أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا














المزيد.....


ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأنتصار هو مصير الشعوب جميعا وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
وأخيرا وليس أخرا أستطاعت أرادة ألشعب ألمصري ووحدته ألوطنية وتماسكه وضع حد لسياسة ألأخوان التي اتبعت الهيمنة على كل مرافق الوطن ورجعت القهقرى بألسياسة ألأقتصادية وألأجتماعية وألأمنية وألثقافية والفنية واضعة نصب أعينها مصلحة فئة ألأخوان فقط وقفت ضد الفنانين الذين لهم تاريخا وجذورا عميقة في المجتمع المصري ووقفت ضد القضاة مع العلم بان القضاء المصري له تاريخ مشرف وسطع نوره ليس على مصر فقط بل وصل الى باقي الشعوب العربية ايضا وخاصة العراق فالدكتور السنهوري هو الذي وضع اللبنة ألأولى في تاسيس كلية الحقوق في بغداد, مبتعدة عن كل طوائف ومصالح ومكونات الشعب المصري متبعة سياسة الفقيه والمرشد الديني التي استبدت بحقوق المصريين وسجنت قادة ثورة 25 يناير وأستهانت حتى بدماء الشهداء , شهداء هذه الثورة العتيدة وزورت ألأنتخابات بالرغم من المائة مليون دولار التي دفعتها امريكا فقد كانت نتائج الانتخابات هي انتصارا مؤقتا لم يدم اكثر من عام واحد ,وبعد نزول الملايين التي الى ساحة التحرير قدرت مابين السابعة عشر الى الثالثة والثلاثين مليون مواطن . ان هذا ألأنتصار يعلمنا ان كل سياسات التهميش مصيرها الفشل والانهيار وان فئة واحدة لا تستطيع تهميش الفئات الاخرى وتسرق ثورة شعب عريق مثل الشعب المصري الذي له وجود وتاثير على شعوب المنطقة ومنذ ثورة الضباط الاحرار عام 1952 التي لعبت دورا في توعية وانتصار شعوب اليمن والعراق وتغيير انظمة الحكم السياسية فيها ومن المتوقع ان يكون لهذه الثورة العريقة وهذا التلاحم الثوري اثرا كبيرا على مستوى المنطقة والشعوب العربية ولتكن هذه الثورة درسا للحكام لتلافي مصير كل من يقوم بعملية التهميش واتباع سياسة سيطرة فئة على اخرى , ألثورة المصرية قامت باثبات الدليل القاطع بان الحاكم يجب ان يتبنى مصلحة جميع فئات وطوائف الشعب لا فرق بين مواطنيه ويتعامل مع الجميع بموضوعية ويكون كل المواطنين متساوون بالحقوق والواجبات ولا توجد قوانين لمنطقة تحميها وتهمل المناطق ألأخرى مهما كانت ألألوان خضراء او حمراء او صفراء ومهما كانت ألأديان فاليزيدي هو اخو العربي والكردي والشبكي والصابئي والخ اي الحفاظ على الفسيفساء ألأجتماعي والديني الجميل لشعبنا المحروم منذ عهد الديكتاتورية ولم يلمس شعبنا تغييرا جذريا بعد التحولات التي وعدت بالديمقراطية بعد عام 2003 يجب ان يوضع حد للتنافس غير الوطني ألتنافس ألأناني للحصول على الكراسي فقط وليس لمصلحة الشعب الذي انتخبهم للاسف الشديد . لتعيش ثورة الشعب المصري العظيم واجمل التهاني لشعب مصر الذي كافح وضحى ولم يبخل بدماء ابنائه الطاهرة من اجل اهداف سامية نبيلة ,تعيش الوحدة الوطنية بين الشعب وجيشه وشرطته التي اثبتت اخلاصها ووقوفها الى جانب الشعب المصري العظيم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...
- سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟
- أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا