أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - مصر و الاخوان و العراق و مؤسسة النجف و طهران!















المزيد.....


مصر و الاخوان و العراق و مؤسسة النجف و طهران!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على كل متابع للشأن السياسي و الديني و خصوصا بعد الازدواجية الانتهازية و الارتباط المرحلي الضروري بينهم في قيادة مرحلة مهمة من مراحل القيادة السياسية العربية في تطور كبير بدء في المنطقة منذ تغيير النظام الشمولي في العراق بالنظام السياسي الكلاسيكي الاسلامي لأحزاب المعارضة الاسلامية التي كانت تمارس نشاطها كقاعدة تنتهج غطاءا اسلاميا حزبيا و ترى في نفسها انها الاصلح و الاقرب الى تحقيق الغايتين السياسية و الروحية في المجتمع و هذا ما عزى الكثير من ابناء الشعب الى عدم هضم الديمقراطية كنظام علماني و نتج عن عسر الهضم هذا الى تحويل الديمقراطية الى مرحلة استفتائية لانتخاب الاكثر تلونا و وتصبغا بالدين !!
و هذا الخوف الشرعي اوجد هذه الاحزاب في صدارة القيادة باستمرار و لا يخفى الدهاء الكبير لها حيث اوجدت لنفسها اكسيرا يمدها بالخلود و البقاء إلا وهو الاكسير الطائفي المقيت !
و المميت في نفس الوقت على حساب الاصوات الجماهيرية التي تتلذذ بالقرب الالهي ديمقراطيا!
في شبهه غير عقلانية و لا منطقية ابدا !
و لكوني من متابعين لهذا الوسط الديني السياسي او ما يمكنني ان اسمية الديسياسي فأنني ارى بوضوح بونا واسعا و كبيرا بين المرجعيات التي تدعم القيادات الدينية و هذا الامر مرتبط بعضة ببعض لان الحركات الدينية دائما لها رجال مثل المرشد و المرجع الديني الاعلى في الخلف يحاولون جذب الانتباة و الاتباع لهذه الحركات السياسية لكونها تمثل منتهى رغبة هؤلاء المتدينين و بين هؤلاء نجد بونا كبيرا و شاسعا بينها في حد ذاتها بل يصل الخلاف الى خلاف كبير في الرؤية و الستراتيجية و الاهداف وكان كل منها يمثل دينا مختلفا و توجهات مختلفة ومتضاربة ...
و تتراوح بين الرصانة الوطنية و الوعي و الحنكة الدينية و المكانة المرموقة لمرجعية السيد الحسني بالقياس مع الركاكة و الترنح و الضياع وعدم الانضباط للمؤسسات الدينية الاخرى و هذا يبدو واضحا من البيانات التي تصحح المسار الديني السياسي و ترمي بنبلها في صميم المشكلة الناجمة عن ازدواجية السياسية و الدين و انني اليوم و بعد مضي اكثر من ثلاث سنوات على البيان المرقم 75 و عنوانه مصر القدوة و الثورة و الذي عالج في المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي موضوع الثورة المصرية و رسم لها خارطة طريق واضحة و تدل على شمولية الفكر الديني و كبره لهذا المرجع اذ عالج مشكلة امة عربية كبيرة في كلمات احسن تعبير لها ان يقال في حقها خير الكلام ما قل ودل و براشقة و تركيز و رصانته في المعالجة و المبالغة في النصح و بعد نظر يسبر اغوار المستقبل الذي لابد من ان يواكب الكلام و النصح او ان يكتب لمن يتخلف عنه الفشل و الضياع كما كتب للثورة المصرية ان تصادر تحت بارقة سيوف و لحى جماعة الاخوان المسلمين و تحت ضل حكم المرشد الاعلى و رئاسة مرسي!
فيقول في هذا البيان

مصر الثورة والقدوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الدعاء لسماحة السيد الحسني (دام ظله) اردنا ان نسال عن انتفاضة مصر وتونس فلا يخفى على جنابكم الاحداث التي جرت في تونس والتي تجري الان في مصر حيث ان كلا منهما تعتبر بحق انتفاضة شعبية اسفرت وتسفر عن اسقاط نظام دكتاتوري وإزالة جهاز الفساد والمفسدين والتي صارت تعم ارجاء الوطن العربي للخلاص من الظلم والاضطهاد للمطالبة بالحقوق والحريات وتحقيق كل مايطلبون, ...
فما هو موقفنا تجاه هذه الانتفاضة الشبابية التونسية والمصرية...
وما هي نصيحة سماحتكم وتوجيهاتكم التي توجهونها لإخواننا الشباب المنتفضين في مصر الحبيبة في ميدان التحرير وباقي المدن المصرية والذين يتعرضون لمختلف انواع المكر والخداع والكيد والاحتيال والظلم والاضطهاد من مختلف الدول والجهات ...
هذا شيء .... والشيء الاخر ان هذه الصحوات والانتفاضات التي حدثت في تلك البلدان العربية وللأسف الشديد لم تصل الى ابناء العراق ولم تحركهم وهم اصحاب الانتفاضات والثورات مع العلم ان وضع العراق ليس بأحسن من تلك البلدان حيث الفقر والعوز وضياع الحقوق والحريات ....
ما تفسير ذلك .
افتونا مأجورين
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105).
ايها الابناء الاعزاء الثوار الاحرار ( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) ال عمران/200 . فالثبات الثبات الثبات حافظوا على مواضعكم وانتفاضتكم المباركة بمبادئها وأهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ... وكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودكم وتضحياتكم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي ... ونسال الله العلي القدير ان يستركم ويحفظكم ويسددكم ويثبت اقدامكم وينصركم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلكم وثوار تونس الابطال قدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصرخي الحسني
3 ربيع اول 1432هـ المصادف 6 فبراير 2011
فهذا الاختطاف للثورة حدث فعلا و صودرت جهود الملايين من الشباب القومي الثوري المصري و اودعت تحت اقدام المرشد و ال المرسي و غيرهم .
و يسعى الان الشعب المصري الى التصحيح في هذا المسار الذي انحرف نتيجة عدم الوعي للنصح و الارشاد و الانقياد مع النظرة التي تمثل الرؤية الاسلامية الرصينه التي لا تذهب مع رياح الكلاسيك و الانغلاق الديني و الطوباوية الخرقة و التي يحاول جهابذة الاستغلال الديسياسي ان يؤطروا الاسلام بها و انا لا اشك في نظرتي الى وجود اسلامين اسلام الحسني الصرخي و اسلام البقية الاخرى التي لا تختلف بين الاخوان و المؤسسة الشيعية الحالية بكل ممثلياتها الايرانية و النجفية؟
و لا بد ان نفهم البعد الكبير بين الاسلام الحسني و الاسلام الاخر فالمجموعة المؤسساتية تذهب بالإسلام الى النفق المظلم الذي لا حياة و لا نور و لا روح فية إلا ما تراه هذه المؤسسة منه !



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتمنى أن اصدق يوما إن في العراق دولة
- صباح الحب و الالم
- بطاقتي الشخصية المضحكة!
- المرجعية العربية و العلمانيون هم الطريق لحل الطائفية و الفسا ...
- أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!
- مارتن كوبلر
- النار و الاستحمار!
- التعدد الحزبي الإسلامي فاسد برؤية قرآنية أسلامية
- متى نتخلص من قذارة و فساد الإسلاميين!
- 10 نكات عن الدولة البهشتية!
- هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟
- بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم
- (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!
- مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - مصر و الاخوان و العراق و مؤسسة النجف و طهران!