مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 12:25
المحور:
الادب والفن
وحينما تعّرى
صمتك .. الحزين
يا حبيبتي ...
ما غضضت .. الطرف
عنه
ما حجبته
حدقت فيه .. دهشاً
عيناك .. تبكيان لي
ودمعك الذي .. خاط
صمتنا ... ساعة الرحيل
حّن لي..
وشعرك ... الجميل
يا حبيبتي
أعلن ..
الحداد .. في المدينة
ولولا ..
الصحب ..
والرفاق .... حولنا
لقبلت .. مفرقك
وانعقاد ... حاجبيك
وذاك .. الخال
الذي .. ينام ها هنا
فوق .. صدرك الجميل
وحينما
بسطت .. كفي
مودعاً
صافحتني ..
وددت – ياحبيبتي – لو حملت
كفي .. المرتجف
وددت لو
تركته لك ..
لو نزعته .. من ساعدي
لكنك ..
جذبت ... كفك
جذبت ... دمعك
جذبت .. قلبك
وعطرك .. الانيق
ضاع ..
ها هنا ... وها هنا
وحدي ..
تركتني .. كما التمثال
لا حراك .. فيّ
جف ..
الدمع في .. محاجري
تيبست .. تهنيدهٌ
بصدري .. المعذب
وبُح .. صوتي – يا حبيبتي – بُح
صوتي ...
حينما ..
هممت أن ..
اسمع .. الوجودَ
صيحتي ...
أحبك ..
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟