أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - كان














المزيد.....

كان


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


كان

كان المكانُ معطرا ً بعَبيرنا
وإذا مررنا أزهرتْ مِِن حولنا..

كلّ الغصونُ كما الربيع.. تراقصتْ..
أحلى الطيور..وغردت ْ في حفلنا

لمعَ الحصى مثل العقيق ِ بدربنا
مِنْ ومضة ِ الأشواق ِ في احداقنا

وتمرُّ أوقاتٌ ولا ندري بها
وكأنها قد عوّضت ْ ما فاتنا

شوق ٌ تعتـّق كالنبيذ مَذاقهُ
حلو ٌ فأسكرنا بكأس حِوارنا

كنـّا نغني والكمان ُتلهّف ٌ
موال ُ أنس ٍ صاغهُ وجداننا

أحلى من الأحلام ما عِشنا به ِ
دِيَم ٌ مِن الكلمات ِ تطفئ قيظنا

وبلحظة ٍ رعد النوى وتزلزلت ْ
كلُّ الغصون وشتتْ أطيارنا

فصلٌ من الآمال أقبلَ وانتهى
حلَّ الخريف ُ فأُسقِطَت ْ أوراقنا

والماء ُ ودّع واحة ً هِمنا بها
والمحلُ شققها وجففَ نخيلنا

واللحنُ أصبح َ أنـّة ً ملأ المدى
طالت ْ مسافات ُ التنائي بيننا

لا أغنيات ٍ في الأثير نبثها
لم تبق ّ انغامٌ لتعزف ناينا

هذا النوى طرقاته ُ مجهولة ٌ
لا تنتهي.. فيها يضيع لقاؤنا

منذ البداية والفراق ُ مُقــّدرٌ
السعدُ يمضي والشقاءُ حليفنا

حتى الأماني كالرماد تحوّلت ْ
سيانَ ننطقُ أو نموتُ بصمتنا









#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة
- مواسم
- اتخيل اني مش اخوان
- اعجز حتى عن الكتابة
- كذبة
- رثاء الأماني
- وقفة صمت
- الجهل
- شموع ذائبة
- أشكو للقوافي
- صمت
- عتاب
- مأساتي و الآتي
- إعتبي
- انا والملل
- عام جديد (الغيب)
- ما أنت ؟؟؟
- ذكرك يا نبي
- الراتب
- هول اللهب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - كان