بهدوء ماذا حصل في مصر

فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بهدوء ماذا حصل في مصر

لنذكر اولا الإيجابيات
00000000000
تخلصت مصر من حكم الإخوان والسلفية قبل ان يتم اخونه كل مؤسسات الدولة و الجيش وخروجهم كان مباشر وسريع وعلى الهواء ودور الإعلام المصري كان رئيسيا.
ما من شك ان الإخوان والسلفية هم عصابة كانت على وشك ان تدفع مصر للتهلكة إذا لم تفعل ذلك أساسا
سابقة جديدة في تاريخ الدول عربية ان يقف الجيش والشرطة موقف عقلاني نوعا ما وبعيدا عن التحزب

السلبيات او التحفظات
0000000000000
الآن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ويستيقظ الشعب المصري على بلد على حافة التهلكة والفقر والعوز وبدون حكومه منتخبة.
رحل مرسي ولكن هل فعلا ذهب تأثير الاسلام السياسي؟
(الاسلام السياسي ليست ظاهرة عرضية وتزول لانها من صلب تعاليم وتربية الدين الإسلامي وهذا لا يحتاج برهان ولا دليل)
هل فعلا من خرج ضد مرسي هم الأكثرية؟
وإذا لم تكن ! من يمنع رجوع رئيس إخواني للسلطة؟
ماذا ستفعل مصر إذا رجع إخواني للسلطة؟
المسالة المهمة انه تعزز موقف الأزهر ،
لا ننسى في خصم هذا الانفعال الثوري ان الازهر مناهجه هي التي خرج من رحمها الإخوان والسلفية وان مجموعة من علماء الأزهر هم من كفر فرج فوده.
الخطاب القومي الازهري اصبح البديل للاخواني السلفي.
وتبقى ورقة فلسطين وكره أمريكا افضل دعاية انتخابية.
رفع مرشح الأكثرية بالقوة سابقة خطيرة وسوف تتكرر وبكثرة.
الشعب المصري الآن مقسم الى أزهري وإخوان وسلفية واقباط وقليل من العولمة
من يضمن ماسيفعله العسكر في المستقبل القريب ؟
و لا نسى ان السيسي إسلامي الهوى
خروج مرسي كان بجهود التلفزيون والإعلام المصري وليس بقوى وأحزاب علمانية وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة

السؤال الأهم هل نريد ان يحصل نفس الشئ في العراق؟
من الناحية العملية من المستحيل ان يحصل في العراق لأسباب كثيرة ولكن لو حصل فإنها نهاية العراق

#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات