أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا














المزيد.....

قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اجل انتزاع زعامة وهمية للشعب الكوردي هرولت بسرعة لاخذ العرض الروسي المقدم لها فوافقت الهيئة الكوردية العلياعلى طلب وزارةالخارجية الروسية وبالطبع لن تضيع الهيئة بوابة الدخول الى جنيف2وبصدد هذا التناغم الحاصل مابين الروس الموجه من قبل النظام السوري يعكس حقيقة تقارب الهيئة من النظام السوري الذي يسعى جاهدا الى تعويم الهيئة لتكون ممثلة للشعب الكوردي وبتالي اكتساب الاسد لورقة جديدة تخدم طرحه في المؤتمر وخاصة في تشتيت المواقف الكوردية
بعد فقدان الهيئة الكوردية لوجودهاعلى الارض ومارافقه من فقدان الشرعية حاولت الهيئة طرق باب الائتلاف الوطني الذي لم يستجيب لها بسبب الاختلاف وعدم الاتفاق في كثير من النقاط بعد ذلك جاءت الدعوة الروسية فرصة لها من اجل اعادة ترويج لها وخاصة في طلبها من الخارجية الروسية ان تعترف بها كممثل شرعي وحيد للشعب الكوردي في غربي كوردستان وان تكون المشارك الكوردي الوحيدفي المؤتمر واعتبار كل حزب اوشخصية كوردية تشارك في المؤتمرانه لايمثل سوى نفسه وبهذه الصورة القاتمة التي تحاول الهيئة من خلالها ان تسوق نفسها وقعت في احضان روسيا فقد اصبحت جزءا من السياسة الروسية وبتالي ركبت باخرة النظام السوري الغارقة وبدون الحصول على اي شئ سوى الوعود ان ذلك لم يعد خافيا على احدوخاصة كيف اشادة الهيئة بالمواقف الروسية الرامية - لوقف العنف باسرع مايمكن والتسوية السياسية للازمة- ان ذلك يتضمن مصطلح غاية في الخطورة يتجلى في اعتبار مايجري في سوريا ازمة وليس ثورة كمازادت وبكل وقاحة سياسية موقفها من سياسة روسيا تجاه الثورة السورية واعتبار دعم روسيا للنظام بكل انواعه من تسليح واستخدام للفيتو انما هوسعيا لوقف العنف ان الهيئة وبسلوكها السياسي وقعت في احضان روسياالمتحالفة مع النظام وايران وحزب اللات وليتبتعد اكثر فاكثر عن الثورة وعن الشعب الكوردي في الوقت نفسه بلغت المعارضة الكوردية الثورية مراحل متقدمة فيما يتعلق بحقوق الشعب الكوردي في وثائق المعارضة السورية -وثيقة تونس والقاهرة-ان الهيئة بسلوكها الواقع في احضان روسيا ضربت بعرض الحائط كل التجارب الكوردية التي الحقتها روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي بالشعب الكوردي وخذلنها لهذا الشعب في العديد من الثورات وخاصة تجربة جمهورية مهابادو ثورة الملا مصطفى البرازاني وكيف تم خذلان الملا وثورته هذا من جانب الطرح لكن اما من جانب المضمون الاخلاقي المقرتن بلعمل السياسي اكدت الهيئة انها سوف تشارك كطرف ثالث مستقل عن هيئة التنسيق المقربة من النظام –المعارضة المحسوبة على النظام-والائتلاف الوطني لكن هذا الطرح لم يلقى اي اهتمام من الجانب الروسي الذي اكد ان المشاركة في جنيف2 لاتتم الامن خلال الائتلاف او هيئة التنسيق وفي الاجتماع الذي دار في موسكو لم تعطي روسيا اي وعود جدية وخاصة المتعلقة بالقضية الكوردية المتضمن حقوق ومطالب الشعب الكوردي لتعود الهيئة من موسكو خالية الوفاض صفر اليدين ان الهيئة كما هو معلوم في الاوساط الكوردية لاتمثل على الارض من ناحية القاعدة الشعبية بسبب تصرفاتها المسيطر عليها من قبل ال pydسو 10 بالمئة ان تسلط الpydعلى الهيئة قلبها من هيئة شعبية تمثل الاكراد في سوريا بمختلف هياكلها السياسية والحزبية والشبابيةالى هيئة خاضعة لقرارات الpyd وجعلها لتفيذ مخطاطاته الحزبيةوخاصة عندما صرح صالح مسلم في احدى المقابلات التلفزيونية انه رئيس لpyd ,ورئيس لypgونحن نعلم انypgانما تشكل بعد اتفاق هولير كقوة عسكرية تابعة للهيئة وليس لحزب سياسي ان سياسية الpyd الهادفة الى جعل شكله كشكل حزب البعث المسيطر على كل شئ بات ملحوظا لدرجة كبيرة جدا وهذا الامر سوف يقودنا لاسمح الله الى اقتتال كوردي كوردي وبتالي افقاد الورقة الكوردي قوتها التظيمية واليساسية في معادلة المعارضة في ظل الثورة السورية وبتالي الابتعاد اكثر عن الهدف المنشود في تعزيز حقوق ومطالب الشعب الكوردي وكيفية تثبيت هذه الحقوق في الثورة السورية



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصير قصة صمود لم تكتمل
- الوجه الحقبقي لpyd
- الاكراد من تهميش الى اقصاء


المزيد.....




- مصدر يُعلق لـCNN على تصريحات روبيو حول أوكرانيا: يُعبر عن -إ ...
- الاستخبارات الأمريكية تفرج أخيرا عن 10 آلاف صفحة حول قضية ا ...
- ذعر في جامعة فلوريدا بعد حادث إطلاق نار خلّف قتيليْن ومعلوما ...
- -هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟- ...
- تقلص مساحة قطاع غزة وازدياد الاستيطان في مراعي الضفة الغربية ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تسعى إلى وقف كامل لإطلاق النار بأوكرانيا خ ...
- موسكو تستعد لموسم السياحة الجديد لعام 2025
- مصر.. الداخلية ترد على مزاعم الاعتداء على محتجين داخل السجون ...
- مصر.. هيئة سكة الحديد تكشف حقيقة اندلاع حريق في قطار روسي
- إعلام: ويتكوف عقد اجتماعا غير معلن مع رئيس الموساد بشأن إيرا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا