أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الجبوري - ( مريم )














المزيد.....

( مريم )


محمود الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


( مريم ) أصبح أسمها لا يفارق مخيلته أبداً
يشتاق لها بعنف ،يحتاجها بعنف , رغم أنها تتجاهل اتصالاته منذ أن رفض طلبها بترك السياسة ومصائبها ، فقد اعتبرت رفضهُ هذا انتقاصا لحجمِ حُبها الذي صورهُ لها بكلامهِ المعسول ، هو أعتبره امرأ لا شأن للملائكة فيه فالنساء اجمعهن وحبيبته) مريم ) أرفعُ من أن تهمها السياسة ، بعث لها برسالة نصية
- هل أنتهي الآن وأكف عنك؟
أجابتهُ بعد اقل من ساعة
- وتگدر!!
أجابها فورا
-بالتأكيد لو كان بُعدي قد يريحك
ردت
-إذن افعلها أن استطعت، رغم أنني الدواء لداء أصابك
أجابها فورا
- من قال هذا ، ألهذهِ الدرجة قد خدعكِ كلامي
تنر فزت و انفعلت ، اشتعلت النيران في صدرها كادت تختنق فعلا فالدموع والحسرات أجهزت عليها، أما في الجانب الآخر كان هو فرح جدا و يعلم أن هناك نارا أشعلها برسالته اللعينة تلك كان يحاسبها على ما فعلت منذ أُسبوع فقد تجاهلته بما فيه الكفاية
أنتظر ساعة واحدة فباغتها برسالة
- ساعة واحدة من البكاء ردا على أسبوع من تجاهلك يا متكبرة
وصلت الرسالة أليها فأثلجت صدرها ردت عليه فورا والدموع بدأت تتلاشى
-عليك اللعنة



#محمود_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغرور ومتكبرة
- عيد ميلادي
- رسائل اتمنى الا تصل(7)
- رسائل اتمنى الاتصل (6)
- هذه الليلة
- رسائل على جدار الوطن
- انا لا أشبه أحد
- رسائل اتمنى الاتصل (5)
- ثرثرة
- رسائل اتمنى الاتصل (4)
- رسائل اتمنى الا تصل (3)
- رسائل اتمنى الا تصل (2)
- رسائل اتمنى الا تصل (1)
- بيننا امتار
- نائمون
- يا يساريوا العراق اتحدوا
- صوتكِ
- عيد ميلادك
- بلا مكابرة
- كلماتٌ لكِ


المزيد.....




- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الجبوري - ( مريم )