محمد ثامر
الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 20:05
المحور:
الادب والفن
فرصتي الاخيرة
د. محمد ثامر
ـ البارحة ....البارحة كتبت لك شعرا ملكيا .....شعرا فردوسيا ....أود لو تسمعينه ....!
صمتت .... كان صمتا سحريا يوحي بأن هات قصيدتك ..... فمضى .....يسرد شعراً....فمه و أذنها .......أذنها البيضاء .....سحب مزدحمة ......شتاء هائج.....تصغي .....
وهو يتلو ......
ـ أكتب شعرا للأميرة .......
ـ ذات الشفاه المستديرة ......
ـ أكتب شعري وجلا ......
ـ كي لا أبدد فرصتي الأخيرة ....
أصاخت سمعا .....سجدت ......قالت
ـ لا .....لست فرصتك الأخيرة .....ستمضي في صحراء نساء ..... و تبيض أشعارا و أسفارا و كلاما ....و تمتهن الصمت ..... حتى يأتيك الفجر فتنسى ..... أو يدركك الصبح فلا تستفيق .....!!!
-.. الا يسمح لك بوحي هذا أن تتريثي كي أكتب شعراً للحظة الصمت التي جمعت خطيئتي و سكوتك ألا يأذن لك العمر بـأن تمضي معي وقت أطول.....كي أبتكر لحنا أخر ...... لحنا لا يدركه إلا أنت ...........
#محمد_ثامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟