أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قصيدة ولوحة دموع الزيتون














المزيد.....


قصيدة ولوحة دموع الزيتون


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 15:22
المحور: الادب والفن
    


http://im40.gulfup.com/F7o0y.jpg
يرجى نشر لوحتي المرفقة في الرابط
دموع الزيتون
شعر ورسم حسام السبع
_____________
الجذر عميق لا يـُقتل
لن يـُقلع َ حتى بالمنجل ْ

بل أنْ الجذر أراهُ ثوى ..
في جوف التربة قد أوغل ْ

في القلب غصونك ِ تحضنني
بجذورك ِ عشقي ْ يتكبـّل

لن أترك إرثي لعدوّي
في زيتك ِإني أتغلغل

مَنْ عهد جدودي أرعاها
لا احد ٌ في الدنيا يجهلْ ..

حقاً كالشمس يشعُ فمنْ..
قدْ ينكر هذا فاليرحلْ

قبري بجوارك أحفره ُ
من أجل بقائكِ إن أُقتـّلْ

دمعي ودموعك ِ أمطار ٌ
فالأرض مُحال أنْ تـَقحلْ

العيش ُ بدونك ِ مسغبة ٌ
من بئركِ قد عشنا ننهلْ

زيتونك ِ نبضي ودمائي
إنْ يعطش ..شرياني يذبل ْ

إن ْ تسقط حبة زيتون ٍ..
فانا من ديني كم أخجل ْ!

يا أهلي يا كلّ صحابي
هل أبقى وحديْ اتحمل ْ؟

الغاصب قطّع أغصاني
لا أحد منكم قد يسأل ْ؟

الوطن الغالي مطعون ٌ
لأ أحد منكم قد اقبل ْ...

كي يشفي جراحك َ يا وطني
أنـّي بصموديْ اترجّل

لن اطلبَ منكم احسانا ً
لن اطرق بابا ً اتوسل ْ

ظفري بعروش زعامات ٍ
عن منهج ربي تتحول ْ

عرقي أو قطرة زيتون ٍ......
من نفط ٍْ يسكركم ..أثقلْ !!!



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان
- بصراحة
- مواسم
- اتخيل اني مش اخوان
- اعجز حتى عن الكتابة
- كذبة
- رثاء الأماني
- وقفة صمت
- الجهل
- شموع ذائبة
- أشكو للقوافي
- صمت
- عتاب
- مأساتي و الآتي
- إعتبي
- انا والملل
- عام جديد (الغيب)
- ما أنت ؟؟؟
- ذكرك يا نبي
- الراتب


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قصيدة ولوحة دموع الزيتون