أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق














المزيد.....


الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 03:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سابقة يقصر عنها الشرق، تفوق بها الجيش المصري، بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي.. وزير الدفاع، الذي الجم الاخوان المسلمين حجرا، برفضه ضرب المتاظاهرين، الذين نزلوا الى الشوارع منذ يوم 30 حزيران 2013، مطالبين بتنحية د. محمد مرسي؛ عن رئاسة الجمهورية؛ لانه حكم باسم الاخوان، ولم يتجرد من ولائه الشخصي نظير الانتماء الوطني.
بل وحمى الجيشُ المتظاهرين.. عازلا مرسي وموجها الدولة في المسار المدني السليم، بعيدا عن السلفية الهوجاء، التي تغرق بدم الابرياء، وتجر المآسي حيثما حلت!
قال مرسي: انا الشرعية، والخروج عليّ، خروج على الشرعية، مستلهما جبروته من الطاغية المقبور صدام حسين، الذي صرح: اذا قال صدام قال العراق، في احدى (تحشيشاته) التي دهت العراق، من التمظهر المراهق امام كاميرات التلفزيون، الى جبهات حروب فظيعة وحصار وارهاب ومعتقلات غصت.. مكتظة بادنى شبهة.
طبق صدام مبدأ الاعتقال لادنى شبهة؛ فراح الامن يعتقلون المواطن وقائيا، واذا لم يصلوا الى موقف بشأنه.. ضدهم ام معهم، وهل تفوه على شخص (القائد الضرورة) فعلا، ام لا!؟ يحيلونه الى محكمة أمن الدولة، برئاسة عواد البندر، الذي لا يعرف من الاحكام القضائية، سوى الاعدام.
استمد مرسي من لويس السادس عشر، قوله: انا الدولة.
فهل يجهل الاخوان المسلمون، قراءة التاريخ؟ ولم يطلع د. مرسي على ما جرت كلمة لويس السادس عشر من ويلات على ماري انطوانيت وما انتهى اليه صدام حسين، من غربة في (زاغور) على اطراف تكريت، مسقط رأسه الذي لم يأوه؛ الا جثة هامدة.. مشنوقا في تابوت!
السيسي تعاطى مع الازمة انطلاقا من انتماء الجيش الى الوطن، متضادا مع ولاء محمد مرسي، للاخوان، على حساب مصر؛ فظهر الحق وزهق زيف ادعاء المتأسلمين الذين نصبوا انفسهم بدائل عن الله في استعجال عقوبة من يعدونه فاجرا، على الارض، بينما الله أجل العقوبة للاخرة.
انقذ الجيش بقيادة السيسي شعب مصر، من فتنة كادت تعصف به، من دون ان يغادر مهنته في العمل العسكري، نفاذا الى السياسة واطماعها، بل مكث عند حدود تخصصه في حماية البلاد، عازلا مرسي، ومنصبا عدلي منصور.. النائب العام، رئيسا مؤقتا لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
حقق الجيش المصري، حلمنا الشرقي المستحيل، بقوات مسلحة تحمي الشعب، ولا تقتله اذا ما اعترض على الحكومة، التي توظف الجيش في قمع الشعب داخليا وليس الدفاع عن حدوده ازاء الاخطار الخارجية.
اصبح الجيش المصري، ذا سابقة حسنى في الانتماء الوطني، المترفع عن الولاء للحكومة، توظفه في قمع الشعب بطرق فظيعة، كتلك التي واجه بها الطاغية المقبور صدام حسين، انتفاضة آذار 1991.
المشكلة الجيوش العربية الاخرى، ما زالت جيوش حكومات وليست للولة؛ لانها تأسست لقمع الشعب تحمي الحكومات؛ فليتها تعلمت من المصريين معنى العسكرية الحقة والوطنية المخلصة.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك للعراق جواره الكويت
- اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى
- مرحبا ايها الحزن
- براغماتية الذين هاجروا استرزاقا ثم عادوا مناضلين
- حنان الرب
- البعثيون آفلون فلا تأرقوا بشأن تقاعدهم
- فلننتقل لقضايا اكثر اهمية
- العالم يتقدم والعرب واقفون عند الحلال والحرام
- مفخرة بلهاء
- الموقف ينجلي
- وجوه صفر على حافة الموت
- تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين
- يوم حافل بالبلاغة قولا وفعلا المالكي وخطيب جمعة (الشرف) في ا ...
- واقعة الطف.. إنموذج تطبيقي لحضارة الروح في الدنيا والآخرة
- اقتصاد جرائد من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغِلًهِ
- يوم للمثقف الالكتروني الحديث
- العلوم تتوسع والعقول تضيق
- السيارات نوع من حل
- المباهلة.. واحد من اعظم دروس الرسول محمد (ص)
- ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق