عبد الله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 21:22
المحور:
الادب والفن
أه يانفس , كم كافحتى وركضتى
خلف عدو تمنى لك الموت
كم عشتى مطاردة , لكن صوتك
لم يرضى لك الخفوت
هذا الجسد النحيل , حارب المستحل
وحارب أعداء لك , وكم ضربوك بالسياط والنبوت
كم سحلوكى , ولم تستسلمى لجرعات ولنزعات الموت
حدثتنى نفسى , كيف تألمتى , وتألقتى وعلا منك هذا الصوت
لم أعرف قيمة ذاتى إلا بعد فوات الفوت
ولم أشعر بزمنى الضائع , ولا وهج عمرى المبهوت
إلا وأنا أقاوم أمام طوفان الموت
رغم كبواتى ورغم عذاباتى , لم أبكى ولم أذرف دمعا
ولم أندم على وطن أعتدى عليه طاغية هلفوت
بل صمدت وأشهرت غضبى وأعلنت طبول الحرب
وجهزت قلمى وكلماتى وعلا صوتى وكأن لحنجرتى
صولجان من ياقوت
أعلنت قوافل أسلحتى وتحديت عدوى قبل أن تلج أقدامه
أى بيوت
ثبت قدماى بتراب وطنى ولم أهرب من تهديدات عدوى
وواجهت الموت
حتى أسقط بكلماتى عدو جاهل مثل الآخطبوت
الموت أهون على قبل أن يحطم بقدماه بيوت شعبى ويفوت
يا وطنى لا تيأس ولابد أن برحل كل طاغية وكل جبروت
ولابد أن يعلو صوت الحق دون خفوت ودون سكوت
#عبد_الله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟