أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار طلال - اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى














المزيد.....

اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 01:34
المحور: الادب والفن
    



(1)
قيل لشاعر انكليزي، ما هي مواصفات القصيدة الجيدة؟ فاجاب: انا كالصقر، يعرف الصيدة عندما يراها؛ قبل ذلك لا تعد الفريسة صيدا؛ لانها قد لا تقع في الفخ اساسا؛ لذا لا يمكن عدها صيدا الا حين تصاد!
وهكذا في عملنا الاعلامي، لا تعد المادة جيدة، الا بعد عرضها واطلاع المتلقي عليها؛ فاذا استحسنها عدت ناجحة، وعد منشئها مبدعا، واذا لم يتعاطف المتلقي معها؛ عدت فاشلة!
اذن التلقي هو الحكم الفيصل في عملنا الاعلامي، والثقافي عموما، وليس ما قبل ذلك، بحسب تصريح رائع شدني الى المفكر د. عبد الله الغذامي.. من المملكة العربية السعودية.

(2)
وقال د. الغذامي: الحرية هي ان نتنازل عن شيء من حقوقنا.. تبادلا.. مع الآخرين؛ كي لا تبقى الحرية احادية؛ فيكون طرف مستبد وآخر مستعبد.

(3)
وللغذامي دعوة رائعة في استحلاب الفكرة الى اقصاها؛ اتمنى على السلطات التنفيذية، تطبيقها معرفيا وعمليا واكاديميا واقتصاديا؛ كي يرتقوا ببلدانهم، اذا كانوا معنيين بتحضر بلدانهم التي نصبتهم ارادات ما اولياء بقدر.

(4)
واطلعت له على رأي بشأن التفاعل الاجتماعي الايجابي، لخصه بالقول: اذا سمحت لاحد باستفزازك؛ فإنك اعطيته سلطة على مشاعرك.

(5)
التأمل في تلك الحكم التي تفيض من نضح عمق فكر د. الغذامي، يفتح سبيلا معرفيا، يضيء الحياة الواقعية والمهنية؛ باعتبارنا اعلاميين نعنى ببلورة الرأي الاجتماعي العام.
ننطلق في مناهجنا الاجرائية من تنظيرات متكاملة؛ فان عجز التطبيق عنها علينا ان نعيد النظر بادائنا ونقومه وفق الرصد الفكري لعمالقة الوعي المعرفي، الذين ينظرون للاعلام وسواه.
فمن صلب واقع عملنا التعاطي مع اناس مختلفين ومتنوعي الارادات ومتفاوتي مستويات الوعي، حتى ان الامام علي.. عليه السلام، قال بهذا الشأن: حدثوا الناس على قدر عقولهم؛ ما يجعل عملنا الاعلامي بحاجة لمرونة في السلوك، بتفهم ظروف الآخر والتنازل له عن جزء من حقوقنا؛ ليسد بها الثغرات التي يمكن ان تنشب بيننا وبينه.
وبهذا نشارك الاخرين حرية متبادلة بعدم التمسك بما لو تمسكنا به، لن نكون ظالمين لأنه حق شرعي لنا، لكن انسيابية الحوار تتلكأ وتتعقد وتتوقف العجلات عن الدوران؛ فتغرق السفن.
التأمل في ادائنا واستنفاد الطاقة الشخصية، فيه حتى اقاصي الفعل لبلوغ المديات القصوى التي لن تبقِ حيزا معطلا.
وهذا هو سر فلاح الغرب عن فشلنا الشرقي، ان القول عندهم مشفوع بالفعل، بينما نحن نتحدث كثيرا، ونعد بالتزامات لا ننوي تحقيقها.
وكل شيء لدينا منقوص او قائم على غير اسسه؛ لذا لو اعتمدنا التنظيرات، الصادرة عن مفكرين عرب واجانب، في بناء منهج عملي.. اجرائي؛ تسارعت لدينا سبل الارتقاء الحضاري فوق معضلاتنا العالقة من دون حل!
اقدام القرار فوق الثريا، ورؤوس الشعوب العربية تحت الثرى، ما يجعل القطيعة ممتدة من تحت الارض الى ما فوق السماء السابعة، بين الشعوب وسلطاتها في العالم العربي.

*المدير المفوض لقناة السومرية الفضائية
[email protected]
عمار طلال الشجيريf:



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحبا ايها الحزن
- براغماتية الذين هاجروا استرزاقا ثم عادوا مناضلين
- حنان الرب
- البعثيون آفلون فلا تأرقوا بشأن تقاعدهم
- فلننتقل لقضايا اكثر اهمية
- العالم يتقدم والعرب واقفون عند الحلال والحرام
- مفخرة بلهاء
- الموقف ينجلي
- وجوه صفر على حافة الموت
- تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين
- يوم حافل بالبلاغة قولا وفعلا المالكي وخطيب جمعة (الشرف) في ا ...
- واقعة الطف.. إنموذج تطبيقي لحضارة الروح في الدنيا والآخرة
- اقتصاد جرائد من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغِلًهِ
- يوم للمثقف الالكتروني الحديث
- العلوم تتوسع والعقول تضيق
- السيارات نوع من حل
- المباهلة.. واحد من اعظم دروس الرسول محمد (ص)
- ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل
- نهار مهترئ بالمثقفين والكتب
- 9نيسان 2003 تحويل السلطة الى مدينة فاضلة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار طلال - اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى