أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - سقوط رؤوس الساسة














المزيد.....


سقوط رؤوس الساسة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 23:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
ليست منة من أحد او تفضل او انجاز ان يكون للمواطن قطعة ارض وبيت يسكنه في وطنه , تصريحات للأستهلاك الاعلامي كنفخ في قربة مثقوبة, وحبر على ورق تحت أمطار التنافس والمزايدات والمهاترات , السكن لا يحتاج الاّ على مساحة من الأرض 50 متر منها تكفي البعض للسكن لا أكثر , عراق بلغت نسبة التصحر فيه 90 % والتجاوز لغرض السكن 50 % في بعض المحافظات في بويتات سميت ( الحواسم ) او التجاوز , متجاوزون ليسوا غرباء ولكنهم أصبحوا غرباء , أنهم عراقيونمن أب و جد وتبعية, ينتسبون لوطنهم بدمهم ولحمهم وولائهم , فقدوا ولا يزالون أبسط مقومات الأنتماء وهي الحصول على قطعة ارض , إنهم اهم مكونات الوطن المتكون من ارض وشعب وسيادة وسلطة حاكمة , فلا سلطة بدون شعب ولا إنتماء دون ارض ولا سيادة بلا سيادة للمواطن , العقارات تبدا بالأرض ومن ثم مواد البناء وشرعية الملكية , الأرتفاع الهائل فيها سببها ازمة السكن وتسبب بغلائها , ملايين الكيلو مترات الفارغة يحكمها تقاطع الصلاحيات وملكية الأراضي الموزعة بين الوزارات التي تركتها فارغة ولم تدرس في الفترة القريبة أيجاد منفذ لتناقلها للسكن , وأيجاد مأوى لعوائل تستظل بها من حرارة الصيف وبرد الشتاء , ستراتيجية الحلول غائبة وعامل مهم في ارتفاع الاسعار وجود سماسرة دون ضوابط بأسماء ( الدلالين ) يتلاعبون بالألفاظ والتزويق وترتفع معه النسبة بأرتفاع السعر من التحايل على البائع والمشتري لكسب ربح أخر, وبث الشائعات من السماسرة والتغرير بالمشاريع القادمة والتطور الذي يرفع السعر لاحقاً , أسعار تختلف من منطقة لأخرى لتفاوت الخدمات وقرب المركز ووجود الأسواق والمستشفيات وطرق النقل .
خطط لا تزال تراوح مكانها ووعود باعطاء الفقراء قطع اراضي وأن صدقت لن تكون ذات جدوى بأعتماد شرط مسقط الرأس للموظف وأراضي فاقدة الخدمات للفقراء وفي الحالتين لا تساوي متر مربع في مركز المدن , وتثقل كاهل المواطن بالنقل والخدمات والمدارس , يجبر بعدها أما تركها او بيعها بثمن زهيد لأصحاب رؤوس الأموال من يملكون عقارات المركز ايضاً ويتحكمون ببدل الأيجار .
حلول غائبة عن أذهان المسؤولين وتلاشت خططها الستراتيجية بعيد الأمد لغياب العدالة والمساواة حينما يرتضي البعض ان يتملك أكثر من قطعة ارض وبواقع 1000 متر مربع في محيط الكاظمية بسعر (6-10) مليون للمتر الواحد , بينما توزع اراضي لا حياة ولا سكن ولا وسيلة عيش فيها , وليس بالضرورة سكن الانسان في مسقط رأسه دائماً بل ان السكن مرتبط بالعمل وقرب العائلة والخدمات , وليس بالضرورة ان يكون الفرد غير متحرك كالشجرة في مسقط رأسها , وحتى الأشجار تفقد حياتها ان قعطت عنها الخدمات والمياه , ولذلك كانت التصريحات المستمرة بتوزيع الأراضي وحل ازمة السكن خاضعة للمحسوبيات لا يجني منها المواطن الاّ رذاذ التصريحات والمزايدات وأستخدام المواطن اوراق للتلاعب الانتخابي والتغطية على الفشل , يراد ان تنتزع منه هويته الوطنية والأنتماء للوطن والشعور بالمواطنة وهو لا يملك ارض في العراق , ويسأل المواطن عن مسقط رأسه ولا يحاسب المسؤول عن كم راتب وجنسية يملك ولا يسأل عن مسقط رأسه وعائلته تسكن في لندن , سياسة الفشل والتحايل والتبرير اسقطت رأس الساسة بالتورط بالفساد وشراء العقارات في داخل العراق وخارجه ورفعت رأس المواطن بتمسكه بوطنه رغم منع اغلب الحقوق عنه .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - سقوط رؤوس الساسة