع بحريتي وأتخلص من رقابة امرأة مهلكة، كنت وإيّاها نتبادل اختلاس النظر بأسلوب رقابي كان كل منا يحاول عبره ان يطيح برأس صاحبه، أو يتمنى ص ، 62 . " " لماذا لا يصمت الناس ولا يتخاطبون الا عند الضرورة الملحة او بالاشارة والحركة الموزونة بعيدا عن اي ايحاء مريب . ص 6، "
وذات يوم ، حين كنت في زيارة له ، في مكتبة افاق ، لوح لي باصبعه الى شرفة عمارة مطلة امام مكتبته ، وقال لي ، ما معناه ، ثمة امرأة هناك فوق ، مريبة ، يتردد عليها رواد ، نساءا ورجالا ، ربما تدير ماخورا ، سأتناولها .. ثم سكت . وسكت انا ايضا . لمعرفتي بسرّ سردياته ..
في هذه الرواية ، رائعة حنون مجيد الأدبية ، يقدم لنا رؤيا كونية شاملة ، عن بلد امسك بتلابيبه دكتاتور قاده الى حروب ثلاث طاحنة ، وحصارات مدمرة لبنية الانسان وطموحاته ، وخرج محض حطام من تلك الحروب ، وبالتالي ، أُفرِغَ جوهره الوطني والإنساني ، متجسدا ذلك في شخصية الملكة وابي ليث وصالح والمحامي ومريم . ويشعر المتلقي ان هؤلاء عيًنة الحرب تلك ، مهما قالوا أو ادعوا ، ومهما بذلوا من جهد ، في محاولة منهم تعويض افرازات الحرب عليهم ، فهم لا يُعدّون كونهم اكثر من مخلوقات هامشية ، كعلاقة ابي ليث بمريم الفتاة المراهقة ابنة الملكة ، وصالح الواثق من نفسه سواء في الحرب او عشيقا للملكة ، او المحامي الذي بات لا يملك غير اجادة الحديث عن الحرب والحرية ، تسجية للوقت ليس إلاّ..
تجري احداث رواية " مملكة البيت السعيد " ، ثيمتها الحرب ، على ضفتي الشارع العام في حي الشباب ، الذي يفصل صاحب المكتبة ، وبقالة ابي ليث من جانب ، وشرفة الملكة المطلة على الضفة الاخرى من جانب آخر . ففي الضفة الاولى ، يسترجع السارد احداث حرب ايران وحرب الكويت ، على لسان المساهمين فيها ، ابو ليث صاحب البقالة قبالة شقة الملكة كما قلنا، المجاورة لمكتبة افاق وهومهندس كهربائي ، وشاكر المدرس الذي انتحل اسم صالح ، وصديق ابي ليث في جبهة الحرب ، ، والهارب من الحرب الى لبنان والعائد الى بغداد فيما بعد، ليعمل سائق اجرة . يلتقي الملكة في السوق القريب من المكتبة ، قبل ان تنقلب حياته وحياة الملكة في آن ، يعقد معها عقد جنتلمان ، بان لا يتحول عنها الى امرأة اخرى ، ويقضي معها وطرا في شقتها . ويتعرض الى اغتيال من قبل جهة مجهولة يؤدي الى حتفه ، لكن النظر ينصرف الى الشك الى جهة ما ، فضلا عن المحامي . وجميعهم اصيبوا باضرار نفسية وجسدية في الحرب . اعتاد ان يجتمع الثلاثة في محل بقالة ابي ليث ، لتناول الشرب واجترار احاديث الحرب وغيرها ، كل يوم حتى العاشرة مساء .
في الضفة الثانية ، ثمة امراة يطلق عليها الملكة ، وتُعد الشخصية الرئيسة ، تسكن معها ابنتها اليانعة مريم طالبة المدرسة التي لم يدنسها ماخور امها وبقيت محصنة وبريئة حتى موتها ، حيث تصعد الى السماء ، او كما وصفها الراوي ، مريم تطير . كانت الملكة ، تحيي حفلات ليالي حمراء ، كأنها لم تعش زمن الحرب ، وتستقبل في دعارتها من يريد ان يصطحب عشيقته او عاهرته للاشتراك في تلك الليالي ، وحتى صالح الهارب من اتون الحرب وكوارثها ، سقط في حبائل الملكة التي تفضله على جميع الرجال . ويبدو ان رزق ابي ليث يعتمدا كثيرا على تسوق الملكة من خلال ادلاء سلة من الشرفة الى الرصيف تقوم بالمهمة الفتاة مريم التي يتعلق ويتوله بها ابو ليث رغم الفارق الكبير في العمر .
ويبدو ان الشارع الفاصل بين تينك الضفتين يراد منه الترميز الى ان ثمة عالمين متباينين ، عالم المواخير ، وعالم حطام الحروب ، وكلاهما من نتاج نظام زج شعبه طعما للحروب .
" شخصيات الرواية ، بما فيها الملكة وابنتها مريم ، شخصيات مأزومة ، محبطة ، تآكلتها الحرب والحصارات الاقتصادية ، بعضها هزمته الحرب والمحن، وبعضها قاومت تفاعلاتها وتداعياتها ، بعضها وجد مبررا لخلق بصيص حلم لمعاودة الحياة من جديد ، كعلاقة ابي ليث بمريم وعلاقة صالح بالملكة، بعضها حاول ان يعوض او يهرب من واقع مخلفات الحرب وافرازاتها ، التي لا تختلف عن اتون سعير الحرب التي كانوا ضحاياها .انه الواقع الذي لا يمكن مقاومته من خلال الهروب الى واقع اخر ، لتبرير وجوده مثل الوقوع في حب فتاة مراهقة كما حصل لأبي ليث مع مريم وصالح مع الملكة التي تدير الدعارة .. "
في رواية مملكة البيت السعيد ، ثمة ساردان احدهما ظاهر هو مالك المكتبة ، وهو ما نظنه في الوهلة الاولى السارد، للاحداث كلها ، والماسك بيده خيوط الوشيعة . لكن من خلل تقدمنا في متابعة احداث الرواية وسياقاتها الفنية ، وحوارات الشخوص ، نرى ان ثمة ساردا آخر مستترا يتكفل سرد بعض احداث الرواية ، فضلا عن ساردين ثانويين اخرين ، يتناوبون على روي احداث الرواية .
فهذا راوِ ، يقول لنا : " لم يفت الملكة أن تلعن نفسها، وهي كثيرة اللعن والسباب، بسبب إهمالها منذ أيام، النظر إلى ذلك الذي يدعى بالروائي لتراه مكباً على دفتره، يكتب فيه ما يغلق صدرها ويطيش بصوابها . 56 ."
" حسناً فعلت يا مريم، لقد سمعنا شيئاً أمتعنا. كنت أحسب أنَّ هذا المكتبي المسمى بالقاص أو الروائي يكتب سيرتنا ، او ما يضر بوجودنا . "
وهذا سرد مزدوج :
" يا إلهي" ندت عن الملكة واستوقفت يوسف "خمر على خمر" صبَّ كأساً أخرى، من يكتب مثل هذه القصة، والله لو دعوته إلى شقتي لجاء كالفارس العطشان 56."
اذا ، هل نعّد الحوار الداخلي – المناجاة ، monologue , للشخصية بمثابة روي او سارد اخر .. يناوب الراوي او السارد الرئيس ؟..اذ ثمة خيوط روي تربط نسيج السارد بالحدث او الحوار او الروي غير المنظور ، ان صح التعبير، اعني هنا ، ان الراوي " المؤلف " قد هيأ في ذهنه اثناء مخاض تخطيط ملامح الرواية وابعادها ، ما يريد انطاقه على لسان " مخلوقاته " شخصياته الاخرى.
في هذه اللوحات ، يبث حنون مجيد عالمه الروائي بين غضون سطور وعبارات متنها ، انطلاقته او ارضية عمله الابداعي هذا ، انه على ضفتي هذا الشارع حاضرا ، ومراقبا ، ومتوجسا ، ذاكرته تداعيات الحرب من خلال شخصيات محددة جدا ، تلتقي في دكان ابي ليث المجاور الى مكتبة السارد .
وروايته هذه هي من الروايات التي تعلق في الذاكرة ، ومن الروايات التي تدعوك الى اعادة قراءتها اكثر من مرة ، انها تشدك الى حبكتها ، واسلوبها الرشيق ، ولغتها الاخاذة ، انها حقا لوحة كلما امعنت في الوانها وتشكيلاتها وعمق ابعادها وتخطيطاتها كلما سبرت في اغوارها ، رأيتك تمتح من ذائقتها الفنية ، وتطلب المزيد .. وحنون مجيد بالرغم من واقعيته في كثير من اعماله الادبية ، فإنه في هذه الرواية يعيد تشكيل الواقع على وفق معاييره الفنية الجديدة ، ليضفي عليها واقعية سحرية . و ينشيء اسلوبا جديدا في التناول السردي ويقدم رؤية انسانية من خلال شخصيات منكسرة عانت محن الحروب ، ومسخها واقعها اللانساني ، وبالتالي تواجه تلك الشخصيات نهايات تراجيدية. مثل اغتيال صالح ، وصعود مريم الى السماء ، وفجيعة الملكة باغتيال صالح ، كما فجيعة ابي ليث بمريم ، وحتى نحول بلبل مريم وطيرانه من القفص ..
مع متابعتنا للقراءة نلاحظ نمو سرد الرواية وتحولاته وشفافيته ، ففي كل لوحة من لوحاته هذه يوصلنا حنون مجيد الى ذروة لغوية وحدث نام ، وحبكة سردية تدفعنا كقراء الى الاسهام في فك تشابك خيوطها ، اذ انه يمتلك لغة متميزة تعبر عن حدثها وحواراتها بدقة متناهية جدا ، حتى تكاد تصل بنا الى مصاف التعبير الشعري ، دون المساس بعالم الرواية وتقنيتها ، فضلا عن سرديتها ... حتى كأني اتخيل حنون مجيد وهو يمسك بإزميل انيق ينحت فيه ويشكل مفردات لغته الفنية .
هناك ، ايماءات بثها السارد هنا وهناك ، في متن الرواية عن نية اميركا شن حرب ثالثة ، لا تبقي ولا تذر هذه المرة ، وكأن ليس ثمة مصيرا لهذا الوطن غير استقبال الحروب الطاحنة ..
" من عُلاها الشاهق، ومن فوق غيوم رقراقة بيض، رأت مريم فيما يرى النائم الوسنان أشباح سفن عملاقة تتحرك نحو الشرق، انتظمت عليها أسراب طائرات ودبابات، وجنود مدججون بالسلاح وعربات نقل ومدافع وصواريخ، تمخر بعزم لا حدود له محيطاً هائلاً من ماء أزرق لا تنطبق عليه السماء، فذعرت ممّا رأت، أصابها خوف عارم اختضّ عليه جسدها كما لو مسّته شحنة برق. صاحت مفزوعة: يا إلهي، ثم أردفت، هل هي ذي غواية الأرض؟.. إذن لقد أقبلت الحرب.149 "
بهذا الوصف المرعب الذي ينذر بقدوم حرب ثالثه ، ينهي حنون مجيد رائعته الادبية .
وتحققت نبوءة السارد .. وحدث ما حدث ، ووقعت الواقعة ، واستولدت الحربان حربا ثالثة . وكان وقودها ما تبقى لها من حطام حربين طاحنتين .. ولم ينجو المتسبب لها ، ولاذ في حفرة بائسة . ولبئس الملاذ ..
وكما نبهنا المؤلف ، قبل عملية سرد الرواية ، بكتابة قول يوناني قديم ، ومن يقرأه ، يحدس ان ثمة امرا جللا سيحدث في هذه الرواية ، فضلا عن ان تسمية عنوان الرواية ب مملكة البيت السعيد ، هو جنس من التورية يراد به الى ما انطوت عليه هذه الرواية من اغراض اخرى غير هذه التسمية :
إنّك لترمين بنا في مجرى الحياة
تحكمين على الشقي بالإثم
ثم تتركينه لعذابه.
لا..إنما على هذه الأرض يتم التكفير
عن كل خطيئة ..
--------------------------------------------------------



#خضير_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيد ال(بي بي سي) رواية ساخرة عن نكد هذا الزمان..
- فصل من رواية إمبرتو إيكو - مقبرة براغ-
- البابا دستويفسكي
- ارنست همنغوي بطل الحرب .. والحب .. وصيًاد اللعبة الكبيرة ..
- التجليً يهبط على هاروكي موراكامي ويحوَله إلى روائي ..
- المفكر الأمريكي كريستوفر هيتشنس يكتب عن ثورات الربيع العربي
- فرجينيا وولف: سخاء الطبيعة والمهمة الشاقة..


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير اللامي - حنون مجيد .. مملكة البيت السعيد ..اربع وعشرون لوحة سردية تحكي قصة حربين تستولدان حربا ثالثة ..