أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - حتى الآزهار ماعاد لها ذكرى














المزيد.....

حتى الآزهار ماعاد لها ذكرى


عبد الله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


قتلت قرص الشمس فى عيونى
وهربت من ضى القمر بجفونى
كى أهرب من أعداء لى يلاحقونى
وسكنت فى طيات الليل
أنا الطيف ... أنا الجرف
فلماذا إذن هم يريدون أن يمحقونى
ماذا أرتكبت ؟
وماذا جنيت ؟
وهم يركبون جيادهم ويلاحقونى
يتوشحون سيوفهم , يبحثون عن
جسد نحيل كى يعذبونى !
قتلت كل شئ جميل فى صدرى
حتى الآزهار ما عاد لها ذكرى
فى شجونى

...........................................
وقفت ذات يوم

وقفت ذات يوم بين غياهب المتاهة
وأشرعة النسيان ومزقت كل ما فى صدرى
من هم وشجون
مزقت فقرى وخوفى وأنكسارى عبر سنينى
وتمسكت بأحبال واهية فعدت منكفئا أنعى ظنونى
مصطحبا وجه الحقيقة حين كنت أمشى مغتربا
ممسكا بعذاباتى منتظرا للمستحل
قلت لنفسى أمعقول أن أخرج من لجة الليل البهيم ؟!
فالتيه أضحى بلا نهاية , وصرت أناور بين الشطان منعزلا
أبحث عن أمل مزقه طموحى , منتظرا حتفى بين اليأس والصبر
ممسكا بالمطر الساقط على حروف شفاتى
فجأة وجدت البحر خاصم شطأنى وهربت من بين
يداى أمواجه لتتركنى لسكونى
وراحت تراودنى أفكارى الدميمة فى أن أرمى بنفسى
بين أحضان القصيد أو جنونى
رأيت أمتداد الموج وكأنه محمل بالمدام يحمل بين
ثناياه أقبية نفسى المعذبة
قلت لنفسى إنه البحر البهيم يتزين بالعناد وينادينى
لم أكن على موعد مع بحر هائج هو خصيمى
ما أحببته يوما لآنى كنت أخشاه وكان هو خصيمى
يا عذابات روحى حين يخالجها الطيف وتخوض فى لج الجحيم





#عبد_الله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أرخصك يا موت
- ها أنزل ولو على موتى
- رحلتى مع جلادى وقاتلى
- لماذا الآن يانيل ؟ !
- من يحمى شعب مصر دون قضاء حر ؟ !
- سيرة ذاتية
- عودى مصر
- الفقر له أجنحة
- أستقطاع لحم الوطن !
- تصفية حسابات
- وكأننا نعيش بلا وطن !!!
- بدأت أحن للمخلوع
- عاوزين يحرقوك يا وطن
- شهيد غرقان فى دمه
- السحل والوحل
- أمى لازلت فى جوانحى تسكنين
- سيبوا مصر فى حالها
- ألطمى وأحزنى ياحزينة
- وطن بينحرق
- المرأة ودورها الريادى فى مصر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - حتى الآزهار ماعاد لها ذكرى