|
استغاثة تائهة في الصحراء
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 20:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استغاثة تائهة في الصحراء كتب مروان صباح / خطاب الرئيس مرسي كالغيث ، أوله قطر ثم لا بد أن ينهمر ، ليكشف ما وراء هذا التسرع في القول ، لكنه فتح الرجل الباب للهواء وأُسدل الستار عن مرحلة قادمة وباتت على وشك الاكتمال ، وبالرغم أنه جاء على عجل كما يبدو ومغايراً لما كان سائداً ومعتاداً أن يطلقه من تصريحات علنيةً أو من خلال لقاءاته المتعددة مع اطراف مختلفة ، ترسخت في الذهن العام والخاص ، إلا أن هذا التزامن مع لقاء صحفي اخر ونوعي أجره الرئيس الروسي بوتين لم يكن بريئاً ولم يأتي من فراغ خصوصاً أن بوتين الممانع أنتقد حليفه السوري على تلكؤه في إحدّاث ، وإنجاز المسيرة الديمقراطية في البلاد دون أن يلتفت اطلاقاً لتلك الأرواح التى تختطف دون وجه حق ، وبالتأكيد تتحمل روسيا كما النظام الذي يمثل الدولة ، كامل المسؤولية الاخلاقية عن ازهاقها ، بيد أن الخطاب يحمل في طياته تفاهمات تُرجمة إلى اتفاق لدى الدول الثماني والتى عبر الرئيس المصري عن جزء يسير منها ، بأن الجيش المصري على قدر من الجهوزية الكاملة وتحت تصرف الشعب السوري ، في رفع الظلم الواقع عليه منذ السنتين وبضعة اشهر ، حيث جاء هذا الانتقال لمرسي بعد ما وصِّفَ من قبل النظام وحلفاءه بالحيادي ، كونه احال اخفاق مهام اللجنة الرباعية على كاهل الخارجية السعودية لاقتناعها المسبق بنوايا ايران ، القوة الاقليمية ، الغير راغبة بحلول تستجيب لمطالب الشعب السوري التى نهض من أجلها ويدفع الضحايا يومياً من ويلات الحرب كي يزيح مرحلة اتسمت بقمة الديكتاتورية التى جمعت من التاريخ والحاضر كافة الممكنات لتحصين أعمدت العرش بنيت من عظام البشر لا الحجر . ما يعنيه الرئيس المصري بالتأكيد ليس تماماً كما ذهب المختلفون من النخبة العربية حول سوريا بأن القوات المسلحة المصرية على استعداد ، الآن خوض حرب اقليمية لإسقاط النظام السوري ، إلا أن ما تطرق إليه مرسي ، قد أوضحه لقاء الدول الثماني حول مشروع سياسي يدفع إلى حلّ المسألة السورية ، القائمة والمستمرة ، من خلال اجتماع جنيف ( 2 ) حيث من المتوقع أن يُعّطى الاولوية لوقف اطلاق النار ومن ثمَ دُخول قوات الردع العربية على غرار ما حصل في 1976 م بلبنان ، بدعم دولي هدفه رسم خطوط فصل بين الطرفين المتقاتلين ، الذي يسمح بتشكيل حكومة انتقالية وظيفتها اعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية تضم تحت مظلتها كافة اشكال المعارضة والنظام القائم ، وتتمتع بصلاحيات كبيرة لحد ما من الناحية النظرية ، ويكون للائتلاف الوطني السوري ، نصيب الأسد كونه الجهة التى وقعت على السيناريو القادم ، ومررت شروط بوتين الذي املاها من ضرورة استكمال المدة الزمنية الكاملة لرئاسة الاسد ، مما دفع المعارضة وحلفائها إلى تأجيل موعد البدء في تنفيذ الاتفاق إلى ما قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار ، حيث تسمح الفترة المتبقية والتى توصف بالعد التنازلي إلى حشد جميع الإمكانيات المتوفرة والممكنة من استحضار السلاح والأفراد الراغبة بالقتال تحت الراية المذهبية ، عنوان المرحلة اليوم التى تغذيها فضائيات على اختلاف اقمارها ، وبالتالي تعكس صورها نحو ثنايا وأزقة المدن وعلى مختلف منابر المساجد في العلن أو السر ، لتصبح التعبئة مشروعة في ظل احتراب لا يرحم ولا يعطي لعاقل مساحة من التفكير ، فكيف لمجموعات حذفت من قالبها الإنساني التفكير ، وأحلت مكانه الكره والعصبية واحتكار المعصومية داخل سلالتها ، فباتت تمشي وتنطق وتبطش وتقتل بهذا السلاح الأعمى . متغيرات عميقة على الساحة السياسية رغم أن استقرائها كان واضحاً للملأ ، لو كان هناك نوايا حقيقية للبحث عن الحقيقة ، فالولايات المتحدة ومن وراءها اوروبا الوريث للثقافة الاغريقية في الظاهر ، تنتهجان نهجاً برغماتي مقيتاً في ذروة الشلل المخيم على الطرفين السوريين ، حيث تستحضر من قاموسها تلك المقولة التى تعبر عن مسلكها الثابت ، بأن ليس هناك اصدقاء دائمين بل يوجد مصالح دائمة ، لهذا عندما ارتأت بأن مصالحها في الماضي القريب تحتاج ذلك ، تعاملت مع الأنظمة الاستبدادية وغضة البصر والضمير عن ممارسات شبه يومية اتسمت اغلبها في قهر الشعوب وساهمة في تمكين الفقر والمرض والجهل بين المجتمعات ، التى ساعدها بسهولة محاربة الاتجاهات السياسية السلمية أو تلك المسلحة وعلى وجه الخصوص الجماعات الاسلامية التى تنتهج جميعها ذات السلوك لذات الغاية ، اقامة خلافة اسلامية ، إن كانت ضمن صياغة ، ولاية الفقيه أو الارشاد العام أو أمارت الجماعة ، فكل هذا التقاطع بين الغرب والجماعات الاسلامية ، وإن كان عن طريق مباشر كما يحصل في الدوحة لطالبان أو القاهرة أو بطريق الوسيط ، يُعتبر استجابة للمتغيرات الواقع ومتطلباته ، بعد ما أن تورطت الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان ، مما أعطى الفسحة لإيران بإمكانية تعزيز قدراتها واستكمال برنامج سيطرتها مع حلفائها على مواقع حساسة في الجغرافيا خلال التسع سنوات الماضية ، فانهمكت بتطوير قدراتها المخابراتية والبوليسية مصحوبة بتعبئة شاملة أدى إلى حشد طائفي مذهبي ، حيث ولد عنف ، قابله عنف أكبر ، آخذّ بالاتساع ويتغذى من قنوات استشراقية تعي جيداً منابع الفتنة الكبرى في السابق . لقد اُخرج العراق من تواصله العربي وتحول إلى ساحة من الافخاخ والفساد والنهب ، ولم يعد له دورا فاعلاً ، بل فقد بوصلته فباتت جغرافيته متخبطة وناسها مشردين خوفاً من القتل والجوع ، وأصابه العجز في الخدمات التى تصل في بعض المجالات إلى حد الصفر ، رغم موارده الهائلة ، العائدة إلى خزينة الدولة ، من هنا بدأت استحضار الحكاية المهترئة المتجددة مرة اخرى ، عندما سقط حزب البعث الذي يمثله صدام حسين ، فلم يجد من يسانده بل العكس تماما هناك من سهل لهذا الاحتلال ، واعتبرت الاطراف المتفرجة أو المتواطئة بأنها استطاعت اوقَّع الطرفين بحجر واحد ، أي الولايات المتحدة والتخلص من بعث العراق من خلال اجتثاثه على الطريقة النازية في المانيا ودفعه نحو مستنقع اللاعودة ، في المقابل المحافظة على تكبيد المحتل خسائر من الناحية المالية التى آلمت بالخزينة الامريكية ، لكنها أدركت الادارة الامريكية الجديدة بعد رحيل الجمهوريين عن بيت الأبيض ، بأن المشروع الاستعماري المتجدد ارتطم بحائط عريض ولا بد من التحرك للخروج من النكسة خصوصاً بعد محاولات متكررة باءت بذات الفشل تحت ذرائع معارك خاطفة قادتها اسرائيل عبر سنوات الستة الفائتة ، لم تأتي بأي ثمار بل لاقت اخفاقات كبيرة مما دفعها أن تقدم معالجات سريعة تنقذها من حلقات التورط ، لكنها بعد ما دفعت المنطقة إلى انجراف خلف القتل المذهبي ، حيث انسحبت تكتيكياً كي تجنب نفسها ويلات الهجمات وعويل الأمهات ، بالإضافة لاستنزاف المال ، وبالتالي اعتقدت ايران ، كقوة اقليمية أنها لقنتها هزيمة نكراء من الصعب في المنظور القريب ، أن تفيق ، لهذا لم يكن أبداً اعادة الانتشار الامريكي في المنطقة بريئاً على الاطلاق ، بل كان يحمل انطواء مشبع بالسموم القادمة ، وبالتالي ظن البعض أنهم بمنأى عنها ومحصنين من النار المشتعلة ، تماماً ، ساروا على درب جحا عندما طمأن ذاته ، طالما بيته بمأمن ، على الدنيا الخراب . لا بد للاستقراء أن يتدخل ويكشف عن رأس جبل الجليد العائم ، وفي ذات الوقت الاعتراف بأن سقوط الأسد دون تدخل دولي على غرار ما حصل للقذافي شبه مستحيل ، لأن ذلك يعود لتماسك الذي أبداه الجيش خلف النظام والدعم الغير محدود لإيران وحزب الله ، بدايةً بالسلاح والخبرات وأخيراً بالمقاتلين الذين يقدرون بالآلاف ، ومن ثمَ ، الاستماتة الروسية ، إلا أن في الحقيقة المسألة ليست مقتصرة عند سقوط شخص أو أشخاص ينتمون لذات الفكرة أو المصالح ، بقدر سقوط جغرافيا بكاملها ، وقد تكون ما يجري أشبه بانتحار وطني ، بعد أن قرر الشعب خوض التجربة الكاملة من خلال الموت ، لكي يعطي فرصة للأجيال القادمة أن تحيى لا تعيش ، لكن كما أثبتت سوريا على الدوام وخصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى بأنها ديكتاتورية الجغرافيا ، مفتاح المشرق العربي ، تُثبت من جديد أن ما يحصل سينعكس بكل تأكيد على المنطقة برمتها ، حيث ترفض على الاطلاق أن تبقي ما يصيبها من جحيم داخل حدودها ، لهذا لم تضيف حلول الدول الثماني إلا المزيد من التدهور و التقسيم والاحتقان ، حيث يُعّتقد أن بهذا التدخل تحت ما يسمى الردع العربي ، قادرين على حماية الأقليات خصوصاً الذين عاموا على بحر من الدماء ، دون أن يسبقها مصالحة وطنية سورية شاملة يعترف من ارتكب في الماضي والحاضر بحق الشعب جميع اشكال الجرائم ، والذي اوصل الشعب في نهاية المطاف أن يضع مسدساً ويطلق النار باتجاه رأسه . تشهد سوريا اليوم في العصر الحديث أهم ثورة ، بل تتفرد في ابتكارها لأساليب ستدرس لاحقا ، كما دُرست ثورة عبد الكريم الخطابي التى وصلت إلى الصين ، لكن المستهجن هذا التخاذل الدولي على الصعيد الشعبي و التعاطي مع الملف السوري بطريق تنم عن صمت ، الراضي ، وقد يكون من اسبابه ، الاحتكام الكثيرين من الغربيين لمراكز الاستطلاع التى تروج من حين إلى أخر بأن الثورة السورية لا تعبر ، عن الأكثرية السورية ، كما أنها ليست في محل اجماع عند العرب ، بالإضافة إلى الضيقة الاقتصادية التى تضرب معظم القارة الباردة والولايات المتحدة ، كأنها تُعفي المنظمات الشعبية على اختلاف مواقعها من واجبها الانساني باتجاه الانسان السوري ، فلم نرى خروج مظاهرات ضاغطة على الحكومات الغربية ، تهدف إلى وضع حد للنزيف الوطني السوري ، وداعمة للمسيرة المشروعة للشعوب في نيل حريته ، بينما بقت حركتها متواضعة في تقديم المساعدات كحلول ميدانية بديلة ، قد لا تذّكر ابداً ، كأنها اخرجت نفسها من هذا الكوكب لتتهرب من المسؤولية التى تقع على عاتقها ، مغايراً تماماً لما كان من وقفات في عام 2003 م ، فكان للشعوب الغربية على الخصوص ، بالإضافة للبرازيل وقفات صارمة بوجه الغزو ، حيث شاركت النخب في افتضاح التلاعب على تلك الاوتار التى حاولت الادارتين استخدامها كمبرر للحرب ، فثمة تراجع اخلاقي في القيم الإنسانية وعلى التحديد لدى الاوروبيين ، كأنه نمط حياة يسود ويتسلل من خلال ايقاع حياتهم المتسارع حتى الجنون . لم تُعيّد بتأكيد روسيا الاتحادية امجادها من خلال عذابات الضحايا في سوريا ، وكل ما يجري من تخندق لا يخرج عن اتفاق يالطا الذي تعهد به المنتصرون ، بأن غير مسموح لأي قوة ناشئة غيرهم الصعود ، وأن يكون التكامل من أجل امتصاص الدول التى اقتربت من الخروج من عنق الزجاجة ، وهذا ما يؤكده اليوم محاولات الايرانية التى اضطرها ، السقوط في احضان احدى المربعات القوى العالمية ، عند أول اختبار ، لتكرر اخطاء من سبقها في الاجتهاد ، لكنها لم تكتفي بالسقوط ، لتتابع ، بحفر حفرة تلوى الاخرى ، طالما تتطلب الأمر ذلك وطال وقت الصراع . سوف تبدو أية محاولة لإنقاذ سورية من الموت ، على طريقة الدول الثماني ، اِستغَّاثة تائهين في صحراء ، وطأة لأول مرة أقدامهم فيها ، وسيؤدي ذلك إلى انتاج دوليات غير معلنة في المنظور القريب ، مع وقف الاعلان ، لكنهم سيحصلون على شهادات ولادة ، عند حدود مرتبطة بإقدام المقاتلين ، لما ينتجه القتال المتقطع من حين لأخر ، من تقدم وتراجع ، لهذا ما من مفر امام ، السوريين ، معارضة ، وما تبقى من حزب البعث الذين لم تُلطخ ايديهم بالدماء أو الفساد ، أن يزيحوا كافة من انخرطوا بهذا الاجرام ويأخذوا زمام المبادرة ، ليقدموا حلاً وطنياً رغم كل المآسي والظلم والجرائم ، بتفويت لما يُعد من افخاخ مركبة تريد دفع البلد إلى الانتقال من مرحلة للأخرى ، لكي يكتمل ما تعثر على الاكتمال ، وإلا سوف نبكي على أخ جديد سلمناه بأيدينا وبشكل علني في سوق عكاظ ، دون ان نستلم فلساً ، بل العكس تماماً ، حسب مجريات العصر الجديد ، نحن الدافعين الفاتورة ، واللائحة تطول ، لكن هذه المرة ، ونحن نعلم وندرك وبمحض ارادتنا المنزوعة من الارادة . والسلام كاتب عربي
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عقرها حزب الله
-
رحمك الله يا أبي
-
ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى
-
العلماء يؤخذ عنهم ويرد عليهم
-
متى بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة
-
مهنة المعارضة
-
مهنة المعارضة
-
الكنفدرالية بعد الدولة
-
ألقاب أشبه بالقبعات
-
كابوس حرمهم الابتسامة
-
أحبب هوناً وأبغض هوناً
-
واقع ناقص لا بد من استكماله
-
زلازل فكرية
-
صمود يؤسس لاحقاً إلى انتصار
-
استمراء ناعم
-
الردح المتبادل
-
ارتخاء سيؤدي إلى إهتراء
-
ملفات تراكمت عليها الغبار
-
اخراج الجميع منتصر ومهزوم
-
نعظم العقول لا القبور
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|