فاطمة الزهراء الصمدي
الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 13:58
المحور:
الادب والفن
عندما تشرق الشمس في حياة شخص، فإنها تغرب في حياة الأخر، بفرحة كبيرة كانت تستعد لاستقبال طفلها الأول، رتبت كل شيء و اختارت الاسم من بين لائحة طويلة كتبتها العائلة كلها، توعك والدها فذهبت تزوره برفقة زوجها، فاجأها المخاض في عتبة الباب ورفضت المغادرة قبل الاطمئنان على والدها، لم تستطع الوصول لغرفته ولم يتمكن من القيام لاستقبالها...حضرت القابلة و الشيخ..في الغرفة كان الأب يلفظ أخر أنفاسه وفي الأخرى كانت تصرخ من الوجع...أنجبت الصبي ولم يكن جده من كبر في أذنه لأول مرة "الله أكبر" قالتها القابلة وهي تسمع شهقات البكاء...أجبرتها الظروف على تسمية ابنها باسم والدها، ولم تفرح بمناداته يوما...
#فاطمة_الزهراء_الصمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟