أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - أنا يا إلهي لستُ طائفيّ ...؟؟














المزيد.....


أنا يا إلهي لستُ طائفيّ ...؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 16:11
المحور: الادب والفن
    



أنا يا إلهي لستُ طائفي
لكنهم في وطني يجعلونني طائفي
يقسّمون رحمتك على مزاجّهم المذهبيّ
ويحكمون عليّ بتفكيرهم المريضّ الهمجيّ
فيقولون هذا سنيّ وذاك شيعيّ
وهذا كافر ضالّ و الآخر مسيحيّ
أنا يا إلهي لستُ طائفي
لكنهم يصّرون على قتلي
لأنزع طريق حقّك من قلبي
ولكنّ من قال أن رضاكَ يا ربّي
يجب أن يكون دربهُ دمويّ ..؟؟

انا يا إلهي لستُ طائفي
وأعلم أن دينك يرحمّ الحيوان قبل البشري
فهو ليسَ تخلفّ معجوناً بالموت العشوائي
و لا هو إكراهٌ يُفرضّ بسيف غباء تكفيري
و لا هو إرهابٌ مغسول بماء زمزم سعودي

أنا يا إلهي لستُ طائفي بالفطّرة
بل هم كلاب الدّين هم الكفرّة هم الفجّرة
يشوّهون اسّمك في عرشك الكريم
كأنك تعمل عندهم يا الله بالأجّرة
فيوزّعون الإيمان كله بين متأسلمٍ و وهابّي
و يلصّقون الكفرّ لكل من قال : أنا لستُ طائفي ..؟؟

/
/

على حافة الدين

إن كان حزّب الله هو حزبٌ طائفي
إن كان الجهاد ضدّ اسرائيل هو عملٌ جنوني
فإني أُعلنها اليوم أني لستُ سنّي و لا شيعيّ
أنا مع سيدّ المقاومة إلى يوم القيامة
ديني الاسلام ورسولي محمد وسيفي سيفُ عليّ

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل السوري بخير ما دامت أجنحة فلسطين المكسورة في القصير .. ...
- بين موت العباد وحياة الفساد ..ومواطن سوري يعيش صباح الأضداد ...
- حسن نصر الله مجرم بحق العرب يجب مقاضاته بجريمة تشويه التاريخ ...
- سبحان من جعلنا إخوة في التراب فانقلبّنا في سوريا إلى إخوة كل ...
- ماذا سيفعل دون كيشوت العرب وطواحين الثورة السورية قد ماتت .. ...
- لا تعتبي يا قدس لا تعتبي فقد باعوكي كلاب العربِ..؟؟
- بين الهزل والجدّ .. وبين من ينتظر في سوريا الرد...؟؟
- تنبشون قبور الصحابة الكرام يا أولاد الحرام ..؟؟
- بهاليل و مساطيل والمهنة حُكام عرب .؟؟


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - أنا يا إلهي لستُ طائفيّ ...؟؟