أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - أمريكا تهرب المخدرات














المزيد.....

أمريكا تهرب المخدرات


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 22:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
إعتاد العراقيون عامة والساسة خاصة الأعتماد على المعلومات من الجهات الخارجية ووسائل الأعلام , وقد ينساق ذلك في أطار الحروب النفسية والأعلامية والمعلومات الغير دقيقة التي تصب في أهداف غير ما يعلن , وكل مرة تتسرب المعلومات من جهة المصدر والجهات المستفيدة , وعلى أثر ذلك تتوالد ردود الأفعال وتشكيل اللجان والبحث في مصادقية ما يحدث , كما يحدث في استيراد الأطعمة المنتهية الصلاحية او صفقات الأسلحة وجهاز كشف المتفجرات , وسرعان ما تتسابق السلطات للتحقيق والأحالة للجان التي عادة ما تكون مقبرة للحقائق , في مؤتمر صحفي أكد الناطق بأسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي , وتحدث عن معلومات وفق تقارير أعدها جهاز التفتيش في وزارته , واوضح إن هنالك ثمانية قضايا تدور في السفارة أبرزها وجود شبكة سرية لتهريب المخدرات تتولى تأمين مواد مخدرة لموظفين متعاقدين في مجال الأمن الدبلوماسي وأن واشنطن ستحقق في الامر , لجنة الأمن والدفاع لم تستبعد الأمر وقيام السفارة برعاية الشبكة وإرتباط ذلك بالخروقات الأمنية والعمليات المشبوهة ولا سيما التفجيرات , وهذه اللجنة والحكومة العراقية لا تستطيع فعل شيء والتعرض للموظفين كما يقول احد اعضائها , لسببين ان للولايات المتحدة الامريكية اليد الطولى في العراق وإرتباط ذلك العمل يدخل ضمن عمل وزارة الخارجية , وجهات اخرى تفترض إنه ضمن عمل جهاز المخابرات الوطنية , والواضح أن ليس من مصلحة المتحدث بأسم الخارجية الأمريكية الأدلاء بهذه المعلومات خاصة وأن للعراق إتفاقية ستراتيجية معه , تفرض توفير الحماية الامريكة للسيادة العراقية وترسخ مفاهيم الديمقراطية , وفي حوادث سابقة أبان حكم النظام السابق كشفت أحدى الصحف الامريكية أسماء المفتشين الدولين وإن لهم ارتباط بالمخابرات العالمية والأمريكية والأسرائيلية , كان في وقتها رد فعل النظام طرد المفتشين , وبعد جملة من الضغوط وبعد سنوات سمح بعودة المفتشين , ولكن هذه المرة لم يكملوا ما وصلوا له , وأنما العودة من البداية للبقاء في فترة أطول , الخارجية الامريكية ومراكز الدراسات الامريكية لم تكن غافلة عن أختيار الوقت المناسب لهذا التصريح , خاصة بعد الاضطرابات التي تشهدها المنطقة الاقليمة وما أنعكس في الساحة العراقية , وإعادة طرح مشروع بايدن لتقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم طائفية وعرقية , هذا الأعلان بالون اختبار للساسة العراقيين وتحديد الخارطة السياسية المستقبلية وبناء الافكار على كيفية ردود الأفعال ,خاصة ان التفاعل والتعامل مع السياسة الخارجية والداخلية تعيش الكثير من التناقضات , واستخدام ذلك اوراق ضغط وترغيب وترهيب للسياسين , وتزامن ذلك مع وجود التظاهرات , والارتباك الامني , ومحاولة للتأثير على اجواء التقارب بين القوى السياسية , بعد الاجتماع الرمزي , وزيارة رئيس الوزراء لاقليم كردستان , والطمأنة التي شهدها المجتمع العراقي من عودة العلاقات والحلول عبر الحوارات , محاسبة مثل هكذا شبكات تخضع للاتفاقيات الدولية والمعاهدات اذا كان عملهم بصفة دبلوماسية ويطردون من العراق , واما خلاف ذلك سيتم محاسبتهم وفق القانون العراقي مهما كانت جنسياتهم , المهم هنا هل ان حكومات الشرق الاوسط لا تزال تعيش على معلومات مسربة ؟ و وهل يمكن قناعنا ان الدول العالمية تدين نفسها بنفسها وتحافظ على مصالحنا قبل مصالحها ؟



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - أمريكا تهرب المخدرات