مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 15:10
المحور:
الادب والفن
أتذكر جيدا عرس أمي,أتذكره جيدا و أتذكر كل تفاصيل زفافها,أو "أهم لحظة في العرس",بعضكم سيصفني بالمجنون و آخر بالساحر و ثالث بالشاعر...متسائلين كيف له أن يتذكر عرس أمه وهو لم يكن مولودا بعد؟
لكن أؤكد لكم أني لست أحدا من أولئك,و أصرح بشرفي أني أذكر و استحضر عرس أمي من خلال ما أراه اليوم من أعراس.
كانت أمي تنتظر تلك "الليلة الحاسمة" التي يسمونها "ليلة الدخلة" للحصول إما على شهادة النجاح من أبي أو العودة من حيث أتت مذلولة,مدحورة,فياله من عرس و يالها من قصة حب؟!!
إلى هنا لا أحد منكم فهم المهم في القصة!
المهم أن أمي لو فشلت في الامتحان ما كنت خرجت للوجود,ما كنت ابن أمي و أبي,وما شهدت على عرسها,وما كانت هذه القصة لترى النور!
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟