أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - 30 - يونيو ... المرحلة الثانية














المزيد.....

30 - يونيو ... المرحلة الثانية


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأنا اتابع كل ابداعات الشارع المصري وخاصة " حملة تمرد " وفعالياتها الرائعة التنظيم وانشداد من وقعوا على استماراتها التي تقضي بسحب الثقة من مرسي / المرشد والاخوان ومن لف لفهم ، تواردت الى ذهني مقولة الشهيد مهدي عامل : في ( ان الحركة الثورية عملية تاريخية معقدة تمر بمراحل متعددة تختلف من بلد لآخر باختلاف البنية الاجتماعية الطبقية وهي في كل مرحلة تواجه مهمات معينة تحددها طبيعة التناقضات ) . وجهة نظر لا يفهمها من لا يفكر الا باقامة امارة اسلامية !!! .
ولا يفهمها اولئك الذين ثبطت معنوياتهم بعد فوز الاخوان في الانتخابات واخذوا باطلاق توصيفات مثل " الربيع الاسلامي " و " الخريف العربي " وما الى غير ذلك من مسميات لا تنم عن ادراك لما يجري بعد كل تلك الاحداث التي شهدها العالم العربي . وكنت قد كتبت في مقال سابق ان الشعوب التي اسقطت دكتاتوريات دامت لعقود طويلة وحتى اذا ما فازت قوى الاسلام السياسي ستعود مرة اخرى وتذكرنا بشعارها الخالد " الشعب يريد اسقاط النظام " ، خاصة وان مثل هذه القوى لم ولن تقدم برنامج يتماشى مع تطلعات الشعب . فالموضوع اكبر من ان التيارات المدنية تريد اسقاط النظام وتحيك المؤمرات لأنه " اسلامي " او هكذا يريد " الاسلامويون " تفسير ما يجري للمغيبة عقولهم او مرهونة في خزنة المرشد في المقطم .
الموضوع ان شعب قام بانتفاضة او ثورة او ... او ... سمها ما شئت ليجني ثمارها في العيش الكريم ... وحرية تلائم مكانته ... واحترام لكرامته الانسانية ، ثورة سرقها الاسلامويون الذين كانوا يجلسون مع مبارك / عمر سليمان للتفاوض ، وبعد ان علموا ان الشعب هذه المرة لن يهزم ولن يرجع بخفي حنين ، نزلوا الى الميدان ، ويكفي لتذكيرهم انهم ما انفكوا يرددون ان الدين الاسلامي حرم الخروج على ولي الأمر . تنظيم خطف الدولة التي نخر عظمها الفساد وحولها الى دولة فاشلة بمعنى الكلمة لا تحمي اوضاعها الداخلية ولا حدودها ولا اوضاعها الاقتصادية والسياسية والأمثلة على ذلك كثيرة ، ففي العام الماضي حدثت عملية مقتل الجنود المصريين على الحدود في سيناء والى اليوم لم تقدم السلطات حقيقة ما جرى رغم تعهد مرسي بذلك .. والى اليوم والشعب يسأل ماذا يجري في سيناء ؟!!
الى حوادث الاعلان الدستوري في 22 / 11 / 2012 وما ترتب عليه ، وحوادث الاتحادية وعزل النائب العام الى حادثة مقتل المصري قبل ان يكون رجل دين شيعي ( حسن شحاتة ) ولم تستنكر الرئاسة !!
نعم ، خرج الشعب ، وسيسقط مرسي ان عاجلاً ام آجلاً بعد ان سمعنا خطاب الجيش المصري الدقيق والرصين في اختيار مفرداته وسيكنس الشعب المصري الاخوان الى غير رجعة وغير مأسوف على عام قضوه بالغش والكذب والبلطجة ، وستلحقه بذلك كل البلدان التي سرق الاخوان منها جوهر الثورة ، نعم ... انها المرحلة الثانية للثورات قد بدأت من جديد رغم تهديدات الجماعات الاسلامية بانها تدرس اعلان الجهاد لحماية الشرعية ...
تباً لمن يتاجر بقضايا الشعب ... تباً لسراق الثورات والقتلة ... فالتسقط شرعيتكم الى الهاوية ... والف تحية لشعب مصر العظيم ....



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا ... درسٌ جديد
- مصر ... ما الذي حدث ... محاولة في فهم جذور الحراك .
- 9 / 4 واختلاف العناوين ...
- مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...
- 8 شباط ... هل نسامحهم ؟!!
- المستقل ... من هو ؟!
- ماذا يحدث في الأنبار ؟
- تجارب الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي - مصر نموذجاً -
- المرأة في الخطاب الديني
- مهلة المئة يوم ين المالكي ومرسي
- هل ماتت الشيوعية ؟
- الدين السياسي ودولة المواطنة
- دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ... عدالة اجتماعية
- سوريا .... ثوار ام قاعدة ؟
- المسكين ..... الا العقلانية
- نعم ، انها الحاجة الموضوعية ....
- فتوى مرة أخرى


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - 30 - يونيو ... المرحلة الثانية