وديع شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 20:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد فترة انقطاع عن كتابة "كولاجي الصحفي " والذي كتبت منه حلقات كثيرة ونشرتها في الصحف والمواقع العراقية والعربية و بعنوان " عراقيون ولكن ....بعد هذا الفاصل "
أعود اليه اليوم عن طريق الفيسبوك اليوم في حلقة قصيرة عن حدثين مهمين ..
الاول شخصي ، والثاني عام ..
على المستوى الشخصي ، كنت محظوظا جدا بثلاث مناسبات :
الأولى : وصول كتاب " أنطولوجيا الشعر العراقي المعاصر " 1981- 2010 .. عن طريق الصديق خالد خضير، وفيه تذكار لمجموعة من الاسماء الشعرية التي لم تلق حظا في الشيوع الرسمي سابقا . وانا واحد منهم .. سوف اناقش الانطولوجيا فنيا وتاريخيا لاحقا .. حتى لا أفسد على نفسي هذا الفرح . واقول شكرا للقائمين على هذا الانجاز الحضاري – التاريخي .
المناسبة الثانية : صدور الطبعة الثانية من روايتي الأولى " العودة الى البيت" في بغداد عن دار ميزوبوتاميا . بإدارة الصديق " نورس المتنبي " مازن لطيف . وقد اخبرني أنه باع منها عشر نسخ في اليوم الاول لعرضها ، وهذا يعني انني متاح في شارع المتنبي كتابا ، كما كنت هناك ابدا مقتنيا وقارئا وبعدها بائعا ..
االمناسبة الثالثة :/ إنتقالي الى بيت جديد ظل موضع أحلامي حين وصلت استراليا ,,
.....
السبب العام يرتبط بحدثين أيضا :
الاول : خروج العراق من طائلة البند السابع ودخوله في " دلع الكويت " أو الفصل السادس ..، فوجدت من غير المبرر في يومها ان افسد فرحتنا العراقية ، ولكن الحق لا مناص منه ، اقول .. ان خروج العراق من نير متطلبات الفصل السابع قد تحقق بعد ان أوفى العراق دولة وخزينة وشعبا : "ولا أقول حكومة" بكل الفقرات.. لذا علينا الاحتراز من تجيير خروجنا لصالح جهة او حزب .. بل نجعله جهدا جماعيا لافضل أوحد فيه لشخص او جهة ما .. كما نوجه عتبنا الشديد الى " الكويت " لبخلها الشديد أزاء بضعة مليارات ومسائل محلولة اصلا جرى التفاهم عليها .. لتضع العراق في مطب " شهادة حسن سلوك دولية " ثانية ..
الثاني : نحن كمؤسسة آفاق للثقافة والفنون – سدني أقمنا أمسية احتفائية بالشاعر وديع سعادة وهي باكورة نشاطنا الثقافي لهذا الموسم ، وكانت مثار اعجاب وتقدير من الجمهور الغفير والذي تجاوز ال300 شخصا ، وهو عدد نوعي مهم .
أظنه صيد ثمين اليوم ..
فاصل .. وأعود
#وديع_شامخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟