الماطرُ بقَلبي

سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 17:19
المحور: الادب والفن
    

أَغرقُ في دموعي
و زَورَقي يَحتَضِر
لن أُبعث بعدَ مَوتِكَ !
ذاكِرةُ السَماءِ فَقَدتُها
ونسيتُ الطريقَ إلى
مِحرابِ القَمر
***
الخالِدُ في رُوحِي ..
الماطرُ بِقَلبي
عَلمتَني......
كَيفَ أحْبوَ على شفتيكَ كلمةً كلمةً
أراقِصُ النورَ في غَفلَةِ الليل
أغزو جَنائِنَ البَيلسان بِعِطرِكْ
أسُلُّ الماءَ من صُلِبِك
وعِندَما اِحمَرَّ كَرَزي
وأَزهرَ إكليلي
غادَرت نَوارِسُك حُنجَرتي
صُلِبَت أحلامَي
ما عادَ ليلي يَتَنفس
***
أيا أسطورةَ الشَرقِ ..
يا ضِفَة لِروحِي
أنا رِسالةٌ أزلية
سَأُّحَلقُ إليكَ على أجْنِحَةِ اللَهبِ
لتتوجَني مَليكَتكَ الأبدية..
______
بقلم:سلـــوى فــــــرح
كندا 2013م

#سلوى_فرح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات