أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر هلال التميمي - دخول الى شرفة العصيان ... قراءة في هذيان جسد














المزيد.....

دخول الى شرفة العصيان ... قراءة في هذيان جسد


حيدر هلال التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 03:50
المحور: الادب والفن
    


العصيان
نبرة من الايغال بالآخر حد الركون الى ما يضمر
تستهويه الصرعة اليمنى على ان يكون متجهاً نحو انفه بسهولة غضة
لا يمتدّ الا بالجسد المتاخم لنصفه الاسفل دون عناء الارتماء في الاقبية
فالاشارات التي يخفيها عن عينيه ماثلة امامه كالمرايا
بلا صخب معدٍ
نراه يتمايل عند شروق الاننفس الوالغة بالهذيان حد الرغبة
ليس بعيداً من هناك
كان ينوي القيام بالاثارة وفق طقوس العابثين
يحتطب السياقات الموؤلة على اعتاب النوافذ النصية مؤمنة ان القدر لا يمكن ان يكون سياقاً مؤولاً الا متفرجاً
على الآتين من خلف القلوب الى مصارعهم حيث الشفاه
ينبض بعيدا عن تقواه بصفة مجهولة
لا يرغب ان تراه الاعين وهو يصلب على زفير ساخن من الورع
يوماً ما
مدَّ يده
يريد التقرّب من السنين المجاروة
لم يلفح فقد شاخَ مهده وهو بعد لم يبلغ سرّه ما قبل الوهج
لم يفقه بعد ان النفس تراوغ باتجاه ان تبقى الوحيدة في المنفى
بلا وقت يطاوعه للرحيل عنها
فعمِل على اذابة الاتجاهات لديه .... الا زاوية واحدة منها
اتعبته
فبقيت مائلة على حد التفقّه في الانكسار
مسرعة
تزاول عقارب التفاصيل باقصى مناجاتها
فتعود
مسرعة ايضاً
فتأخذ مكانها في الانحسار
بغضب يرافق الصراخ من الغضب ..
من شدة التعلق بعكازها الذي ما ملّ الخراب لينعق فيه قسراً
يضرب بقسوة العرف السائد في العقول
بالنمط الخلفي للمواجع
بالتفاهات المربحة بلغة الاجساد
عذارى القبّرات المنتظرة لصهيل الشِباك
التمرد المفجوع بنزوة ما
بحِلة ما
بغلبة التصحر بنسق ما
بالولع بالعصيان بعصيان ما



#حيدر_هلال_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلاوة من دوران معلّب
- وجع من الخلق .... قراءة في خاصرة
- بقية من الليلة الاولى بعد الحب .....


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر هلال التميمي - دخول الى شرفة العصيان ... قراءة في هذيان جسد