أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أنا و ... أمي !














المزيد.....


أنا و ... أمي !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


1 :

بكيت ، هذا المساء ، كثيرا جدا بكيت ! تذكرت أمي ، تذكرتها وهي البعيدة في الجغرافيا القاسية ، فلا أري منها إلا ذكرياتنا ، تذكرت يوم كنا نجلس في زمان بعيد مضي ، في ما بين البجر والجبل وذلك السهل العشبي الأخضر ، جلسنا في مواجهة البحر ، نتأمل الشجريات وزهور الشاطئ والورود اليانعات . كانت صبية صغيرة في حوالي الخامسة من عمرها ، شدت أنتباهنا وهي تلعب مع أخواتها الثلاث بمرح طفولي برئ وتتقافز بين البحر والساحل كعصفورة صغيرة في نشوتها ، تأملتها بحب كثير وقلت لأمي : أنظري ، كم هي جميلة ... فكيف إذا كبرت هي وكبرنا نحن ؟ ولست أدري لم باغتتني أمي برد سريع ونظراتها معلقة بالطفلة في لهوها البرئ :
- ياولدي ، أوصيك أن تحذر النساء !
* ولماذا يا أمي ، أنهن جميلات ؟
- بسبب من جمالهن ياولدي ، فهن الوحيدات القادرات علي قتل القلوب إن رغبن !
2 :

أمي ... ،
كانت تحذرني من النساء الجميلات !
تقول لي :
" دع بينهن
وقلبك بحرا
وأياك ...
أياك أن تسبح فيه "!
فنشأت أحاذر بريق العيون
نساء الشجون
ورقص البنات !
أنادم سامرهن وحدي ،
أنام بعيدا عن صدورهن ،
أرعي الحديقة
وأسقي النبات !
أخبي عشقي ،
أعيش حبهن قليلا قليلا
وأرضي منهن ببعض الفتات !
حتي كنت أنت ،
الحبيبة في القلب ...
بعضا كثيرا لأجل الجمال
لأجل الحياة !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رسائلنا زهور ...
- قارورة عطري ...
- أقرأ الشعر ، فأتحسس الحدس ...
- البنفسج يودع أصحابه ...
- صباح مواجدها ...
- أشتهيها ...
- جسديات ...(2)
- تسكع ...
- أتوسلها ...
- في صحوي أراها ...
- شهرزاد ، الجميلة في النساء !
- الطلاق ، عنف ضد المرأة أيضا ... !
- بئرها ...
- دون كيشوت ، الفارس النبيل معاصرنا ...
- بوفوار ، في جديد سيرتها ...
- أوطانا شقية ...
- الخبر الأخير عن ملالة ...
- ( طوق الحمامة ) ، نحو قراءة أخري ...
- أرقصوا ، هيا أرقصوا مثله ...
- للماجدات النساء ...


المزيد.....




- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أنا و ... أمي !