|
المغرب: السلفيون يلجون السياسة من بابها الواسع
إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)
الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 08:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انضم عدد من رموز التيار السلفي – أبو حفص ورفاقه – إلى حزب النهضة والفضيلة الذي يقوده محمد خليدي، بعد مصادقة مجلسه الوطني على ذلك. وقد أكد محمد بن عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) إن انضمامه بمعية رفاقه إلى حزب الشمس ينبع من حقهم كفعاليات من التيار السلفي في البحث عن مساحات لممارسة العمل السياسي لتحقيق الإصلاح والتغيير. كما اعتبر هذا الخيار من شأنه أن يزيد الحركات الإسلامية بالمغرب قوة ودعما ومتانة. وأوضح أيضا أن التحاق فعاليات من التيار السلفي بحزب النهضة والفضيلة إذا كان الهدف منه هو اقتحام المجال السياسي الذي يخول مجالات واسعة للاشتغال فلن يكون خصما لحزب العدالة والتنمية ولا لأي حزب آخر وأنه سيعمل على تقوية حزب "الشمس"وجعله من الأحزاب الرائدة التي ستقول كلمتها لاحقا. في الركح السياسي. إن ما يرغب فيه الملتحقين الجدد هو تأطير الشباب وتكوينه وتوجيه طاقاته من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته، ليس الغرض منه المناصب ولا الاستحقاقات. هذا مع التأكيد على أن هذا التحزب لن يُغيِّــر من المواقف ولا الاختيارات ، وذلك بالسعي للمحافظة على الثوابت والمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها الدعوة إلى إقامة الشريعة وترسيخ الحريات والعدل، بل إن هذا الاختيار هو وسيلة سعيا لتحقيق تلكالقناعات. وقد صادق المجلس الوطني لحزب النهضة والفضيلة بأغلبية مطلقة على التحاق أبو حفص ومجموعة من الشخصيات المحسوبة على التيار السلفي للأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة. كما صادق على انتخاب رئيس المجلس الوطني عبد الاله حارث معتقل سابق في إطار الشبيبة الإسلامية، و يشتغل حاليا إطارا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، كما تم انتخاب أعضاء الأمانة العامة وعلى رأسهم أبو حفص وهشام التمسماني جاد معتقل سابق ضمن الشبيبة الإسلامية إضافة إلى عنصرين آخرين من السلفية ويتعلق الأمر بعمر الحدوني وجلال المودن . هذا في وقت مازال سؤال: من يمثل التيار السلفي بالمغرب؟ إذ إن كان أبو حفص ورفاقه فضلوا اختيار الالتحاق بحزب النهضة والفضيلة، فهناك فعاليات سلفية كثيرة أخرى ترفض هذا الخيار ولازالت بعيدة عن قبول الانتماء إلى أي حزب سياسي قائم، كما هناك فعاليات أخرى ترغب في إقامة حزب سياسي ذا مرجعية سلفية وهو الأمر الذي ترفضه الدولة ( ومنهم محمد الفيزازي)، وهناك فعاليات سلفية تحبذ اختيار الانشغال في المجال السياسي لكن ليس عبر أحزاب سياسية وإنما عبر المساحات والفضاءات التي توفرها جملة من التنظيمات الموجودة.
هل هو استنساخ لتجربة الخطيب؟ هناك مفرقات غريبة، حزب النهضة والفضيلة خرج من رحم حزب العدالة والتنمية الذي عرف الميلاد تحت مظلة حزب الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، واليوم يستقطب محمد خليدي، الأمين العام لحزب "الشمس"، ثلة من رموز التيار السلفي. ومن المعلوم أن محمد خليدي ظل قريبا جدا من الراحل الخطيب، فكرا وعملا، وهو الذي جعل حزبه حزبا إسلاميا ذا مرجعية إسلامية بعد تفعيل التجربة حركة التوحيد والإصلاح. وللتذكير إن الدولة ظلت مصرّة على رفض ترخيص لأي حزب بمرجعية سلفية أو إسلامية، باعتبار أن أي سلفي من حقه كمواطن الانخراط في أي حزب سياسي قائم في ظل التعددية المعتمدة. وهذا ما تحقق مع التيار الإسلامي المعتدل الذي كان ينشط في إطار حركة التوحيد والإصلاح واضطر إلى الانضمام إلى حزب سياسي قائم.
ليس هناك ما يمنع الاندماج يرى الكثير من المتتبعين أن ليس هناك أي مانع من الاندماج في اللعبة السياسية القائمة باعتبار أن جل المعتقلين ظلوا ينفون نفيا قاطعا تكفيرهم للمجتمع، كما ظلوا يرفضون مبدأ المراجعة الفكرية مادام ينفون أن يكون لهم فكر يتنافى مع ثوابت البلاد، وفي هذا السياق أعلنوا أكثر من مرة اتهامهم لبعض الجهات التي ظلت تصرّ على إلصاق تهمة التكفير بالسلفية. وظلوا يقرّون أيضا حقهم في الاختلاف وإبداء رأيهم في إطار المصلحة العليا للوطن، وينفون أن يكون فكرهم فكريا إرهابيا أو يستهدف زعزعة النظام، ولو ذهب بعضهم إلى الجهاد في العراق أو فلسطين، ولم تكن لديهم نزوعات فكرية لضرب مصالح بلادهم، بل يعتبرون أن وضعيتهم ارتبطت بظروف سياسية دولية أدخلت القائمين على ملفهم في متاهات جانبت الواقع والحقيقة. وعموما المواقف السياسية يجب أن يتم التعبير عنها في إطار احترام القانون والمؤسسات، والحق في الاختلاف، علما أن المغرب يحتضن العشرات من الأحزاب السياسية ذات مراجع إيديولوجية مختلفة، والسلفية ليست بمعزل عن هذا الأمر مادامت مواقفها – مهما كانت- يتم التعبير عنها في إطار القانون. ولا يجب أن يغيب عن الأذهان أن الحالة السلفية بالمغرب مختلفة عن الحالة السلفية في الدول الإسلامية والعربية الأخرى، إذ علينا أن نستحضر بأن السلفيين المغاربة في أغلبيتهم زُجّ بهم في السجون والمعتقلات رغم أنهم ظلوا يصرون على براءتهم من التهم التي ألصقت بهم وكان الكثير منهم يدينون العنف. وأكثر من هذا، فقد أسدوا خدمات كبيرة للنظام في عهد الملك الراحل الحسن الثاني حيث قاموا بمواجهة والتصدي للتيار الإسلامي، كما قاموا بمواجهة الامتداد الشيعي بالمغرب.
لمحمد خليدي سبق المبادرة في الماضي القريب واصل ناشطون حقوقيون وفعاليات سلفية ، البحث عن حل نهائي لملف "السلفية الجهادية" ، وعقدوا لقاءات مع كل من وزارتي الداخلية والعدل ومندوبية السجون، وذلك بهدف طي الملف وإطلاق سراح المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 700معتقلا. هذه المبادرة السياسية بدأها محمد خليدي أمين عام حزب النهضة والفضيلة، بزيارته للعديد من السجون المغربية، حيث تمكن من لقاء العديد من المعتقلين من السلفية الجهادية، الذين أبدوا رغبتهم في مراجعة مواقفهم تجاه العنف والملكية. وارتباطا بالمبادرة الحقوقية التي جمعت كلا من منتدى الكرامة وجمعية عدالة والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، و المحجوب الهيبة المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فضلا عن ممثلي السلفية، انعقد بمقر حزب النهضة والفضيلة بالدار البيضاء ، اجتماع خصص لتأسيس جمعية "البصيرة للدعوة والتربية". وحضر هذا اللقاء أزيد من 100شيخ سلفي، إلى جانب فعاليات من حزب النهضة والفضيلة، تم فيه اختيار حسن الكتاني رئيسا للجمعية، والشيخ أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي نائبا له وناطقا رسميا باسمها ، في ما تم تعيين كمال إبراهيم رفيق عبد الكريم مطيع في الشبيبة الإسلامية سابقا، والقيادي بحزب النهضة والفضيلة حاليا، رئيسا شرفيا، وخالد مصدق أمينا للمال. وقد رأى الكثيرون في خلق هذه الجمعية الخطوة العملية الأولى على مسار طي ملف السلفية الجهادية، وإدماج أعضائها في الحياة العامة. وقبل 20 أبريل الماضي – تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني لحزب النهضة والفضيلة – تنبأ البعض بتقليد ثلة من رموز التيار السلفي المسؤولية في القيادة السياسة الجديدة لحزب"الشمس". سيما وأن أحد شيوخ السلفية حسن الكتاني – أحد شيوخ السلفية البارزين- سبق وأن أكد أن حزب النهضة والفضيلة كان له السبق في دعم السلفيين أكثر من غيره. ومنذئذ فقد حزب العدالة والتنمية جزءا هاما من الورقة السلفية التي طالما استفاد منها في المحطات الانتخابية السابقة. علما حزب محمد خليدي هو الحزب السياسي الوحيد بالمغرب الذي تمكن من فتح حوار مع السلفيين في السجون. وفي هذا السياق ظل محمد خليدي يقرّ أن مبادرة حزب النهضة والفضيلة كانت بالأساس استجابة للرسائل التي تلقاها من بعض رموز التيار السلفي، ومن عائلات المعتقلين الإسلاميين، وهذا ما دفعه للقيام بزيارات مكثفة داخل السجون للمعتقلين للتحاور معهم فكريا، ومعرفة رأيهم حول مجموعة من القضايا السياسية. وقد تمّ هذا بعد أن وجّه محمد خليدي رسائل من بعض رموز التيار، و عائلات المعتقلين الإسلاميين، للملك ، و كانت هناك استجابة للمبادرة ودعمها. وللإشارة كان محمد خليدي أول من عمل على إقناع السلطات أن من مصلحة الدولة أن يعمل السلفيون داخل الأحزاب السياسية عوض التعامل معهم كأشرار خارج اللعبة. وفعلا بقي وفيا حتى النخاع لهذه الأطروحة. علما أن السلفيين – من جهتهم ظلوا يعتبرون الإحزاب السياسية مفرقة للأمة التي لا تقوم إلا بالوحدة. وبدأت العلاقات بين حزب النهضة والفضيلة السلفيين منذ مدة، حيث قام الحزب باستضافة شيوخ السلفية الجهادية في محاضرات وندوات ولقاءات ومأدوبات. هناك بعض الغاضبين إذا كان الكثيرون ثمنوا هذا الالتحاق إلا أنه هناك بعض الغاضبين، ومنهم عبد الله العماري، القيادي البارز في حزب "الشمس" و مصطفى كرين نائب الأمين العام. فالأول قاطع الجلسة التي جرى فيها انضمام السلفيين للحزب، معتبرا هذا التصرف كاحتجاج على الطريقة التي تم بها الالتحاق. إذ كان يأمل أن تسبق هذه العملية نقاشات مستفيضة داخل أجهزة الحزب وأن يصدر القرار عن الأجهزة التقريرية للحزب قبل إعلان الاندماج. علما أنه لا يعارض التحاق الفعاليات السلفية، كما كان يتمنى أن تأتي هذه الخطوة تتويجا لمبادرة شاملة لملف السلفيين وأن يفتح النقاش مع الجميع حتى تكون المبادرة أكبر وأشمل مما أسفرت عليه. أما الثاني فكان أكثر تطرفا، إذ أعلن عن استقالته من الحزب الذي اعتبره "مشروعا منتهي الصلاحية.. لم تعد هناك حاجة سياسية أو فكرية له في الساحة المغربية". وتساءل عن مدى توافق وانسجام الورقة المذهبية لحزب النهضة والفضيلة وأرضيته السياسية وأدبياته التي تم تبنيها في مؤتمره التأسيسي مع الرؤيا السياسية للتيار السلفي وإمكانية استيعابه تنظيميا ؟ مجيبا بالنفي القطعي. علما أن محمد خليدي ظل يدعو إلى "إسلام حداثي" ، إذ أن الورقة المذهبية تقرّ بالحرف : أن "وعي حزب النهضة والفضيلة يستند على المرجعية الإسلامية وعلى خلفية التبني الحضاري لمبادئ وتعاليم الإسلام بما يستجيب لمتطلبات التقدم والتنمية والتحديث. لقد طغت على الخطاب الإسلامي صورة الإسلام التاريخي المشخص بكل تلوينات النمط المعرفي القديم. مما جعل الإسلام في سجن مفاهيم ومحددات أفهام، لا تنتمي لعصرنا، إننا لما نأخذ الإسلام كتعاليم، فإننا نحرر التعاليم من طريقة أو كيفية أو ذوق في التشخيص التاريخي لهذه التعاليم، حينئذ نعيد بناء علاقة جديدة مع هذه التعاليم بطريقة ما وكيفية ما وذوق ما ينسجم مع لحظتنا التاريخية ومتطلباتنا الحضارية. فهي قيم وتعاليم خالدة من حيث أنها تمنحها إعادة ربط الوشائج والعلائق بها على النحو الأكثر نفعا للناس". وقد أردف خليدي على مصطفى كرين، مؤكدا صدورفي حقه قرار بتجميد عضويته وإعفائه من المسؤولية داخل الحزب منذ 2007 بسبب إخلاله بالمبادئ العامة للمؤسسة الحزبية التي ينتمي إليها.
وتساءل البعض بخصوص الضمانات حتى لا يتم السطو على الحزب، كما كان الأمر مع تجربة حزب العدالة والتنمية و الدكتورعبد الكريم الخطيب مؤسس الحزب، إذ تمكنت مجموعة التوحيد والإصلاح (جماعة بن كيران) من الهيمنة المطلقة على الحزب واستبعاد الأطر الحزبية سايرت حياة الحزب منذ انشقاقه عن الحركة الشعبية، ولم ينج محمد خليدي نفسه من سيطرة هذه المجموعة. فهل محمد خليدي بصدد استنساخ تجربة الخطيب بكل تبعاتها؟
#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)
Driss_Ould_El_Kabla#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الاسباني هل بات المغرب يشك
...
-
اغتصاب الأطفال عندنا أضحى مقلقا جدا عندنا
-
ضلّلونا بأكثر من مقلب
-
الجزائريون ينتظرون رئيسهم من سيحصل على تأشيرة ولوج قصر المرا
...
-
لا حديث عندنا إلا على الأزمة فما هي مشكلتنا بالضبط؟
-
الجنرال إدريس بنعمر العلمي أسد حرب الرمال الذي أسر الرئيس ال
...
-
إذا انكشف السبب سقط العجب: خبايا الرد الجزائري العنيف للمطال
...
-
الفاسدون وما أدراك بالفاسدين
-
الإصلاح الضريبي لازال الامتحان مؤجلا
-
على خلفية مرض الرئيس الجزائري ماذا بعد عبد العزيز بوتفليقة؟
-
للذكرى ليس إلا الشاعر محمد الطوبي
-
الجرائم بصيغة المؤنث
-
الحكومة مازالت تفضل -ديمقراطية الزلاط والهراوة الأمنية-
-
هل المغرب مهدد بالسكتة القلبية من جديد؟ وهل سيادته المالية ف
...
-
كفى من سياسة الضحك على الذقون لقد انكشفت الأمور وسقطت كل الأ
...
-
هل سيحكم الجزائر مغربي لمدة شهر ونصف؟
-
مغاربة يخدمون إسرائيل
-
متى سنعتمد ثقافة التقييم بالمغرب؟
-
التنظيمات السرية بالمغرب
-
الصناديق السوداء بالمغرب المرئية وغير المرئية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|