|
شاهدة
عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 02:22
المحور:
الادب والفن
كلام مقزز مطرز بدقة على رخامة قديمة .تحكي عن نهاية .. مجرد حجر منقوش بحروف العدم ..................... معناه يكاد يخلو من أي جدوى للقارئ وللراقد هنا ... كلام عن موت و نهاية شيء ...... الموت تحدي يحيا فينا لا نقدر على مواجهة لحظاته المظلمة .. .يزمجر ريحه اياما وليالي ويتواري فيها إلى الوراء ..إلى الوراء...ليهجم علينا... كائن كامن فينا يستعد دوما بمسكنا من رقابنا إلى وجهته...... لا نملك له سوى دلك الغباء المطلق الذي يسوقنا إليه ... فنصنع عن طواعية الشاهدات .... للتسلي بالذكرى والتلهية بكوننا يوما ما...... كنا هنا ...
==============
وقفت عليها وقرأتها بحزن دفين ...: إن الحائط الذي خطت عليه الرسل.... انكسر... واني ابكي.... ولا زلت ابكي.... ودموعي لن تنحصر... .تذ كرت وصيته في مرضه.. أياما قليلة قبل دخوله في الحـــــــــــــــائط ..تمعــــــــــــــــــنت في الكلمات طويلا كأني اقرأها أول مرة ... تأملتها بعيون تغرق في الدمع وقلب تجفف وتحول طينا ... . .تغشى جسدي رعشات .. وتدلف روحي رويدا إلى دهاليز صمت ظاهر ... .حولت نظري بهمة عنها ........... وابتسمت ..... متحديا شموخها.. ثم تابعت القراءة الخاشعة ... علــــى مهل .... ============= كتب في رسالته الأخيرة : ( يقولون عنا غرباء ومجانين ..و يوما ما سنرحل ..رحيلنا معروف ووجهته نجهلها .... ادعوك صديقي لزيارتي بعد الرحيل .. لا تتحسر لفقدي ..فاني احبك ..وساحبك أكثر حين تغني ...... كما غنينا معا ... نحن في غفلة ... على ذلك الحائط ... الذي أنكسر ... نبكي ... ولازلنا نبكي .. ودموعنا. لن تنحصر ... ==================== عبد الغني سهاد 20/03/2012
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأيته اليوم....
-
القضية الفلسطينية : انحصارات و انكسارات ..
-
في ساعات الليل الطويل
-
اوجاع قريتي- الفصل 3-
-
أوجاع قريتي ,,الفصل 2
-
أوجاع قريتي الفصل :1
-
في عيدنا الاممي
-
معالجة البطالة في تقويض الراسمالية
-
هكذا تحدث الحكواتي 3
-
ثلاثية حزينة
-
في الحديقة
-
عشب أخضر على حافة صحراء الاستبداد
-
صديقي القديم
-
يا اخوتي ...جاء المطر
-
التحرش ...فيه وفيه
-
الحرب تفقدنا انسانيتنا
-
بصدد المثقف الخبزي
-
ياموج ......
-
هذا مساء آخر
-
هكذا تكلم الحكواتي 2
المزيد.....
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
-
-يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|