عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 17:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-;-من تواضع قائد ألمسلمين و مرجعهم ألسّيد عليّ ألخامنئي دام ظله على العالم:
يروي أحد ألاطباء من طهران :
"[كنـت استقـبل المـرضى في احد الايام لمعاينتهـم في مستشفى "جمران" بطهران حيـن دخـلت إمـرأة برفقـة ولـدها, و أثناء المعاينة و آلفحص لفـت نظـري شبه الشاب ألشّديـد بالسّـيد القائـد, فسألـت والدتـه : هل انتـم من اقـرباء السـيد القائـد علي الخـامنئي؟ فأجابت المـرأة: "نعـم أنا زوجتـه.
"
فتعجبـت كثيـراً و سألتـها: "أ لا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة "؟ أجابـت: " لا؛ فالسّيـد لا يرضى بهـذا الامـر و يوصـينا دائمـاً بان نكـون مثـل عامّـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات"].
و ليس القائد فقط بل إن مقلدّية كآلسيد أحمدي نزاد رئيس الجمهورية و غيره من المسؤوليين يفعلون نفس الشيئ لتأكيد تلاحمهم مع خط المرجعية التي يمثلها اليوم بكل إخلاص السيد القائد الخامنئي!
هلا تعلّم آلنّاس – خصوصاً ألعرب – و بشكل أخصّ ألعراقييون؛ ألتّواضع و آلأخلاق ألعمليّة ألعالية من هذا آلقائد ألعظيم و آلمرجع الأعلى بلا منازع في ساحات الفقه و الثقافة و الجهاد و الثورة ضد الظالمين؟
خصوصاً ألسّياسييون منهم أو المدعين للثقافة و الفكر .. بل و حتى مراجع ألدِّين ألآخرين عليهم الأقتداء بهذا القائد العظيم, و بشكل خاص اؤلئك الفقهاء التقليدون ألذين يستأجرون طيّارات خاصة لنقلهم إلى مستشفيات أوربا لعلاج وكعة صحية للأسف ألشديد و من أموال المسلمين ألفقراء الذين يُعانون النقص و قلة الأمكانات و المستشفيات و آلدّواء!
نحن بعيدون عن أخلاق و سيرة و مسيرة هذا القائد الكبير ألذي وحده يُمثل خط آل ألبيت(ع) في هذا آلعصر .. بسبب جهل ألعرب و تخلّفهم ألعلمي و آلثقافي و آلأخلاقي, لهذا لا بُدّ من إستمرار المآسي و الأرهاب و القتل و الأنتهازية و السرقات و الفوارق الطبقية و التبعية للغرب علينا و على كل المستويات إذا لم نتّبع تلك القيادة الرّبانية!
عزيز الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟