محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 14:44
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
شاهدت صورة طفلة قد لا تتجاوز الأربع سنوات ، مذبوحة من رقبتها في قرية الحطلة من دير الزور.
إنه الإسلام السياسي الذي نفذ المذبحة الجريمة البشعة بما فيها من نساء وأطفال ورجال كلهم أبرياء .
الأطفال ؟!؟! يذبحون الأطفال !!!!
لماذا يذبحون الأطفال ؟
يقول الشيخ :ورد في القرآن أن الكافرين لا يلدون الا فاجرا كفارا " رب لا تدع على الأرض من الكافرين ديارا ، رب إنك أن تدعهم يضلوا عبادك ولا يلدون الا فاجرا كفارا".
إن هذه هي عقيدة فرق جهادية ترى أن اولاد الكافرين هم كافرون وكذلك أولاد المرتدون والمنافقون وكل من يتوجب إقامة حد القتل عليهم هم وأبناؤهم صغروا أم كبروا،وهذه الفرق هي التي تقوم بتفجير الجوامع بالمصلين وتفجير الأسواق والأماكن المكتظة والحافلات بمن فيها من نساء و أطفال مسلمين ( هم كفرة أو منافقين ومرتدين ، ويأخذون ببعض الكتاب ، ويقبلون غير حكم الله ويقبلون حاكما من غير جند الله ولا يقيم حدود الله ) حسب حكم التنظيمات الجهادية .
وعليه يجوز قتل الكل دون تمييز . كما يجوز لكل واحد من جند الله أن ينفذ بمفرده أو بأمر من الشيخ . وأن كل مسلم حقا يقع عليه فرض عين بضرورة المشاركة في ذبح الكافرين بوجود أمير أو بغير وجود الأمير .وهو الذي يستطيع أن يقدر الكفر والإرتداد والنفاقر والمخالفات التي توجب إقامة الحد .
طيب إذا كان بينهم مسلمين غير منافقين ولا يتوجب إقامة الحد عليهم ما حكم قتل هؤلاء ؟ يقولون إن إجتهد المسلم وأصاب فله أجران ،وإن أخطأ فله أجر واحد .أي أن القاتل مأجور على الوجهين ولا ذنب عليه ، وإذا شعر أنه أخطأ ، أو تبين أنه أخطأ فعليه بالإستغفار فإن الله يمحو الذنوب كما برسيل يمحو الأوساخ .
طيب : ماحكم المقتول بالخطأ والبريء من ضحايا التفجير ؟ الجواب إنه شهيد ويذهب الى الجنة كما قرر أصحاب هذا الإتجاه.
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟