أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث:














المزيد.....


ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأسلوب الستراتيجي لألغاء تقاعد البرلمانيين و الرئاسات الثلاث:
تحياتي للجميع خصوصاً الأخوة الأعزاء ألكتاب و المثقفين و المعلمين حفظهم الله و بشكل أخص الأصدقاء منهم .. حفظهم الباري تعالى و رعاهم جميعاً .. و بعد:
أيها الأخوة الأعزاء أنتم أمل العراق و مستقبله و لا بد من وقفة مشرفة للعمل معاً تكشف من الأساس الغمة عن العراق و العراقيين تتركز في معالجة علّة العلل وهي إلغاء رواتب و مخصصات و تقاعد أعضاء البرلمان و الحكومة, حيث يكفي عشر سنوات من درّ تلك الرواتب و المخصصات الحرام و بدون عمل جدّي لأنقاذ الوضع المأساوي خصوصاً ألأرهاب و القتل و الذبح في عراق الدم و الجراح.

و لعلي أيها الأخوة الأعزاء من الأوائل - إن لم أكن الأول - الذي دعا إلى إلغاء تقاعد البرلمانيين, بل و أكثر من ذلك تغيير حتى معدل الرواتب للبرلمانيين المجرمين و كذلك أعضاء الحكومة بما فيهم رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و الوزراء و رئيس البرلمان و المدراء العاميين و رؤساء المؤسسات ألذين أفسد معظهم في أداء واجبه بسبب عدم أمانته و كفائته !

ففي كندا مثلا و هي من أقوى الدول الأقتصادية في المجموعة العالمية و حتى أمريكا و غيرهما لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء الكندي إثنا عشر ألف دولار و كذا الرئيس الأمريكي لا يتجاوز ثمانية عشر ألف دولار و هكذا بقية المجموعة, و قياساً على هذا فأن معدل الرواتب في العراق يجب أن لا يتجاوز الخمسة آلاف دولار,و لو ـأردنا تحكيم الموازيين الأسلامية فأن رواتبهم يجب أن تكون مقاربة لرواتب الموظفين و العاملين الآخرين في الدولة, و لنا في الجمهور ية الأسلامية أكبر مثل على ذلك حيث أن راتب عضو البرلمان فيها لا يتجاوز الألف و خمسائة دولار و لعل راتب بعض المدراء و المتخصصين يفوق رواتبهم بكثير.

أن تحقيق هذا الأمر من شأنه تحقيق العدالة في المجتمع و القضاء على الأرهاب و الفقر و البؤس و التماييز الطبقي و الوظيفي, و من المفترض على المسؤوليين فيما لو أرادوا خدمة العراق و العراقيين ألأمثثال لهذا الأمر, و إلا فأن الدم العراقي سينزف كآلأنهار حتى ينتهي كل شيئ في العراق!؟

و إننا ندعوا جميع ا لمثقفين و الكتاب و الصحفيين ألأخيار الذين يحملون رسالة التغيير الحقيقي في العراق الجديد ألدعوة لرفض المشاركة في الأنتخابات القادمة و التظاهر السلمي في يوم الأنتخابات و ستكون بمثابة ألمؤشر الستراتيجيي ألأقوى لتفعيل هذا الأمر لتحقيق العدالة الأجتماعية و الأمن و الرفاه في العراق, و بغير ذلك فأن جميع العاملين في البرلمان و الحكومة سيكونون بمثابة السارقيين لقوت الشعب و خيرات الأمة و سيتحمل المثقفون ألعبء الأكبر و المسؤولية الكبرى في ذلك.


إن إستمرار هذا الوضع سيكون إمتداداً للنظام البعثي المجرم, لأننا لم نكن نقاتل البعثيين ألجهلاء المجرمين سوى لأنهم ظلموا الشعب و عبثوا بتصرفاتهم اللاشرعية و آللاقانونية بحقوق المواطنين ألذين وحدهم اليوم يدفعون الثمن في شوارع بغداد و مدن العراق و هم - أي المسؤوليين - مختبئين خلف الكواليس كآللصوص!

لذلك نهيب بكل الشرفاء و آلاف المثقفين و الكتاب و حتى العاملين و الموظفين في الدولة أن يقفوا وقفة رجل واحد لتحقيق هذا الأمر ألأستراتيجي و الله مع المستضعفين ألمظلومين دائماً و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسلفييون و مقولة طوني بلير!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الرابع
- ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:
- بغداد قوية بوحدة العراق .. و مستعمرات بعد التقسيم
- ألحقيقة التي يريدك حسن نصر الله أن تؤمن بها كي تنتصر!
- ضحايا التأريخ - القسم الرابع
- هل نحن ضحية التأريخ!؟ القسم الثاني
- هل نحن ضحية التأريخ!؟
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح


المزيد.....




- أمينة خليل والسعدني وشاهين بمسلسل -لام شمسية- في رمضان
- أحمد الشرع يكشف ما بحثه مع محمد بن سلمان في الرياض: -لمسنا ر ...
- نعيم قاسم: تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 ف ...
- إيران تسدل الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو ...
- ترامب يقر بتداعيات حرب الجمارك وشولتس ينتقد تقسيم العالم بحو ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع بعد لقائه ولي العهد السعودي في الري ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن -مدينة صاروخية- جديدة تحت الأر ...
- إسرائيل تفجر عددا من المنازل في مخيم جنين (فيديو)
- إعلام: نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتأييد خطته لمواصلة الحرب ع ...
- وزارة النقل الأمريكية تصف نظامها لمراقبة الحركة الجوية بأنه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث: