أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سامى لبيب - هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟















المزيد.....

هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 17:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تناولت فى مقالى الأخير أن الثلاثين من يونيو سيُعتبر الإعلان الرسمى لإنحسار الإسلام السياسى , ولم يأتى هذا الحراك خصيصا من أجل إقتلاع الإسلام السياسى ,فحراك الشعب المصرى فى هذا اليوم أو أى حراك سبقه أو سيليه هو حراك باحث عن عدالة إجتماعية وحياة كريمة ليأتى أداء الأخوان الفاشل العاجز عن تحقيق أى إنجاز أو ملمح باهت لإنجاز بل زادت الأمور سوءاً وتداعياً بأدائهم الغبى المُعتنى بالحرص الشديد والسعى الحثيث نحو التمكين و السيطرة على مفاصل الدولة دون تقديم أى شئ يُذكر لهذا الشعب الذى يعانى ولا يتلمس فى الأفق أى بادرة تجعله يصبر ويتحمل , فالتدهور والإنهيار فى مستوى معيشته هو الحادث .. لذا أعتبر الأداء الفاشل للأخوان وإهمالهم فى تقديم أى بادرة فى حل معادلة العدالة الإجتماعية هو السبب الملموس والواضح لخروج الشعب المصري رافضاً الرئيس مرسى مطالباً بإنتخابات رئاسية مبكرة فالشعوب تتحرك من أجل بطونها ومصالحها الطبقية أولا لتأتى المطالبة بالحرية والديمقراطية والمدنية كسبيل وأداة لتحقيق حياة كريمة تطلبها .

فى هذا المقال أتناول جزئيتين الأولى هى تأكيد إستشرافى بأن مصر تدشن بدايات إنحسار الإسلام السياسى والفكر الإسلامى الوهابى وهو ما أعلنته فى مقالى السابق , والثانية تتناول المشهد الأخير بإنحياز المؤسسة العسكرية للشعب فى مطالبه بإقصاء الرئيس مرسى وإنتخابات رئاسية مبكرة وتداعيات هذا الموقف القوى .

توقعت أن فعاليات 30 يونيو لن تشهد لها مصر مثيلاً لتتفوق على حراك وحشد 25 يناير كرغبة عارمة من الشعب المصرى فى إسقاط حكم الأخوان نتيجة غباءهم وفشلهم وإهمالهم مصالح الشعب ولكن المدقق فى قراءة المشهد سيحظى على بُعد آخر يتوارى فى عمق شعب يمتلك القدرة على التأمل والتخزين والصبر ليطلق غضبه فى لحظة زمنية مفارقة يخلقها ويستدعيها ليفرغ فيها طاقة غضب لم يعلن عنها من قبل .

الشعب المصرى شعب بسيط له بُعد حضارى بحكم أنه شهد الدولة والنظام والمدنية منذ سبعة آلاف سنه ليفيده هذا العمق التاريخى ويضره فى آن واحد , أفاده فى إمتلاكه رصيد هائل من التجارب والتأمل والملاحظة والخبرات وأضره فى أنه عاش أحقاب طويلة تحت السطوة والإستبداد متعلماً كيف يصبر عليها ويتجرعها ويتعايش معها بل يتماهى فى بعض الأحيان داخلها بحكم سطوتها وشراستها ولكن عندما يمتلك اللحظة التاريخية فهو يفجر مخزون السنين من أعماقه لنشهد حراك مثل 30 يونيو قلما نجد له مثيلاً فى تاريخ الشعوب ليمنح الدهشة لمن لا يدقق فى تضاريس هذا الشعب النفسية وقدرته الغريبة الرائعة على إنتاج مشهد ضخم ثرى بعد ثبات طويل لا ينبئ عن ذلك .

لا يمكن أن نعتبر ثورة المصريين على الأخوان هو نتاج فشلهم وإخفاقهم فى إدارة شئون مصر فحسب , بل قل هى القشة التى قصمت ظهر البعير فهناك مخزون من الرفض والغضب كامن فى داخل المصريين منذ أكثر من أربعين عاما ويزيد , فحراك الشعب المصرى فى 30 يونيو لإسقاط حكم الأخوان ليس وليد هذا الشهر ولا العام المنصرم بل هناك مواقف قديمة تم تخزينها فى العمق المصرى رافضة الإسلام الوهابى لم يتم الإعلان عنها على مدار العقود المنصرمة لتختزن هذه الكراهية فى الداخل المصرى بحياء ويتم الصبر عليها بل يمارس المصرى دهاءه ونفاقه فى بعض الأحيان بإظهار قبوله لها ومنح المتأسلمين هالات من الإحترام والتقدير .

المصريون شعب متدين بسيط فى تدينه وإيمانه راغباً فى الحياة ميالاً للحياة المدنية التى عرف معناها منذ فجر التاريخ لذا هو يتعامل مع الدين كرباط اجتماعى إنسانى وهوية وانتماء بلا تشنج ولا تعصب ويرجع هذا لكون المصريين أدركوا الإيمان والأديان قبل الإسلام كما أن الطبيعة الجغرافية السهلة السخية منحتهم الوداعة والطيبة لذا بنوا حضارة وإنسانية وطوعوا المعتقدات لطبيعتهم .. فمن هذه البوتقة لا يميل المصري للتعصب والشراسة , ليكون حضور الإسلام الوهابى بتعنته وتشدده وتعاليه غير منسجم مع طبيعته وإذا كان نال رصيد وحضور فى بعض شرائح المجتمع فما هو إلا نتاج حالة مجتمع متخبط لا يملك مشروع يعبر به الطريق فيأمل من خلال الإلتصاق بالدين كسبيل للنجاة وحل المعادلة متوهماً أن الإرتداد للمنابع الوهابية السلفية هى التى ستمنحه التوازن والبركة .

المصريون أدركوا أن أصحاب المشروع الإسلامى السلفى فى حالة تزمت وتعالى من خلال مجمل ما يطرحونه ويروجونه من تحريمات لتنفى ما إعتادوه من سماحة وبساطة فى التعامل مع الحياة لتتراكم ممارسات وسلوكيات تُنم عن التعالي والغطرسة- فسلوكك ومظاهر حياتك هى الكفر وخارجة عن الدين , والإسلام ليس كما تمارسه بل عليك أن تنهله من منابعه الصافية -عيشتك المدنية لا تتفق مع الإسلام -زى إمرأتك المصرية لا يقبله الإسلام , ليجد المصرى حالة من الحصار والتضييق على حياته التى إعتادها ببساطة مع إحتقار لنمط معيشته يغلفها تعالى وغطرسة .
يذعن المصرى لهذا الإرهاب الدينى الذى يخالف مهنجه فى المعيشة والحياة ويتماهى فى إذعانه كوسيلة لتفادى هذه القوة المتغطرسة التى تفرض نفسها ولكن يظل فى أعماقه حالة من الغضب من هؤلاء المتأسلمين المتعاليين عليه بصلف مظهرين أنهم أصحاب االتقوى والنقاء.

تتهاوى صور المتأسلمين مع الأيام والتجارب ليدرك المصرى أن رموزهم مزيفة وطبول فارغة لا تقدم شيئا ولا يرجى منهم شيئاً فهم حريصون فقط على نيل حالة من التمايز والإستعلاء لا يُقدم مقابلها سلوكيات متميزة أو أهداف نبيلة بل هرولة وراء مصالح وإحتماء وراء شعارات ومتاجرة بإسم الدين لتكون ثورة المصريين على الأخوان هو إلقاء مخزون السنين الخجول من رفضهم للتعالى والزيف والتزمت فى لحظة تاريخية تسمح بالثورة .
أتصور أن هذا السبب يفسر لنا لماذا ثار الشعب المصرى على الأخوان بعد عام واحد من حكمهم , فالمشهد غريب بالفعل عندما نجد شعب ينتفض ويثور تلك الثورة الهائلة على نظام لم يمكث فى الحكم أكثر من عام والمتعارف عليه أن المصريين يمتلكون الكثير من الصبر والحلم ليكون مشهد الثورة علي الإسلاميين بكل هذا الغضب والكراهية ليس لفشلهم فى إدارة البلاد فهى لا تعدو سوى القشة التى قصمت ظهر البعير وفجرت ميراث الغضب ضد ممارسات الإسلام الوهابي المتعنتة التى بلعها المصريين رغماً عنهم فى العقود الماضية .

يمكن أن نثبت تلك الرؤية فى ملمح آخر ماثل للعيان فحراك 25 يناير إعتنى بتفريغ الغضب والكراهية والعنف فى جهاز الشرطة نظرا لأنه صاحب تاريخ هائل من التعالي والغطرسة والتحقير والإذلال للمصريين فمعاملة افراد الشرطة فى عهد مبارك اتسمت بالقسوة والتعالى على المواطن المصرى حتى فى معاملاته المدنية العادية ليمارس المصريين دهائهم بعدم التصادم بل تقديم التفخيم لرجل الشرطة و التباهى بمعرفة ضابط من الباشوات ولكن يبقى المخزون المصري الغاضب لجهاز الشرطة فى العمق ليكون 25 يناير لحظة تفريغ هذا الغضب

من هنا أقول أن مصر تشهد بداية إنحسار الإسلام السياسى والإعلان عن نبذ الميراث القمئ للإسلام الوهابى فقد تم كسر حلقة الغضب الذى عشش تحت الضلوع , فمصر دولة مدنية عرفت التسامح والعيش السهل منذ فجر التاريخ ,وعندما دخل الإسلام مصر منحه المصريون طبيعتهم ومنهجهم ورؤيتهم للحياة لتكون الحالة الإسلامية فى مصر ذات طابع خاص لتأتى حالات جذر يفرضها واقع موضوعى يستحضر رؤية الآخرين للإسلام ولكنها لا تجد قبولا ً ًطبيعياً فى الداخل المصرى فيمررها على مضض ولكن لا تتغلغل فى جيناته ومن هنا نجد ان المصريين لم ينصهروا فى الإسلام الوهابى والسياسى ليتم تخزين كل الغضب من تعنت وغطرسة وتعالى هؤلاء المماليك حتى تحين لحظة لفظهم بقوة وجرأة ويسجلوا المشهد الذى رأيناه فى 30 يونيو الذى يحمل بعداً إجتماعياً عميقاً ينفض غبار السنين ممتطياً جواد الصحوة على أوضاع معيشية بائسة .

مشهد جدير بالإعتناء
بعد يوم واحد من حراك 30يونيو أعلن المتحدث العسكرى عن تحذيره بالعبث بأمن مصر القومى موجهاً رسالة تهديد واضحة المعنى والدلالة لمؤسسة الرئاسة ومن يقف خلفها بالإمتثال لإرادة الشعب المصرى الذى أعلن عنها فى 30 يونيو مانحاً الرئاسة مدة 48 ساعة لإعلان موقفها .
يأتى موقف المؤسسة العسكرية رائعاً ومنسجماً مع إرادة الشعب المصرى لتحتفى الجماهير بهذا الموقف القوى وتعلن عن فرحتها بهذا الإنحياز وقرب التخلص من حكم الإخوان , كما لم ينسى البيان أن يطفى شئ من الرومانسية الفروسية فى أن الجيش لا يريد ممارسة الحكم والسياسة لينزه نفسه عن صبغة الإنقلاب العسكرى وشهوة السلطة والحكم .

توقعت فى مقالى السابق أن تقلب المؤسسة العسكرية الطاولة على حكم الأخوان بعد فعاليات حراك 30 يونيو وخاب توقعى فى أن حركتها ستأتى بعد عدة أيام عندما تشهد البلاد شلالات دم فى الشوارع والميادين يبرر تدخلها ليأتى هذا الإنذار مبكراً فلا ينتظر مشهد الفوضى والخراب .. أتصور أن قلب الجيش الطاولة على مؤسسة الرئاسة وحكم الأخوان يأتى بشكل طبيعى فلم يكن توقع المرء من باب الحدس بل من إستقراء لإستطلاعات رأى وثقة المصريين فى المؤسسة العسكرية ولكن هل هذه الخطوة الشجاعة التى تجد تهليل من الشارع المصرى ستفتح صفحة جديدة لحرية وكرامة هذا الشعب .

هذه الفعاليات وإنحياز الجيش للقوى الوطنية والثورية سيضع البلاد عند حافة خطرة فنحن أمام شطب القوى الإسلامية من على الخريطة القادم من حراك جماهير الشعب المصرى الهادر فى 30 يونيو والدعم من أكبر قوى نظامية فى مصر والمتمثلة فى القوات المسلحة لذا لم يبقى أمام الإسلاميين سوى الرضوخ وهذا مُستعبد لأنه يعنى ببساطة شديدة إعلان شهادة وفاتهم لذا لم يبقى سوى الإنتحار السياسى كحل وحيد لهم فى محاولة للبقاء وهذا يعنى انه سيجر مصر لحالة من الفوضى والخراب فهل يتحمل الشعب ومؤسسته العسكرية خوض غمار تلك الحرب - لن ينتهى الإسلام السياسى فى مصر بجرة قلم بل بثورة ودماء إبتدت أول مشاهدها فى 30 يونيو .

مشهد سيطرة العسكر على الحكم وعزلهم للقوى الإسلامية المتمثلة فى الرئيس مرسى يعيد مشهد مبارك ولن يمنح الشعب المصرى أرضية صلبة ليحكم نفسه ويحقق عدالة إجتماعية لأننا ببساطة نعيد ونكرر مشهد 25 يناير وهذا من مساؤى المصريين أنهم يعيدون إنتاج مشاهدهم القديمة .. فماذا حدث بعد الحراك العظيم للشعب المصرى فى 25 يناير غير أن الشعب وثوار الميادين تركوا أمرهم للمؤسسة العسكرية ليرجع الثوار إلى منازلهم ويسطو الأخوان المسلمين على انجازهم بالتنسيق مع الجيش وذلك بالإسراع بإنتخابات سيكونوا فيها الفائزين بحكم فراغ الشارع السياسى وتبعثر القوى الثورية وتشرذمها وعدم قدرتها على التنظيم والتعبئة ليكون الإسلاميين هم حائزى كعكة الثورة والسلطة , كما علينا ألا نغفل بأن هذه الخطة دارت برعاية ومباركة أمريكية وبتيسير من مؤسسة الجيش .

المؤسسة العسكرية ليست قوى سياسية تُعبر عن شرائح طبقية واجتماعية ولكنها فاعل سياسى بحكم الريادة التى اكتسبتها فى الستين عاماً الفائتة ليكون لها أجندتها الخاصة التى تتوافق مع توزاناتها الإستراتيجية التى إلتصقت فى الأربعين سنه الفائتة بشكل قوى مع الأجندة الأمريكية بحيث لا تستطيع الفكاك منها لذا من الخطأ توهم أن حركة الجيش فى الشارع يأتى بحرية وإستقلالية تامة عن الفكر الأمريكى القابع فى البنتاجون

من هنا نقول أننا نتوجس من إقدامنا على نفس المسلسل فالحالة السياسية المصرية الشعبية لن تسمح للأخوان والتيارات الإسلامية بفرص نجاح فى أى أنتخابات مقبلة لنقول ما البديل فى ظل عدم وجود قوى سياسية ذات ثقل فى الشارع المصرى ,فهل لنا أن نخشى من حضور الوجوه القديمة التقليدية من وجهاء العائلات والعشائر التى كانت منسجمة متناغمة مع لوبى الحزب الوطنى . . علينا أن نعتنى بذلك كثيرا

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 30 يونيو وبدايات إنحسار الإسلام السياسى.
- قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)
- الإله المتهم البرئ- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- ولكم فى الجهل حياة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- عَلل ؟!- الأديان بشرية الهوى والهوية .
- عذراً أنتم لستم مؤمنين-خربشة عقل على جدران الخرافة.
- آلهة فاسدة أخلاقيا– نحن نخلق آلهتنا.
- الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام.
- فكرة تدمر شعوبنا-لماذا نحن متخلفون.
- صور ومعانى- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق.
- شعوب لا تعرف معنى الحرية– لماذا نحن متخلفون.
- لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية.
- هكذا يسألون وهكذا يجيبون وهكذا هم متخلفون-لماذا يعترينا التخ ...
- لا يفل الفنتازيا إلا الفنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتن ...
- تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية ال ...
- أفكار مدببة – خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
- يؤمنون ليحققون ألوهية الإنسان-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .


المزيد.....




- الانتخابات التشريعية الفرنسية: ماكرون يهاجم أقصى اليمين والي ...
- مدفع الفقراء.. قصة سلاح الهاون الذي تستخدمه المقاومة الفلسطي ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاس ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد التطرف اليميني واليساري في الانتخابات ...
- فرنسا: اليسار يتعهد بجمع 30 مليار يورو سنويا من ضرائب سيفرضه ...
- الجبهة الديمقراطية تخاطب الأحزاب العالمية وصنّاع الرأي حول ا ...
- السفارة الروسية لدى ألمانيا تدعو برلين إلى حماية النصب التذك ...
- -عرض الثمانية- دراما كورية جديدة تفضح وحشية الرأسمالية
- هل إسرائيل وحزب الله على شفا حرب شاملة؟
- فرنسا: استطلاعات رأي تتوقع تقدم حزب التجمع الوطني في الانتخا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سامى لبيب - هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟