محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 08:12
المحور:
كتابات ساخرة
واحد هندي يملك طاقة محيرة.. اذ يمكنه ان يشحن جسمه بالطاقة الكهربائية بدون حساب الفولتات المشحونة.
المهم هذا الهندي قرر ان يفتح شركة كهرباء في العراق خصوصا وان شهر تموز يمر عليهم بحره اللاهب.
لاشك ان هذا القرار ليس سهلا على الهندي الذي حباه الله بقوة خارقة بحيث جعلته ان يشعل عشرات المصابيح في جسمه بعد شحنه بالكهرباء.
ولكنه لم يظن ان حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة سيقف له بالمرصاد..
كيف يتجرأ واحد هندي على تحديه في عقر داره وهو الذي وعد بانه سيزود دول الجوار بالكهرباء نهاية هذا العام؟ وكيف يمكن ان يوزع الكهرباء من جسمه الهزيل ونحن الذين رصدنا المليارات من اجل انشاء شبكة ميغاواطية متطورة؟.
لايمكن ان نعطيه الترخيص لزيارة العراق وافتتاح شركة كهرباء، ويمكن لنا ان نطلب من الانتربول القبض عليه في حالة اصراره على القدوم لديارنا.
ماعلينا...
الهندي قرر بما لايقبل الجدال افتتاح الشركة في العراق،صحيح هو سيكي أي من عائلة سنج الا انه يحب المسلمين جدا وقيل انه يذهب كل يوم جمعة ليصلي في الجامع القريب من بيته ولسوء الحظ انهم منعوه مؤخرا من الحضور مستقبلا بسبب الزبيبه الحمراء المرسومة على صدغه.
وحين وصل الى العراق طلب مقابلة الشهرستاني،وتعجب القوم هناك اذ كيف لهندي يطلب مقابلة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الذي يخرج بين الحين والآخر على القوم مناديا للصلاة بمناسبة قدوم الكهرباء الى كل بيت لا بل كل مجرى للصرف الصحي على غرار مجاري لندن.
اجازوا له ان يقابل السيد النائب بشرط الا تتجاوز المدة 10 دقائق فقط ولكن الذي حدث لم يكن بالحسبان فقد تأخر الهندي اكثر من 30 دقيقة وحين اراد القوم استطلاع الامر امرهم السيد النائب ان يتركوه مع الهندي لفترة اطول.
بعد ايام اكتشف القوم ان الشهرستاني اندهش من هذا الهندي ذو القوة الخارقة وقرر ان يستخدمه في منافع اخرى ليس منها الكهرباء.
اما ماهي هذه المنافع فهي من اسرار الدولة التي يجب ان تصان.
وهذا هو الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=4jkC206NKys&feature=player_embedded
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟