للهم ... بقية .. طه المراياتي

طه المراياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 15:25
المحور: الادب والفن
    

للهم .... بقيّة

ماذا يبقى ؟
في أمتِنا الكلُ .. أسير
محكوماً بِفَتاوي
أمير ،
مرعوباَ من حربِ نجومْ
مشغولاَ بالخوفِ .. حقيرْ
مركوناَ .. يمضخُ أنّاتَه
فوليِّ الأمر ... سلالاته
لا تأبى إلّا التكفير
في أمّتِنا الموتٌ جميلْ
نقتلُ بعضاً
نذبحُ بعضاً
نحرقُ أرضاً
نحرثُ عِرضَاً
ونبيحُ لتجّار الدّين
فتوى قتلِ .. الله ورسولهْ
بالسّكْين .
ماذا يبقى ؟
الجرحُ على الابوابِ ... يغنّي !!
ماذا ... يبقى !
الناسُ على ما
تهْذي .. تَزْني
ماذا يبقى ؟
حَبلي
رَحمي
مَنِّي
سرقوا حاجاتي منّي
من جرَّةِ أمّي حوّاء
وأنا لا زلتُ أُداريّ
خيّبَةَ أضلاعي
وحروفَ مخاضي
هَذَيان القانون الأثْوَلْ
يمنحُ قوّادات الأرضِ قوائم ،
ليحلّقنَ على
الأعراف
وتصيرُ شواربُ قوّادٍ
ملتَفّه على الخدينْ
أعظمُ نَصْبيين
ماذا يبقى ؟
متى إن ثارَ الثورُ
نثور ؟
متى .. أن صارَ لسانُ الجورِ
كالزنبور
متى يا انـــــــــــتِ
سوفَ نغنّي ...
للموت إذا ما غنّانا
****
ماذا يبقى ؟

جرحٌ ينزف
جرحٌ يَشقى
دوامةُ أحزانٍ تُولدُ
حتى تُلقى .
كيفِ سنولَد ؟
كيفَ نموتْ ؟
كيف يصير العظمُ رميم ؟
حتى نحيا دونَ عظامْ
كيفَ وكيفَ وكيف نعيش ؟
ما دمنا نحلمُ يا سادة
سوف ننام ... حتى نَحْلَم .

#طه_المراياتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات