أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )














المزيد.....

اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشروع الأمريكي فـي المنطقة يتضمن وضع حكومات عميلة خبيرة في اختلاق الازمات وافتعال الفتن الداخلية، تصمت امام اقتتال الشعوب في ما بينها مع ضمان استمرار دعم الإقتصاد الأمريكي وحلفاء الولايات المتحدة الامريكة في اوربا والعالم ( بضمنهم اسرائيل - النواة الاولى لمملكة اليهود مستقبلاً ) من خلال تلك الحكومات .
ايماني المطلق ( بنظرية المؤامرة ) بالإدلة القاطعة والتي من ضمنها تشكيل حزب الاخوان المسلمين وشبيهه المصغر في العراف " حزب الدعوة " من قبل يهود بريطانيا ليلعب الحزبان دوراً مهماً في تسخير اقتصاد الدول التي خطط لهم ان يحكموها، و مما لاشك فيه ان كل القوى المسيطرة على اقتصاد العالم تسعى وراء خدمة البذرة الاولى لمملكة اليهود المستقبلية .
القطاع الفني في مصر والذي يشغله 5 مليون مصري يدر للأقتصاد المصري بما يعادل 35 % من كلية الأقتصاد المصري، لاقى ما لاقى من التحجيم والمنع والتعطيل من قبل الاخوان المسلمين الذين حادوا عن ولاء الرعيل الأول من هذا الحزب حتى اصبحوا راديكاليين تفرعنوا بمرور الوقت .
إن اعتراض عدد من البرلمانيين الأخوان على العقد الذي تم بموجبه تصدير الغاز إلى اسرائيل اضافة 17 % من النواب الاخوان المسلمين في البرلمان المصري تحدثوا لضرورة غلق قناة قناة السويس امام السفن الاوربية والامريكية، وتطرقهم لإمكانية الغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل، كل تلك الاسباب دعت إلى ضرورة التخلص من سيطرة الاخوان المسلمين بما اسميته ( تغيير التغيير ) . وهنا لابد التنويه إلى أن كسر شوكة الاخوان في مصر سيؤثر بشكل كبير على سيطرة حزب الدعوة ( الإسلامي ! ) على سدة الحكم في العراق . ومما اثار استغرابي هو تأييد ( بعض ) المثقفين المنتفعين من سيطرة حزب الدعوة في العراق للثورة الحالية في مصر انطلاقاً من حماقتهم التي دعتهم لإن يكونوا طائفيين في هذا التأييد، تلك الحماقة التي منعتهم من الخوف على مستقبل حزب الدعوة الذي يرعاهم مستمدين منه القوة . وفي النهاية اقول أن للشعوب الحرة كلمتها القوية الداعية للتحرر والتي قد تخدم ( بشكل مباشر او غير مباشر ) او لا تخدم قوة ظلامية كُتب لها ان تحرك تلك الشعوب او تستغل تلك الحركات العفوية الثائرة بشكل او بآخر لصالح غاياتها الشيطانية في العالم .



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم يائس من عراق بائس
- فرانس نيكون ... وهل اكتشفت الطماطم ؟ !
- أيها المثقفون ، مالكم كيف تحكمون
- مع احترامي للجميع - ثورة عراقية ام ثرثرة ؟
- لم ينتهي المسلسل الأمريكي في العراق ومختار العصر بطل هذه الح ...
- ايران و سياسة التوسع بإسم الدين والطائفة
- أقليم الأنبار والحجج الواهية لإقامته


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان الخالدي - اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )