فهود3تموز/المجد لانتفاضه عصية على النسيان!!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 21:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الى الذين هبوا ثائرين لانقاذ العراق من مسالخ الفاشية المقيتة.وقدمواحياتهم قرابين من اجل انعتاق الشعب المقموع والمهان والذبيح ...صبية بعمر الورد،ورقه الفراشات،ولكن بأرادة وعزم وجرأة الفهود والنمور
الى الذين حاولوا انارة شمعة في حلكة ليل دامس.وتعثروا وكبوا كجياد اصيلة.ولكنها هزيمة الابطال المناضلين النبلاء.وهم حاولوا وهذا يحسب لهم لاعليهم..
وشتان بين الشرف والنبل والسمو الانساني وبين نفايات القمامة والتي ترسبت في قمة(التنظيم)لافي القاع.هولاء الامعات الفارغون بيرقراطيو المكاتب ثرثاروا المقاهي والبارات مناضلوا فنادق موسكو وبراغ الذين لم يجرؤا حتى على التفكير بالثورة!.وهاهي بقيتهم ذيول وسقط متاع في اخر الصف تتقدمهم احزاب وقوى سياسية نبتت كالفطر السام في ارض الخراب والقحل!!....
المجد والذكرى الدائمة والخالدة لشهدائنا الاماجد ستبقون احياءا بضمائرنا والعار والحضيض للفاشيون والطغاة....................
...............................................................................................................................................
وثبت فهود تموز الجريحة
انتصارا لروح الثورة الذبيحة
لتهزاليل الفاشي فروع
واصلاب
بنادق انتفاضة
حملهافتية يقطرون نبلا
وسمو وشباب
لتحقيق حلم بدده
كابوس شباط الاسود
امريكيو هوى
وهويه وانتساب
ذعرت دمية السلطة الورقية
جبنها بان
وضاع الصواب
ورغم بسالة واندفاع
هزم ابطال لن يتكرروا
عجاب
وانتصرت خسة
وجبن مهزوز
مرة اخرى
والى حين
وتدفق الدم كنهر
منساب
وبلغ ابناء العراق البررة
عنان الشهادة
شموع شعبنا
اعزائنا..الاحباب
انبيائنا الصغار
فهودنا الاحرار
دمع ودم
الم وهم
وخيم ليل طويل
وجرى قطار عويل
الصبح محال
ولازال
دون هزيمة العسف
والخراب.....
.....................................................................................................................................
اعادة نشر مع قليل من التغيير،احياءا لذكرى تحز في الذاكرة بأزميل الاسى المر.....
وعلى الاخاء نلتقي....

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات