أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر منصور يعكوب - شجره الارز














المزيد.....


شجره الارز


عمر منصور يعكوب

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 20:28
المحور: الادب والفن
    


يا شجره الأرز اسمعي
هي هنا
فماذا سوف تفعلي
تلك أمراه
ك نسيم البحر في ساعه السحر
تلك هي مسله جبيل
الحضارات عندها تفنى
الفرس و الروم و الفينيقين
و حتى صلاح الدين
خطواتهم كانت عند خطواتنا
... منذ الأزل أصبحت ممزوجه أرواحنا
في دهاليز الوقت ضاع وقتنا
ف هل بلقيس سبأ انتي
أم هيلين طروادة
أم نفرتيتي الفراعنة
ف والله أكاد اقسم
انك انت حواء
مسكينه يا أرز انتي
ف هل الغصون سوف ترفعي
أم أوراقك في الساحات تنشري
و الثمار في الوديان تنثري
و تتعالين و للغيوم تصعدي
أم الجذر أعمق في الأرض تغرسي
أقول لك ،،،
استسلمي و اركعي
ف تلك امرأة من بابل و أشور و اكدي
يا شجره الزيزفون
هي هنا
ف اصمدي
و من عبق عطرك اكثري
و خضار لونك لعيون اسحري
و ظلك على الأرض وسعي
فأن لم تستطيعي
ف اصمتي و انصتي
تلك امرأة
جسدها المناره العاليه العلا
يبصرها حتى الأعمى
عندها الماء من النقاء أنقى
ذاك النهدين عرشين
أعظم من عروش فرعون و كسرى
يا انا يا انتي
يا كل السواحل
يا كل الرمال
يا صانعه الرجال
مسكينه يا زيزفون
من الماضي بعد قدومها
أصبحتي



#عمر_منصور_يعكوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه العشق الأبدي
- غادرت مع السواد
- ورده الحناء
- من المهد الى اللحد اعشقك
- أطفال
- الكأس الذي لا ينفذ ابدا
- يموت النخل و يبقى الشجر العالي ينافس
- يعطي الحب
- خبز خبز
- الشوق و الحزن
- وساده العاشقين
- اقتربي أكثر
- الثوب الابيض
- كلمات عامل عاشق
- ناحت النايحه
- كم جميله تلك القيم عندما تكون فقط كلام
- شمعه تحترق
- بغداد
- قتل الانسان العراقي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر منصور يعكوب - شجره الارز